شنيشل يكشف تفاصيل معسكر البصرة ويحسم مصير النجم المصاب
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
كشف مدرب المنتخب الأولمبي، راضي شنيشل، اليوم الخميس، (7 آذار 2024)، عن تفاصيل المعسكر التدريبي المؤمل إقامته في محافظة البصرة و المحترفين الملتحقين مع المنتخب.
وقال شنيشل للوكالة الرسمية تابعته "بغداد اليوم"، إن "المنتخب الأولمبي سيدخل معسكرا تدريبيا في محافظة البصرة للمدة من 16 ولغاية 27 آذار الحالي"، مبينا، أن "الهدف من المعسكر هو الاستمرار بالنسق التصاعدي للمنتخب الأولمبي وتجريب عدد أكبر من اللاعبين".
وأضاف، أن "الاتحاد يجري مباحثات لإقامة مباراتين مع منتخب توغو في البصرة، في 22 و 26 آذار ضمن المعسكر التدريبي"، لافتا، إلى أن "المعسكر سيتواجد فيه من المحترفين كل من علي الموسوي وبلند حسن والمحترف في إيران منتظر محمد".
ولفت، إلى أنه "أبلغ اللاعبين المحترفين بمفاتحة أنديتهم بشأن تواجدهم في بطولة نهائيات آسيا في قطر، موضحا، أنه "حتى اللحظة تأكد حضور اللاعب علي الموسوي وبلند حسن ويوسف الإمام في النهائيات وننتظر باقي الموافقات من الأندية".
وتابع شنيشل، "تفاجأت من عدم إمكانية تواجد حسين لاوندي بتصريح من الطبيب"، مستدركا، أن "والد اللاعب تواصل معنا وأكد أن اللاعب يتماثل إلى الشفاء وسيكون متواجدا مع المنتخب وسيتم دعوة اللاعب للمعسكر التدريبي من أجل أن يكون قريبا من المنتخب".
وأكد، أنه "أبلغ مدرب المنتخب الوطني خيسوس كاساس خلال الاجتماع الأخير بأن جميع اللاعبين مستعدون لمهمة المنتخب الوطني في مباراتيه مع الفلبين في تصفيات كأس العالم".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم السوري يكشف مصير حزب البعث في المناهج الدراسية
قال وزير التعليم السوري الجديد إن سوريا ستمحو كل الإشارات إلى حزب البعث الحاكم السابق من نظامها التعليمي اعتبارا من الأسبوع المقبل لكنها لن تغير المناهج الدراسية أو تقيد حقوق الفتيات في التعلم.
وأضاف، بحسب صحيفة "النهار" اللبنانية، أن الطلاب لن يخضعوا هذا العام لاختبار في "الدراسات القومية" الإلزامية التي كانت في السابق وسيلة لتدريس مبادئ حزب البعث وتاريخ عائلة الأسد.
وتابع أن الطالب "كان يُدخل عليه أفكار نظام البعث البائد السابق، هذه التي يمكن أن نتخلص منها من منهاجنا، أما كمنهاج علمي وأدبي ومهني، فهذه المناهج ستبقى على حالها، لكن كل ما يمت إلى رموز النظام المستبد الظالم التي رسخها في أذهان الشعب السوري هذه سنطمسها وننتهي منها".
وقال نذير محمد القادري في مقابلة من مكتبه في دمشق إن "التعليم خط أحمر للسوريين، أهم من الطعام والماء".
وأضاف: "حقوق التعليم لا تقتصر على جنس معين، من حق الذكر والأنثى أن يتعلم، طالبنا بجنسيه من حقه أن يتعلم، وربما يكون البنات عددهم في مدارسنا يفوق عدد الشباب".
وحكم حزب البعث، القومي العروبي العلماني، سوريا منذ انقلاب عام 1963، وكان ينظر إلى التعليم باعتباره أداة مهمة لغرس الولاء مدى الحياة بين الشباب لنظام الحكم في البلاد.
وتمتعت سوريا على مدى زمن طويل بأحد أقوى الأنظمة التعليمية في العالم العربي وهي السمعة التي لم تتأثر إلى حد كبير بالحرب الأهلية على مدى 13 عاما.
وقال القادري إن الدين، سواء الإسلام أو المسيحية، سيظل يُدرس كمادة في المدارس.
وأضاف أن المدارس الابتدائية ستظل مختلطة بين الأولاد والبنات، في حين سيظل التعليم الثانوي يفصل بين الجنسين إلى حد كبير.
وقال الوزير الجديد: "طيلة حياتنا لم نجبر أحدا أن ينتسب إلى مدرسة معينة، لكن بطبيعة الحال، الشعب السوري منذ القدم حتى بزمن النظام، هنالك مدارس للإناث بعد المرحلة الأولى ومدارس للذكور، فهذه لن نغير في تكوينها شيئا الواقع كما هو لن نغير فيه شيء".
وقال القادري إن 13 عاما من الحرب دمرت مدنا بالكامل وإن نحو نصف مدارس البلاد البالغ عددها 18 ألف مدرسة تضررت أو دمرت.
وتابع القادري: "مهمتنا صعبة اليوم كون المدارس قد دمرها النظام، فهي بحاجة إلى ترميم وبناء أكثر من تسعة آلاف مدرسة وإعادة الطلاب إلى مدارسهم وهذه مهمة أيضا ليست سهلة. إعادة ترتيب المعلمين بكافة أطيافهم وأديانهم إلى مناطقهم وهذه أيضا مهمة ليست سهلة".
وولد القادري ونشأ في دمشق، وحبسه نظام الأسد في عام 2008 لاتهامه بما قال إنها اتهامات زائفة "بإثارة الفتنة الطائفية" مما منعه من الحصول على درجة البكالوريوس.
وأُطلق سراحه بعد عقد، وفر شمالا إلى إدلب التي كانت آنذاك تحت سيطرة هيئة تحرير الشام وأصبح وزيرا للتعليم في حكومة الإنقاذ التابعة لها في عام 2022.
ويعكف القادري الآن على الانتهاء من رسالة الماجستير في اللغة العربية.