هشام زكريا: رحلت عن أسوان بسبب مشاكل الإدارة
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
أكد هشام زكريا المدير الفني السابق لأسوان أنه اتفق مع إدارة النادي على الرحيل قبل مباراة وي الأخيرة بسبب الخلافات الموجودة بينه وبين معتز فقير المشرف على الفريق وتجاهل مجلس الإدارة لاحتياجات اللاعبين وتأخر صرف مستحقاتهم المالية اكثر من مرة.
وأضاف زكريا أنه تنازل عن قيمة الشرط الجزائي المنصوص عليه فى العقد وقيمته شهرين من أجل جماهير النادي التي دائما تدعمه وتسانده فى المباريات.
ويقترب زكريا حاليا من التدريب في الدوري العراقي بعدما وصلت المفاوضات بينه وبين احد الأندية العراقية إلى مرحلة متقدمة للغاية عبر واسطة وكيل لاعبين مصري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أخبار أسوان هشام زكريا أسوان
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: الحرية والمسؤولية وجهان لعملة واحدة والفرق بينهما وبين التفلت الالتزام
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن هناك مشكلة في علاقة الإبداع بالحرية، وفي علاقة الإبداع بالتفلت، والإبداع لا بد فيه من معاناة، ولا بد فيه من أن ينشئ شيئًا جميلاً نافعًا يرتبط ارتباطًا روحيًا بقضية عمارة الأرض، وليس الإبداع هو الإرهاب الفكري، ولا هو أن يضيق الناس الذين يدعون بالحرية بآراء الآخرين.
وأضاف جمعة، في منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أنه لما كان الذين يدعون إلى الحرية من أجل الإبداع لا يعرفون معنى الحرية ولا يطبقونها في كلامهم مع الآخرين، فيصفون المخالف بالتخلف والظلامية والرجعية إلى آخر هذه القائمة الجاهزة لوصف من خالفنا في الرأي، فإن الجماهير تشعر بعدم صدقهم حتى ولو لم تستطع أن تعبر عما يجيش في نفوسها من هذا الشعور الغريب الذي يمتزج فيه القرف من هذا التصرف مع الاشمئزاز من الألفاظ المستعملة في الحوار والنقاش، خاصة إذا كانت سوقية.
وأشار إلى أن الفرق بين الحرية والتفلت هو الالتزام، فإن الحرية والمسئولية وجهان لعملة واحدة، ولذلك فإن عنصر الالتزام يتوفر فيما نسميه بالحرية، في حين أن التفلت يخلو من الالتزام لأنه بطبيعته يخلو عن المسئولية، والتفلت قد ينشئ شيئًا جديدًا ولكنه أبدًا لا يسمى إبداعًا، فعندما يخرج الشاعر ليستعمل فن الشعر في سب الإله، وعندما يستخدم الرسام فرشاة للعبث بالقيم والأخلاق، أو لإقرار مبادئ الفوضى في نفوس الناس أو في استعمال مجموعة من السب والقذف يرصها بجوار بعضها في تشنج ظاهر، فإنه لا يكون بذلك مبدعًا وإن أتى بشيء جديد من قلة الأدب والحياء.