انجاز علمي جديد.. تطوير جهاز يستكشف سرطان الدماغ الأكثر خطورة
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
توصل العلماء إلى تكنولوجيا جديدة تساعد على دراسة الخلايا السرطانية قبل وأثناء وبعد العلاج، ما قد يؤدي إلى طرق جديدة لاستهداف الأورام. وأوضحت الدراسة أن التقنيات المستخدمة لدراسة الخلايا المفردة عادة ما تدمرها، لكن "التقنية النانوية" تسمح للعلماء باستخراج عينات صغيرة من الخلية الحية دون قتلها.
وكشف فريق البحث عن جهاز حديث يستخدم الإبر النانوية لحقن أو استخراج عينة من خلية حية، في إنجاز كبير ضمن أبحاث السرطان.
ويحتوي الجهاز على إبرتين صغيرتين يمكنهما حقن واستخراج عينة من خلية واحدة في وقت واحد.
واستخدم العلماء الجهاز لدراسة خلايا الورم الأرومي الدبقي (GBM)، الشكل الأكثر فتكا من سرطان الدماغ، على مدار 72 ساعة.
وتعد خلايا GBM "مرنة" بشكل خاص ويمكنها التكيف بسرعة، ما يساعدها على تطوير مقاومة للعلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي. ومع ذلك، وجد الجهاز أن الخلايا أصبحت أكثر استقرارا وأقل مرونة بعد العلاج مباشرة، ما يشير إلى أنها قد تدخل في فترة من الاستقرار قبل أن تعود إلى المرونة، وبالتالي قد تكون الفرصة سانحة لإيجاد طرق لقتلها.
ويسمح الجهاز أيضا بتحديد وأخذ عينات من الخلايا التي لا يقتلها العلاج الكيميائي، والتي تؤدي إلى نمو السرطان مرة أخرى.
وقالت الدكتورة لوسي ستيد، الأستاذة المساعدة في بيولوجيا سرطان الدماغ بجامعة ليدز، حيث تم تطوير الجهاز: "هذا إنجاز كبير. إنها المرة الأولى التي نمتلك فيها تقنية تمكننا من مراقبة التغييرات التي تحدث بعد العلاج، بدلا من مجرد افتراضها".
وأضافت: "من المهم جدا أن نتمكن من مراقبة هذه الخلايا وتوصيفها ديناميكيا أثناء تغيرها، حتى نتمكن من رسم الرحلة التي يمكن أن تقوم بها، ومن ثم إيجاد طرق لإيقافها".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
6.6 مليون وظيفة جديدة.. إنجازات جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة في 2024
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، الإثنين، اجتماعاً لمتابعة الجهود والرؤية المستقبلية لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر.
جاء ذلك بحضور أحمد كجوك، وزير المالية، وباسل رحمي، الرئيس التنفيذي للجهاز، ومحمد مدحت، نائب الرئيس التنفيذي للجهاز، وأحمد علي، رئيس قطاع الشئون المالية بالجهاز، والدكتور أحمد سمير، رئيس قطاع موازنات البنية التحتية والشئون الاقتصادية بوزارة المالية، ووليد عبد الله، رئيس قطاع الموازنة العامة بوزارة المالية.
كما شارك في الاجتماع، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، رامي أبو النجا، نائب محافظ البنك المركزي.
وفي مستهل الاجتماع، أكد رئيس الوزراء، الحرص على متابعة خطى جهاز تنمية المشروعات، انطلاقاً من الدور الذي يقوم به في تعزيز نظام يدعم نمو وتطور المشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال في مصر، وتنفيذ البرامج والمشاريع التي تساهم في تفعيل رؤية مصر التنموية في هذا الإطار.
وخلال الاجتماع، عرض باسل رحمي، الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، أبرز الاستراتيجيات الوطنية التي يساهم الجهاز في تفعيلها بشكل مباشر، وفي مقدمتها رؤية مصر 2030، وبرنامج عمل الحكومة، والبرنامج الوطني للإصلاحات الهيكلية ذات الأولوية، وإطار الأمم المتحدة للتعاون من أجل التنمية المستدامة.
كما استعرض المبادرات الوطنية التي يشارك فيها الجهاز، وعلى رأسها المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، والمبادرة الرئاسية حياة كريمة، والمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، ومراكب النجاة، ومبادرة الهيئة العربية للتصنيع، وكذا الاستراتيجيات المتنوعة التي يساند الجهاز في صياغتها وتنفيذها، ومن بينها الاستراتيجية القومية لحماية وتأهيل وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، والاستراتيجية الوطنية لتطوير الصناعات الحرفية والتراثية، والاستراتيجية الوطنية لإدماج القطاع غير الرسمي في الاقتصاد الرسمي، والاستراتيجية الوطنية لتنمية قطاع المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر وريادة الأعمال، والاستراتيجية القومية للتغير المناخي 2050، والاستراتيجية القومية لتمكين المرأة المصرية 2030.
وتناول الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، أبرز الجهود التي قام بها الجهاز خلال عام 2024، والرؤية المستقبلية له، مُشيراً إلى أن لدى الجهاز العديد من عناصر القوة والتمكين لدوره، لعل من أهمها أنه يمتلك قاعدة عريضة من العملاء المستفيدين من خدماته، تصل لأكثر من 2.3 مليون مشروع، وفرت ما يزيد على 6.6 مليون فرصة عمل على مستوى محافظات الجمهورية.
ونوه بأن لدى الجهاز شبكة من المكاتب الإقليمية في جميع أنحاء الجمهورية، وكذلك عدد كبير من شركاء التنمية المحليين، ويحظى الجهاز أيضاً بتوافر الكوادر البشرية التي لديها خبرات متراكمة ومتميزة، مما أتاح له الفرصة لنقل تجربته الرائدة إلى عديد من البلدان الأخرى.