حزب الله يقصف مستوطنة المطلة والمقاومة الفلسطينية تستهدف جنودًا في خان يونس
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
استهدفت المقاومة الإسلامية في لبنان "حزب الله" أماكن تموضع لجنود العدو في مستعمرة "المطلة" وإيقاعهم بين صريع وجريح ردا على استهداف العدو للمدنيين.
كما نشرت سرايا القدس بيان لها عبر حسابها: بعد عودة مقاتلينا من خطوط القتال في مدينة حمد شمال غرب خان يونس، أكدوا استهداف 3 آليات عسكرية بقذائف الـ (تاندوم) والـ(RPG) وتفجير مبنى تم تفخيخه مسبقاً تحصنت به قوة إسرائيلية، ووقوع أفرادها بين قتيل وجريح.
وفي سياق متصل، أمطرت المقاومة الإسلامية في لبنان "حزب الله" قبل قليل، مستوطنة عفدون بصواريخ الكاتيوشا.
وقال حزب الله في بيانه: دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، وردا على اعتداءات العدو على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل المدنية وخصوصا على بلدة الضهيرة واستشهاد مواطن، قصفت المقاومة الإسلامية عند الساعة 14:50 من بعد ظهر يوم الخميس 07-03-2024 مستوطنة عفدون بصواريخ الكاتيوشا.
كانت قد دعت حركة حماس جماهير الشعب الفلسطيني في عموم الضفة الغربية ومدينة القدس والداخل المحتل، إلى مواصلة وتكثيف شد الرحال والرباط الدائم في المسجد الأقصى المبارك، وإعماره وإحياء أيام وليالي رمضان المبارك في باحاته، تأكيدًا على هويته العربية والإسلامية، ورفضا لأية محاولات صهيونية لتقييد الحركة فيه أو إليه، والتصدّي لمخططات الاحتلال وغلاة مستوطنيه تجاه القدس والأقصى.
وأضافت حماس في بيان لها عبر حسابها: كما ندعو شعوب الأمة العربية والإسلامية وأصحاب الضمائر الحية إلى تكثيف كل أشكال الدعم المادي والمعنوي والإنساني والخيري لتضميد جراح الأهالي في قطاع غزَّة، ودعم العوائل والمرضى والجرحى، وبناء مشاريع خيرية تدعم صمودهم في وجه العدوان الصهيوني.
وتابعت: كما ندعو كل الحكومات والمؤسسات في الأمة العربية الإسلامية إلى أن يكون هذا الشهر المعظّم فرصة للعمل بشكل جاد، والضغط بكل الوسائل لوقف العدوان، ولتسيير جسور بريّة وبحرية وجوية، وإدخال المساعدات الإغاثية والمشافي الميدانية إلى كافة مناطق قطاع غزَّة، منعًا لاستمرار حرب التجويع والإبادة ضد أكثر من مليونَي فلسطيني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حزب الله مستوطنة المطلة والمقاومة الفلسطينية خانيونس المقاومة الإسلامية في لبنان سرايا القدس حزب الله
إقرأ أيضاً:
من قاعات المحاكم إلى مخبز في خان يونس.. ماذا فعلت الحرب بسعد الله؟
لم يتخيل المحامي سعد الله أن يتحول مسار حياته من الوقوف في قاعات المحاكم مدافعا عن المظلومين، إلى خلف فرن صغير في أحد أزقة خان يونس، يعجن الطحين ويشعل النار ليطعم من تبقّى حوله خبزا ساخنا وسط برد النزوح وقسوة الحصار في قطاع غزة.
وفي رحلة نزوح قسرية بدأت من غزة مرورا برفح وانتهاء بخان يونس، وجد سعد الله نفسه وأسرته في مواجهة حقيقة صعبة، لا بيت، لا عمل، ولا مصدر دخل.
وبعد مشاورات قصيرة مع أسرته، قرروا أن يستثمروا ما تبقى لديهم من مال في إنشاء فرن بسيط، هدفه تأمين لقمة العيش لهم ولمن حولهم.
وفَقَد سعد الله جدته وعمته وأبناء عمته الثلاثة خلال أحد أيام العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، لكنه لم يعلم بذلك إلا بعد 3 أيام من استشهادهم، بسبب انقطاع شبكات الاتصال وعزل مناطق النزوح.
ويقول إن فقدانهم كان من أقسى لحظات الحرب، مضيفا: "كنا بعيدين عنهم، ولم نتمكن حتى من وداعهم".
وفي ختام الحديث، وجّه سعد الله رسالة إلى الشعوب العربية دعا فيها إلى إنهاء الانقسام والتوحد خلف القضية الفلسطينية، محذرا من أن الاحتلال يراهن على تفكك المواقف العربية لتحقيق مزيد من التقدم على الأرض.
إعلان"سياسة فرق تسد التي يعتمدها الاحتلال لن تنجح إذا تخلّت الأمة عن خلافاتها"، مؤكدا أن وحدة الصف العربي هي أقوى ما يمكن أن يُبقي فلسطين على الخريطة السياسية والإنسانية.
ويضيف: "نحن لا نطلب المستحيل، نريد فقط موقفا عربيا موحدا، يرفض الاحتلال ويقف إلى جانب الحقوق الفلسطينية".