أكد المتحدث الرسمي باسم المقاومة الوطنية في الساحل الغربي، العميد الركن صادق دويد، أن اليمن واليمنيين هم المتضررون من الهجمات التي تشنها ميليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن، على السفن التجارية في المياه الدولية.

وتهاجم الميلشيات الحوثية منذ 9 نوفمبر 2023م السفن التجارية المارة في المياه الدولية بالبحر الأحمر وخليج عدن، بزعم نصرة أبناء غزة.

وتزعم الميليشيات أنها تستهدف السفن الإسرائيلية أو التي لها علاقة بإسرائيل أو المتجهة إلى الموانئ المحتلة إلى جانب السفن الأمريكية والبريطانية.

وتسببت الهجمات الحوثية في إغراق السفينة روبيمار في مياه البحر الأحمر قبل خمسة أيام بعد استهدافها مرتين وتركها لمصيرها لأكثر من 12 يوماً مع عدم السماح بقطرها.

والأربعاء تسببت الصواريخ الحوثية بمقتل وإصابة عدد من البحارة خلال استهدافها باخرة في خليج عدن بزعم أنها أمريكية.

وقال دويد، في تعليقه على الحادثة، "ما يقوم به الحوثي من استهداف للسفن التجارية بالبحر الأحمر وطواقمها المدنيين وآخرها مقتل اثنين من طاقم السفينة التجارية ترو كونفيدنس لا يفيد غزة بشيء ولا يلحق الضرر بإسرائيل بقدر ما يلحق الضرر باليمن واليمنيين وتلويث البيئة البحرية وقطع أرزاق الصيادين جراء هذه القرصنة والاستهدافات".

المصدر: نيوزيمن

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تكثف من استهداف لأبناء قادة حماس في قطاع غزة

كانت بداية هذه الحملة مع اغتيال ثلاثة من أبناء إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي السابق لحركة "حماس"، في العاشر من أبريل 2024، قبل أن يتعرض هنية نفسه للاغتيال في طهران في 31 يوليو من العام ذاته.

وقد وصف هنية في مقطع فيديو هذه العمليات بـ"الانتقامية"، وأكدت مصادر فلسطينية لـ"الشرق الأوسط" أن القتلى لم يكن لهم دور نشط في الأنشطة العسكرية أو السياسية للحركة، باستثناء واحد منهم الذي كان يعمل في مكتب "الكتلة الإسلامية"، الذراع الطلابية لـ"حماس".

وقبل اغتيال أبناء هنية، استهدفت غارة إسرائيلية محمد مروان عيسى، نجل نائب قائد "كتائب القسام"، في ديسمبر 2023، في مخيم البريج وسط غزة.

إسرائيل اتهمته بالتورط في هجوم 7 أكتوبر 2023، فيما لم تؤكد "حماس" أو تنفِ هذه الاتهامات. في أغسطس 2024، اغتالت إسرائيل إسماعيل نوفل، نجل قائد لواء الوسطى في "القسام"، خلال غارة في مخيم النصيرات.

نوفل كان من بين القادة البارزين الذين شاركوا في هجوم أكتوبر، والذي أسفر عن مقتل العديد من الإسرائيليين.

وفي الفترة الأخيرة، زادت وتيرة عمليات الاغتيال، بما في ذلك استهداف طاهر الغندور، نجل قائد لواء شمال القطاع في "القسام"، في غارة استهدفت مخيم جباليا، وكذلك استهداف محمد الشرافي، نجل عضو المكتب السياسي لحركة "حماس".

وفي تطور آخر، اغتالت إسرائيل إبراهيم حرب قرب مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، وهو نجل ياسر حرب، عضو المكتب السياسي لحركة "حماس". كما استهدفت إسرائيل عدداً من أفراد عائلات قيادات "حماس" و"القسام"، دمرت منازلهم وقتلت بعض أفرادها في غارات متفرقة، في مسعى لتحقيق أهدافها الانتقامية.

مقالات مشابهة

  • شركات التأمين تتوقف عن تغطية السفن المرتبطة بأمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني بسبب أزمة البحر الأحمر
  • عادل حمودة: 2024 شهد تصاعدًا في تهديدات الحوثيين للملاحة بالبحر الأحمر
  • القفز من السفينة الغارقة
  • لماذا عدل مجلس الشيوخ قانون تسجيل السفن التجارية؟.. القانون يجيب
  • محافظ دمشق يوضح: قصدت “السلام الداخلي السوري” وليس السلام مع إسرائيل- (فيديو)
  • مؤسسة البحر الأحمر تحمل المجتمع الدولي مسؤولية استهداف الكيان الصهيوني لموانئها
  • موانئ البحر الأحمر تحمل المجتمع الدولي مسؤولية استهداف الكيان الصهيوني لموانئها
  • أول رد من صنعاء على استهداف إسرائيل مطار العاصمة وميناء الحديدة
  • فيديو.. إسرائيل تقصف أهدافاً لوجستية للميليشيات الحوثية
  • إسرائيل تكثف من استهداف لأبناء قادة حماس في قطاع غزة