الحلبي اجتمع مع بعثة البنك الدولي.. هذا ما اتفق عليه
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
التقى وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال، عباس الحلبي، بعثة البنك الدولي، في حضور المدير العام للتربية عماد الأشقر وفريق عمل الوزارة والمستشارين.
خلال اللقاء، تم التركيز على "التحول الرقمي في المرحلة المقبلة وتأمين الدعم التقني للتربية في هذا المجال، لتشمل كل مديريات الوزارة وقطاعاتها مما يعزز حسن استخدام الموارد البشرية وتأهيلها والتخفيف من الإنفاق غير المجدي، وبالتالي استعادة الثقة بالقطاع العام من طريق المزيد من الشفافية والإنجاز".
كما أشارت البعثة إلى "التركيز على الدعم التربوي".
وأكدت البعثة "التعاون المستمر والمثمر على مدى سنوات بين الوزارة والبنك الدولي، على اعتبار أن القطاع التربوي هو أولوية لدى البنك لأنه عصب التنمية البشرية".
بدوره، ثمّن الحلبي "التعاون المثمر مع البنك الدولي، خصوصا من خلال تأمين مقومات العمل وتنفيذ الخطة الخمسية وما تتضمنه من مسار إصلاحي بدأ في الوزارة منذ فترة"، لافتا إلى أن "التحول الرقمي جزء من هذه الخطة الإصلاحية"، مشيرا إلى أن "الوزارة مهتمة بالخبرات التي يتمتع بها البنك الدولي".
وأكد "المضي قدما في خطة دمج المدارس وتخفيف الأعباء والتكاليف غير المجدية، والتركيز على رفع المستوى والنوعية والمضي قدما في ورشة تجديد المناهج التربوية، وصولا إلى تطبيقها".
كما شكر لـ"البنك الدولي مساعيه لاستفادة لبنان من الشراكة الدولية من أجل التربية، كون الوزارة في موقع القيادة في هذا المشروع".
كذلك، استقبل الحلبي المدير العام لأمن الدولة اللواء طوني صليبا ونائبه العميد حسن شقير، في حضور المدير العام للتربية عماد الأشقر ومدير التعليم الأساسي جورج داوود والمستشار الإعلامي ألبير شمعون.
وتناول البحث مختلف جوانب التعاون بين الوزارة والمديرية العامة لأمن الدولة.
بعد ذلك، ترأس الحلبي اجتماع مجلس التعليم العالي، في حضور الأعضاء.
ورحب بـ"مشاركة عضو المجلس الدكتور ميشال حايك، الذي يمثل الجامعات التي مضى على تأسيسها أقل من خمسين سنة".
ثم درس المجتمعون جدول الأعمال، واتخذوا القرارات المناسبة في شأن كل ملف.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: البنک الدولی
إقرأ أيضاً:
القائد العام للحرس الثوري الإيراني: سنقف في وجه أي تهديد وسنرد عليه بقوة وحسم
أكد القائد العام للحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، في تصريحات جديدة له أن إيران لن تتردد في التصدي لأي تهديد يواجهها، مشدداً على أن الرد الإيراني سيكون "مدمراً" إذا تعرضت البلاد لأي عدوان.
وقال اللواء سلامي: "نحن مستعدون للرد بقوة وحسم على أي تهديد يأتي من الأعداء، وسوف تكون عواقب أي استفزاز قاسية."
وتطرق القائد العام للحرس الثوري إلى السياسة الأمريكية تجاه إيران، حيث أشار إلى انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي في 2018، واصفاً ذلك بالقرار العدواني الذي يهدف إلى زيادة الضغوط والعقوبات على إيران.
وأضاف سلامي: "واشنطن اختارت سياسة العدوان والتصعيد، وهذا ليس بجديد علينا، حيث أن الأعداء لا يلتزمون بتعهداتهم ولا يعترفون بالاتفاقات."
كما أكد اللواء سلامي أن مصير جميع المخططات الأمريكية والأعداء في المنطقة هو الفشل، مشيراً إلى قدرة إيران على الصمود والتطور رغم التحديات.