يمن مونيتور/ قسم الأخبار

قالت مصادر محلية، الخميس، إن رجل في البعين من العمر قتل بانفجار لغم أرضي من مخلفات الحوثيين في ريف محافظة البيضاء وسط اليمن.

وأوضحت المصادر ، “أن لغماً أرضياً من مخلفات الحوثيين انفجر بالمسن ناصر حسين مسهر (70 عاما)، أثناء رعيه الماشية بالقرب من منزله في قرية الثلما بمديرية الزاهر، ما أسفر عن مقتله” وفق ما أوردته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.

من جانبه، قال المرصد اليمني للألغام (غير حكومي)، إن مديرية الزاهر في البيضاء ملوثة بالألغام التي زرعها الحوثيون وشهدت خلال الفترة الماضية عدة حوادث خلفت ضحايا مدنيين وخسائر في ممتلكات الأهالي.

وحسب الوكالة، فإن جماعة الحوثي زرعت، مئات الآلاف من الألغام الأرضية والعبوات الناسفة، في الأحياء السكنية، والطرقات العامة في مختلف المناطق والمدن اليمنية، وتسببت بسقوط آلاف الضحايا من المدنيين، أغلبهم نساء وأطفال.

 

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: ألغام البيضاء الحوثيون اليمن لغم

إقرأ أيضاً:

باحث مصري: من الصعب توجيه ضربات كافية لإنهاك الحوثيين في اليمن

قال الكاتب المصري الباحث في مركز الأهرام للدراسات السياسية، بشير عبد الفتاح، من الصعب توجيه ضربات إسرائيلية كافية على جماعة الحوثي لإنهاك الجماعة في اليمن.

 

ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن عبدالفتاح قوله "من المنتظر أن تأتي إدارة ترمب الجديدة بتحولٍ كبيرٍ في السياسة الأميركية تجاه الشرق الأوسط، وهذا التحول سيحدث بناء على واقع فرضته إسرائيل خلال الأشهر الأخيرة، بعد توجيهها ضربات موجعة لأذرع إيران، بمشاركة من الولايات المتحدة نفسها، وشملت تلك الضربات مواقع الحوثيين في اليمن.

 

ويتوقع عبد الفتاح وهو رئيس تحرير مجلة "الديمقراطية" أن يسعى ترمب إلى وقف العمليات العسكرية في المنطقة، لكن ليس بشروط إيران وأذرعها، بل بشروط إسرائيل، ليتم تخيير هذه الأذرع بين وقف إطلاق النار والتزامها بقواعد جديدة للتهدئة تضعها الولايات المتحدة وإسرائيل، أو أن يتم إطلاق يد الجيش الإسرائيلي للإجهاز عليها عسكرياً.

 

وقال "لن تكون إيران مستعدة للتضحية بأذرعها العسكرية في المنطقة إلا في حال توفر بدائل لها، وأن تتمثل هذه البدائل في إبرام صفقات مع الولايات المتحدة تُمكِّنها من التخلص من العقوبات، أو أن تتمكَّن من تطوير قدراتها النووية.

 

ويشير إلى أن وضع الجماعة الحوثية يختلف قليلاً عن باقي الأذرع العسكرية لإيران، وذلك لبعدها الجغرافي عن إسرائيل من جهة، ولسيطرتها على مؤسسات الدولة اليمنية، وهو ما يصعب من استهدافها المباشر وتوجيه ضربات كافية لإنهاكها من قبل إسرائيل، إلا أن السياسات الأميركية نحوها لن تختلف عن بقية الفصائل.

 

وفي وقت سابق اليوم حملت الولايات المتحدة الأمريكية، جماعة الحوثي مسؤولية فشل جهود عملية السلام في اليمن.

 

ونقلت قناة العربية السعودية، عن الخارجية الأمريكية قولها إن جماعة الحوثي تتحمل مسؤولية فشل مفاوضات السلام في اليمن.

 

وأضافت الخارجية الأمريكية "غير سياساتنا تجاه الحوثيين بعد مهاجمتهم لنا خارج اليمن".

 

ويوم أمس، قال المبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينج إن الحوثيين عازمون على ضرب السفن الحربية الأميركية والأوروبية كجزء من حملتهم المستمرة للهجمات في البحر الأحمر.

 

وأضاف ليندركينج في مقابلة مع موقع بيزنس إنسايدر أن "قيادتنا كلها قلقة للغاية بشأن تصميم الحوثيين على ضربنا على ما يبدو - ضرب أصدقائنا - في البحر الأحمر، ومثابرتهم في القيام بذلك، وتصميمهم على القيام بما كانوا يفعلونه بشكل أفضل".

 

وتابع "لقد أسقطنا كل شيء تقريبا أطلقوه في طريقنا". لكن هذا تهديد متطور. وقال إن أحد المخاوف الرئيسية هو أن تحاول روسيا مساعدة الحوثيين، وهو تطور محتمل وصفه بأنه "شيطاني".

 


مقالات مشابهة

  • لمنع انزلاق اليمن نحو المجهول .. رئيس المكتب السياسي السابق لحركة الحوثيين يوجه دعوة هامة لكافة الأطراف اليمنية شمالاً وجنوباً 
  • خفايا التحالفات القادمة بين ترامب والسعودية والإمارات لمواجهة الحوثيين في اليمن .. بنك الاهداف
  • أكاديمي يمني يسخر من وعود الحوثيين بتحويل اليمن إلى دولة عظمى
  • عاجل: أسرع رد عسكري ضد الحوثيين بعد إطلاق صاروخ باليستي على اسرائيل من اليمن
  • عاجل: وزير الدفاع الأمريكي: سنعمل على انتزاع قدرات الحوثيين في اليمن
  • وزير الدفاع الأمريكي: سنواصل العمل على انتزاع قدرات الحوثيين في اليمن
  • مقتل مجند حوثي ونهب ممتلكاته في جريمة بشعة بعمران
  • مقتل مجند حوثي في عملية تقطّع بعمران
  • باحث مصري: من الصعب توجيه ضربات كافية لإنهاك الحوثيين في اليمن
  • مقتل 12 جنديا بانفجار سيارة مفخخة شمال غرب باكستان