عاجل : تقرير: استشهاد 9 آلاف امرأة فلسطينية خلال العدوان على غزة
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
سرايا - أعلن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، أن الاحتلال الإسرائيلي استهدف 9 آلاف امرأة فلسطينية من بين إجمالي عدد الشهداء البالغ أكثر من 30,717 شهيدًا، وذلك منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وأشار "الإحصاء الفلسطيني" في بيان، الخميس، بمناسبة "يوم المرأة العالمي" الذي يصادف الجمعة، إلى أن 75% من إجمالي عدد الجرحى البالغ 72,156 جريحًا هم إناث، وشكلت النساء والأطفال نسبة 70% من المفقودين البالغ عددهم 7,000 شخص.
وأفادت التقارير الواردة من قطاع غزة بأن ما يقارب من مليوني شخص اضطروا للنزوح من منازلهم، حيث كان نصف هؤلاء من الإناث.
وأوضح البيان أن الإناث يشكلن نسبة 49% من إجمالي عدد السكان في فلسطين، حيث بلغ عددهن 2.76 مليون أنثى في منتصف عام 2024 (1.63 مليون في الضفة الغربية و1.13 مليون في قطاع غزة).
وفي الضفة الغربية، استشهدت 4 نساء من إجمالي 423 شهيدًا منذ السابع من تشرين الأول الماضي، وتم تهجير 592 مواطنًا من المناطق المصنفة (ج) والقدس الشرقية بعد هدم منازلهم بحجة عدم الترخيص، بالإضافة إلى تهجير 830 فلسطينيًا بعد تدمير 131 منزلًا خلال عمليات الاحتلال في الضفة الغربية.
وأشارت رئيسة الإحصاء الفلسطينية، الدكتورة علا عوض، إلى اعتقال 300 امرأة من الضفة الغربية خلال عام 2023، منهن 200 منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
في محافظة القدس، اعتقل الاحتلال 165 امرأة، منهن 84 خلال العدوان على قطاع غزة. فيما لا تتوفر معلومات دقيقة على مستوى قطاع غزة نظرًا لجريمة الإخفاء القسري التي ينفذها الاحتلال بحق معتقلات غزة.
وأشارت بيانات هيئة شؤون الأسرى إلى استمرار اعتقال 56 معتقلة في سجون الاحتلال، بواقع 44 من الضفة الغربية و3 من قطاع غزة، و9 من داخل أراضي الـ48، منهن 5 معتقلات محكومات و40 معتقلة موقوفة و11 معتقلة قيد الاعتقال الإداري، بينهن قاصرتان.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الضفة الغربیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مشروع استيطاني جديد يفصل الضفة الغربية ويهدد بإجهاض حل الدولتين
صادقت الحكومة الإسرائيلية، مساء السبت، على خطة مثيرة للجدل تتضمن شق طرق جديدة في محيط القدس المحتلة، في خطوة يعتبرها الفلسطينيون ضربة قاصمة لحل الدولتين، إذ تؤدي فعليًا إلى تقسيم الضفة الغربية إلى شطرين، شمالي وجنوبي، وتعزز العزل الجغرافي للقدس عن محيطها الفلسطيني.
وأعلن المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت) عن الموافقة على الخطة التي تقدم بها وزير الدفاع يسرائيل كاتس، والتي تهدف إلى تعزيز الربط بين المستوطنات الإسرائيلية وتوسيعها، لا سيما في منطقة مستوطنة "معاليه أدوميم"، التي تُعدّ إحدى أكبر المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية.
وفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، تشمل الخطة شق طريقين رئيسيين، الأول يربط بين قريتي العيزرية والزعيّم، على أن يُخصص لحركة الفلسطينيين دون الحاجة إلى المرور داخل مستوطنة "معاليه أدوميم". أما الطريق الثاني، المعروف بـ"الطريق البديل 80"، فهو مسار التفافي جديد شرقي المستوطنة، يربط بين قرية العيزرية والمنطقة القريبة من قرية خان الأحمر، التي كانت سابقًا محور جدل دولي حول مخططات هدمها وترحيل سكانها.
ويُعدّ هذا المخطط جزءًا من مشروع "E1" الاستيطاني، الذي تسعى إسرائيل إلى تنفيذه منذ سنوات، لكنه واجه ضغوطًا دولية حالت دون تطبيقه، بسبب تأثيره على التواصل الجغرافي للأراضي الفلسطينية. غير أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لم تبدِ اعتراضًا على المشروع، ما منح إسرائيل ضوءًا أخضر للمضي قدمًا فيه.
تمويل المشروع وردود الفعل الفلسطينيةسيتم تمويل المشروع من صندوق خاص خارج الميزانية الرسمية، حيث خصصت له الحكومة الإسرائيلية 335 مليون شيكل (91.1 مليون دولار) لتنفيذ الطريق الأول، و10 ملايين شيكل (2.72 مليون دولار) لتخطيط الطريق البديل 80، على أن تتولى وزارة المواصلات الإسرائيلية دعم تنفيذه.
في المقابل، أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، القرار بأشد العبارات، معتبرًا أنه يهدف إلى تصفية الوجود الفلسطيني في القدس وعزلها عن الضفة الغربية، ما يشكل "جريمة حرب" بموجب القانون الدولي.
وحذر فتوح من التداعيات الخطيرة للمخطط، مؤكدًا أن هذه الخطوة ستؤدي إلى عزل مدينة القدس عن محيطها الفلسطيني وقطع التواصل بين بيت لحم والخليل في الجنوب وبين أريحا والأغوار في الشرق، في انتهاك صارخ للقانون الدولي.
وشدد على أن هذا التصعيد الاستيطاني لن ينجح في طمس هوية القدس الفلسطينية، ولن يكسر إرادة الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال والدفاع عن حقوقه المشروعة.