الخارجية الروسية: ماكرون يحاول استعراض عضلاته في مولدوفا
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ينوي "استعراض عضلاته" من خلال الإعلان عن خطط باريس لبدء مهمة دفاعية دائمة في مولدوفا.
وتعليقا على تصريح الرئيس الفرنسي، أشارت زاخاروفا إلى أن البعثات الفرنسية غادرت عددا من الدول الإفريقية لأنها لم تتمكن من الوفاء بالتزاماتها بشكل صحيح و"محاربة الإرهاب بشكل حقيقي".
وأضافت: "كانت المواقع المهجورة، والالتزامات التي لم يتم الوفاء بها عارا أمام العالم أجمع. ثم ظهرت أرمينيا ومولدوفا. وبالتالي، من الناحية النظرية، يمكن استعراض العضلات في صالة الألعاب الرياضية والقيام بأعمال استخباراتية على طول الحدود الروسية".
وقال ماكرون يوم الخميس إن وزيري دفاع فرنسا ومولدوفا وقعا على اتفاق ينص بشكل خاص على "بدء مهمة دفاعية دائمة خلال الأشهر المقبلة في تشيسيناو"، مشيرا إلى أن "هذه مجرد خطوة أولى".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: سنحاسب المتورطين بإطلاق النار على المدنيين في مقاطعة كورسك
أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الجمعة، أن إطلاق النارعلى المدنيين في قرية روسكويه بوريتشنويه في مقاطعة كورسك الروسية، هو فضيحة أخرى من جانب القوات المسلحة الأوكرانية، مشيرة إلى أنه سيتم تحديد هوية جميع المتورطين.
وقالت زاخاروفا في إفادة صحفية أوردتها وكالة "سبوتنيك" الروسية -: "ارتكب مسلحون من التشكيلات المسلحة الأوكرانية، جريمة أخرى في قرية روسكويه بوريتشنويه، في مقاطعة كورسك، والتي حررتها القوات المسلحة الروسية، في الآونة الأخيرة".
وأكدت المتحدثة أنه سيتم محاسبة كل من تورط في إطلاق النار على المدنيين.
وكانت المتحدثة باسم لجنة التحقيقات الفيدرالية الروسية، سفيتلانا بيترينكو، قد أكدت - في تصريح لها اليوم - أن 5 من مقاتلي القوات المسلحة الأوكرانية، قتلوا 22 مدنيًا في قرية روسكويه بوريتشنويه في مقاطعة كورسك الروسية، من بينهم 8 نساء تم اغتصابهن، وأخفوا الجثث في الأقبية.
وأضافت أنه قد تم القبض على أحد الضباط العسكريين الأوكرانيين المتورطين، وهو يفجيني فابريسينكو. وأشارت إلى أن التحقيق أثبت أن فابريسينكو، وكذلك العسكريين الأوكرانيين الذين يحملون إشارات النداء "كوم" و"موتيل" و"بروفودنيك" و"خودوجنيك"، هاجموا أراضي مقاطعة كورسك، في سبتمبر 2024. وأثناء القتال في منطقة سودجا، تم أسر فابريسينكو. وأثناء الاستجواب، تحدث عن الجرائم التي ارتكبها مع أفراد عسكريين آخرين من وحدة تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، بما في ذلك الاغتصاب وأعمال العنف ذات الطابع الجنسي والقتل.