الأعلى للإعلام ناعيا شيخ الصحفيين محمد عبدالجواد منصور: فقدنا رمزا من الطراز الأول
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
نعى المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، برئاسة الكاتب الصحفي كرم جبر، الكاتب الصحفي الكبير محمد عبدالجواد منصور، شيخ الصحفيين المصريين والعرب، الذي وافته المنية عن عمر يناهز 100 عام، إثر أزمة صحية مفاجئة.
وتقدّم المجلس بخالص العزاء إلى أسرة الفقيد، والأسرة الصحفية، داعيا الله - عز وجل - أن يتغمده بواسع رحمته ويلهم أهله الصبر والسلوان.
وقال المجلس في بيانه: "إن الصحافة المصرية والعربية فقدت رمزًا صحفيًا من الطراز الأول، وواحدًا من أهم الكتاب الصحفيين والذي أفنى عمره في بلاط صاحبة الجلالة، في مسيرة استمرت ما يقرب من 77 عامًا، واستطاع بتميزه وموهبته أن يصبح واحدًا من أهم الصحفيين في مصر والعالم العربي".
وأضاف المجلس أن الراحل كان يحب عمله وظل يمارسه حتى الرمق الأخير، وكان واحدًا من الصحفيين وكتاب الرأي الكبار الذين تتلمذ على أيديهم أجيال عديدة من الصحفيين.
يذكر أن الكاتب الصحفي الراحل محمد عبدالجواد، أحد مؤسسي وكالة أنباء الشرق الأوسط، ويلقب في الوسط الصحفي بـ "شيخ الصحفيين المصريين والعرب" وهو من مواليد قرية المدمر بمحافظة سوهاج وتخرج في كلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية جامعة فؤاد الأول (القاهرة) سنة 1947، وخاض حياة عملية ثرية، فقد عمل مذيعًا بالإذاعة المصرية، كما عمل في وكالة رويترز، ثم عمل ملحقًا صحفيًا بالبرازيل، ومحررًا سياسيًا ودبلوماسيًا لوكالة أنباء الشرق الأوسط، فرئيسًا لقسم الأخبار بجريدة الجمهورية، ومستشارًا إعلاميًا بمدينة شيكاغو، فرئيسًا لمجلس إدارة وتحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط.
كما عمل الكاتب الصحفي محمد عبد الجواد مستشارًا إعلاميًا للرئيسين الراحلين أنور السادات (4 أعوام) وحسني مبارك (12 عامًا) وانتخب عضوًا بمجلس نقابة الصحفيين بأغلبية ساحقة واختير وكيلا للنقابة خلال الفترة من 1981 حتى 1985، وعضوًا بمجلس الشورى، ووكيلا للمجلس الأعلى للصحافة، وزار معظم دول العالم في مهام صحفية ويتمتع بثقافة متنوعة وعميقة، وبعلاقات دولية وإقليمية ومحلية عديدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الکاتب الصحفی
إقرأ أيضاً:
لغز بلا أدلة.. رصاصة فى الظلام تنهى حياة صحفى بريطانى فى القاهرة 1977
بعض الجرائم تُكشف خيوطها سريعًا، وبعضها يظل معلقًا لسنوات، لكن الأخطر هو تلك الجرائم التى وقعت أمام الجميع، ولم تترك وراءها أى دليل يقود إلى الجاني.
سرقات جريئة، اغتيالات غامضة، جرائم نفذت بإحكام، ومع ذلك، بقيت بلا حل رغم التحقيقات والاتهامات. كيف تختفى لوحة فنية لا تُقدر بثمن دون أن يراها أحد؟ كيف يُقتل عالم بارز وسط إجراءات أمنية مشددة دون أن يُعرف الفاعل؟ ولماذا تظل بعض القضايا غارقة فى الغموض رغم مرور العقود؟.
فى هذه السلسلة، نعيد فتح الملفات الأكثر إثارة للجدل، ونسلط الضوء على القضايا التى هزت العالم لكنها بقيت بلا أدلة.. وبلا إجابات!
الحلقة الرابعة عشر ..مقتل الصحفي البريطاني “ديفيد هولدن”
في ليلة باردة من شهر نوفمبر عام 1977، عُثر على جثة الصحفي البريطاني الشهير ديفيد هولدن، رئيس مكتب الشرق الأوسط لجريدة الصنداي تايمز البريطانية، مقتولًا بالقرب من مطار القاهرة الدولي.
رصاصة واحدة اخترقت رأسه من الخلف، لتنهي حياته في ظروف غامضة.
كان هولدن معروفًا بتقاريره الجريئة وتحقيقاته العميقة في شؤون الشرق الأوسط، وهو ما أثار تكهنات عديدة حول دوافع اغتياله.
هل كان ضحية لتصفية سياسية بسبب أسرار توصل إليها؟ أم أن مقتله جاء نتيجة لانخراطه في علاقات استخباراتية مشبوهة؟
ورغم فتح تحقيقات موسعة في القضية، لم يتم التوصل إلى أي خيط يقود إلى القاتل، وبقيت القضية لغزًا دون حل.
48 عامًا مرت على الحادث، ولا تزال هوية الجاني مجهولة، ليظل سر الجريمة غارقًا في ظلال الغموض، وتُقيد قضية جديدة ضد مجهول.
مشاركة