المرصد الأورومتوسطى يحذر من مخاطر فشل المجتمع الدولى فى الضغط على إسرائيل
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
أكد المرصد الأورومتوسطى لحقوق الإنسان، اليوم الخميس، أن هناك تداعيات خطيرة لفشل المجتمع الدولى بالضغط على إسرائيل لوقف جريمة الإبادة المستمرة وإيجاد آليات فعالة لتقديم المساعدات الإنسانية الضرورية لإنقاذ حياة الفلسطينيين فى القطاع، وضمان تنفيذها.
وقال المرصد، وفقا لقناة (القاهرة الإخبارية)، إن معدل الوفيات جراء الجوع وسوء التغذية يرتفع بشكل مخيف فى قطاع غزة، فى ظل تواصل حرب الإبادة الجماعية التى يشنها الاحتلال الإسرائيلى على مدار 5 أشهر.
وأضاف أن فريقه الميدانى فى مدينة غزة وشمالها، يوثق بشكل يومى حالات وفاة سواء فى المستشفيات أو داخل مراكز النزوح وما تبقى من منازل، جراء المجاعة، مشيرًا إلى أن أعداد الوفيات تسجل ارتفاعًا كبيرًا فى صفوف الأطفال والمسنين.
ونبه إلى أن حياة مئات الآلاف من الفلسطينيين باتت تواجه خطرًا حقيقيًا ومحدقًا بالموت بسبب الجوع والجفاف، بمن فى ذلك الآلاف من الأطفال، ومنهم مرضى ومواليد جدد، إضافة إلى المرضى من كبار السن والنساء نتيجة تداعيات المجاعة.
ولفت إلى أن الوضع المأساوى الحقيقى فى الأحياء المدمرة؛ حيث يعيش عشرات آلاف من الفلسطينيين فى ظروف قاسية جدًا، بعد أن بلغت مستويات المجاعة حدًا غير مسبوق.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
انخفاض قياسي في مواليد اليابان للعام التاسع على التوالي.. ماذا عن الوفيات؟
كشفت وزارة الصحة اليابانية، الخميس، انخفاض عدد المواليد الجدد في البلاد إلى مستوى قياسي بلغ 720,988 مولودا في عام 2024، مسجلا تراجعا للعام التاسع على التوالي، في مؤشر على تسارع الشيخوخة وتناقص عدد السكان.
وانخفض عدد المواليد انخفض بنسبة 5 بالمئة مقارنة بالعام السابق، رغم الإجراءات التي اتخذتها الحكومة لتعزيز الإنجاب. في المقابل، سجلت الوفيات مستوى قياسيا بلغ 1.62 مليون حالة وفاة، ما يعني أن أكثر من شخصين توفيا مقابل كل مولود جديد.
ورغم أن كوريا الجنوبية شهدت ارتفاعا طفيفا في معدل الخصوبة لأول مرة منذ تسع سنوات، لم يظهر الاتجاه في اليابان أي تحسن بعد.
ونقلت وكالة رويترز عن الخبير الاقتصادي في معهد أبحاث اليابان، تاكومي فوجينامي، قوله إن "السبب الرئيسي وراء تراجع المواليد هو انخفاض معدلات الزواج في السنوات الأخيرة، بسبب تداعيات جائحة كوفيد-19".
ورغم ارتفاع عدد الزيجات بنسبة 2.2 بالمئة إلى 499,999 حالة زواج في عام 2024، إلا أن هذا النمو جاء بعد تراجعات حادة، أبرزها انخفاض بنسبة 12.7% في عام 2020.
وأضاف فوجينامي أنه "قد يستمر تأثير هذا الانخفاض حتى عام 2025 أيضا".
وعلى عكس العديد من الدول الغربية، لا تزال معظم الولادات في اليابان مرتبطة بالزواج، حيث يولد عدد قليل فقط من كل 100 طفل خارج إطار الزواج، وفقا لرويترز.
وفي حين سجلت كوريا الجنوبية ارتفاعا في معدل الخصوبة من 0.72 في 2023 إلى 0.75 في 2024، ما قد يشير إلى تحول إيجابي في أزمتها الديموغرافية، بلغ الرقم المقابل في اليابان 1.20 في 2023، وفق أحدث البيانات.
وأكد فوجينامي أنه من المبكر إجراء مقارنة دقيقة بين البلدين، لكنه شدد على أهمية تحسين فرص العمل وسد الفجوة بين الجنسين لتشجيع الشباب على الزواج والإنجاب.
ويعتقد الخبراء أن التحسن في كوريا الجنوبية يعود إلى دعم حكومي في مجالات العمل والأسرة ورعاية الأطفال والإسكان، إضافة إلى حملات تشجع الشركات على دعم الموظفين الراغبين في تكوين أسرة.