شاهد المقال التالي من صحافة عُمان عن مشروع لقياس ملوحة المياه الجوفية بمحافظة جنوب الباطنة، الرستاق في 23 يوليو العُمانية تنفذ وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه مشروع لقياس ملوحة المياه الجوفية لعدد من الآبار في ولايتي .،بحسب ما نشر وكالة الأنباء العمانية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مشروع لقياس ملوحة المياه الجوفية بمحافظة جنوب الباطنة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

مشروع لقياس ملوحة المياه الجوفية بمحافظة جنوب الباطنة

الرستاق في 23 يوليو /العُمانية/ تنفذ وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه مشروع لقياس ملوحة المياه الجوفية لعدد من الآبار في ولايتي بركاء والمصنعة بمحافظة جنوب الباطنة بهدف مراقبة التغير في نوعية مياه الآبار الواقعة في الولايات الساحلية ومعرفة مدى التأثير الناتج من التداخل بين المياه العذبة والمالحة.

وقال المهندس أحمد بن إبراهيم العيسائي مدير دائرة موارد المياه بالمديرية العامة للثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بمحافظة جنوب الباطنة: إن تنفيذ المشروع يأتي في إطار الجهود المبذولة لحماية الثروة المائية وتنمية مواردها سواء من حيث الكم أو النوع، ولمواجهة ظاهرة تداخل مياه البحر بالأجزاء الساحلية.

وأشار إلى أن تنفيذ مشروع قياس ملوحة المياه الجوفية الذي تقوم الوزارة بتنفيذه يستهدف حوالي /1400/ بئر موزعة على امتداد ساحل الباطنة وسهل صلالة، لمراقبة التغير في نوعية مياه الآبار الواقعة بتلك الأجزاء بصفة دورية كل خمسة أعوام ومعرفة مدى التأثير الناتج من التداخل بين المياه العذبة والمالحة.

وأوضح أنه يتم حاليا أخذ عينات من الآبار في ساحل الباطنة لولايتي بركاء والمصنعة، وسيستمر حتى نهاية شهر يوليو الجاري للوقوف على الوضع الحالي ومعرفة مدى التداخل بين المياه المالحة والعذبة وفق المنهجية المتبعة في هذا المجال.

/العُمانية/ نشرة المحافظات

عبدالله الشريقي

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

«وكان» وجهة سياحية متميزة تستقطب 19 ألف زائر خلال الربع الأول من العام الجاري

العُمانية: بلغ عدد زوار قرية «وكان» بوادي مستل في ولاية نخل بمحافظة جنوب الباطنة منذ بداية يناير حتى أبريل من العام الجاري 19 ألفًا و270 زائرًا من داخل سلطنة عُمان وخارجها، وذلك حسب الإحصائيات الصادرة من مكتب الإرشاد السياحي في القرية التابعة لوزارة التراث والسياحة.

وتشهد القرية خلال هذه الفترة إقبالًا كبيرًا من الزوار، حيث توضح الإحصائيات أن شهر فبراير من كل عام هو أكثر الشهور استقطابًا للحركة السياحية في القرية، حيث زارها 7888 زائرًا مقارنة بشهر فبراير من عام 2024م والذي بلغ 6499 زائرًا، وكان عدد الزوار في فبراير من عام 2023م بلغ 4974 زائرًا.

وأكدت إدارة التراث والسياحة بمحافظة جنوب الباطنة أن قرية وكان تعد إحدى مناطق الجذب السياحي في محافظة جنوب الباطنة لاعتدال جوها خلال فصل الصيف، حيث إن طقسها يتشابه مع غيرها من المناطق المرتفعة في سلسلة جبال الحجر الغربي مما يساعد الأهالي على استثمار ظروف الطقس في الزراعة حيث تتنوع محاصيلها الزراعية على مدار العام وعلى وجه الخصوص المحاصيل الزراعية التي تجود ثمارها في المناطق ذات الطقس المعتدل صيفًا كأشجار المشمش والرمان والخوخ والجوز والعنب وغيرها من المحاصيل الأخرى.

وقال الدكتور المعتصم بن ناصر الهلالي مدير إدارة التراث والسياحة بمحافظة جنوب الباطنة: إن قرية وكان بولاية نخل اكتسبت مكانة سياحية توفر لزوارها تجارب سياحية مختلفة كتجربة الإقامة في علوها الجبلي الشاهق وهذه التجربة يوفرها نزل الضيافة الموجود فيها وتجربة المشي على المسار الزراعي والمسارات الجبلية القديمة التي أصبحت اليوم مقصدًا للمغامرين من مختلف دول العالم.

وأوضح أن تعدد عناصر الجذب السياحي في قرية وكان ساهمت في جعلها وجهة مستدامة في استقطاب الحركة السياحية ففي فصل الشتاء تنشط إليها السياحة القادمة من خارج سلطنة عُمان بما في ذلك الزوار القادمون من دول مجلس التعاون الخليجي بينما يتركز نشاط السياحة المحلية في فصل الصيف الذي يشهد اعتدالًا في درجات الحرارة ويكون كذلك جاذبًا للحركة السياحية لارتباطه بموسم حصاد مجموعة من الثمار التي تشتهر بها القرية كثمار أشجار المشمس التي يتزامن حصادها في أبريل من كل عام وحصاد ثمار أشجار الخوخ في يونيو وثمار أشجار الرمان والعنب في الفترة الممتدة ما بين يونيو وسبتمبر من كل عام.

وأضاف: إن المسار الزراعي بقرية وكان يعد أجمل التجارب السياحية للزوار، حيث يوفر لهم روح المغامرة والاكتشاف والاستمتاع بالبيئة الجبلية للقرية ويتطلب من الزائر صعود ما يزيد عن 600 درجة للوصول إلى أعلى نقطة فيها، كما تضم القرية معالم واضحة تدل على دورها ومعمارها القديم، منها مسجد أثري ومعالم الحارة القديمة والمدرجات الزراعية التي يمتد تاريخها لفترة بناء القرية قبل مئات السنين.

جدير بالذكر أن المزارعين في قرية وكان يبدأون خلال هذه الفترة بجني ثمار المشمش ويتراوح سعر الكيلوجرام الواحد بين ريالين وثلاثة ريالات عُمانية وذلك حسب نوعية وجودة المنتج من الثمار، ويعد محصول أشجار المشمش في القرية من أهم مصادر دخل المزارعين.

مقالات مشابهة

  • بلدية جباليا النزلة: الآبار وغواطس المياه لا تسد حاجات المواطنين
  • برنامج تعاون بين محافظة جنوب الباطنة والمتحف الوطني لحماية التراث الثقافي
  • 19.2 ألف زائر لقرية "وكان" في جنوب الباطنة
  • «وكان» وجهة سياحية متميزة تستقطب 19 ألف زائر خلال الربع الأول من العام الجاري
  • اقليم كوردستان يقرع ناقوس الخطر جراء انخفاض مستوى المياه الجوفية والسطحية
  • بدء تطبيق المرحلة الأولى من البرنامج الوطني للكشف عن الطلبة الموهوبين بشمال الباطنة
  • ختام ملتقى الصحفيين بجنوب الباطنة
  • طلبة سلطنة عمان يشاركون في أولمبياد الفيزياء الآسيوي
  • المياه الجوفية.. طوق النجاة المهدد في معركة العراق ضد الجفاف
  • هل يعيد العراق خطأ السعودية في استنزاف المياه الجوفية بالصحراء؟