"الصحة العالمية": الجوع وصل لمستويات كارثية.. أطفال غزة فى خطر
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
حذر مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس غيبريسوس، من أن الأطفال الذين نجوا من القصف في غزة، قد لا تكتب لهم النجاة من المجاعة، مع تزايد حالات سوء التغذية بين الأطفال في القطاع بحسب تقارير.
ونشر "غيبريسوس"، عبر حساباته، على مواقع التواصل الاجتماعي يوم الأربعاء، شهادة بالفيديو للدكتور عماد دردونة، الطبيب بوحدة الأطفال داخل مستشفى كمال عدوان شمال غزة.
وقال "دردونة": "يلعب سوء التغذية دورا كبيرا في عدد الأطفال الذين يأتون إلينا وعدد الوفيات".
شهادة الأطباء
وقال "دردونة"، إن الأطباء في مستشفاه لا يستطيعون علاج 50% إلى 60% من حالات سوء التغذية التي يتلقونها، مضيفاً أن ملاذهم الوحيد هو تزويد الأطفال بمحلول ملحي أو سكري.
وفي الأخير، توفي ما لا يقل عن 20 شخصًا بسبب سوء التغذية والجفاف منذ بدء الحرب في غزة، وفقًا لوزارة الصحة في غزة. وقالت وزارة الصحة إن من بين المتوفين 15 طفلًا.
وحذر جيمي ماكغولدريك، منسق الشئون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، والذي عاد لتوه من رحلة استغرقت يومين إلى غزة، من أن الجوع وصل إلى "مستويات كارثية".
وقال ماكغولدريك في مؤتمر صحفي: "الأطفال يموتون من الجوع"، مشيرًا إلى أن القيود التي تفرضها إسرائيل على توصيل المواد الغذائية لها تأثير ضار على الحياة اليومية للأطفال.
ويواجه الفلسطينيون في غزة أزمة جوع
إن جميع سكان غزة، البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة غير قادرين على تلبية احتياجاتهم الغذائية. ومنذ ديسمبر، يعاني ما يقرب من 200 ألف شخص إضافي من مستويات كارثية من الجوع، وهي فئة تضم الآن أكثر من ربع السكان، حسب شبكة سي إن إن الأمريكية.
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: سوء التغذیة فی غزة
إقرأ أيضاً:
تنفيذ حُكم القتل تعزيرًا في مواطن اعتدى جنسيًا بالقوة على أطفال
مكة المكرمة
أصدرت وزارة الداخلية، اليوم, بيانًا بشأن تنفيذ حُكم القتل تعزيرًا بأحد الجناة في منطقة مكة المكرمة، فيما يلي نصه:
قال الله تعالى: (وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا)، وقال تعالى: (وَلا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ)، وقال تعالى: (وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ)، وقال تعالى: (إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ).
أقدم / عبدالله بن محمد بن عبدالله الشهري – سعودي الجنسية – على الاعتداء الجنسي على أطفال بالقوة.
وبفضل من الله تمكنت الجهات الأمنية من القبض على الجاني المذكور، وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب الجرائم، وبإحالته إلى المحكمة المختصة، صدر بحقه حُكم يقضي بثبوت مانسب إليه، ولأن ما أقدم عليه من ضروب السعي في الأرض فسادًا فقد تم الحُكم عليه بقتله تعزيرًا، وهو المتفق مع ما أدين به من جرائم خطيرة ويتحقق معه المقصود من العقوبات وحفظ الأمن وحماية المجتمع، وأصبح الحكم نهائيًا بعد استئنافه ثم تأييده من المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعًا.
وقد تم تنفيذ حُكم القتل تعزيرًا بالجاني / عبدالله بن محمد بن عبدالله الشهري – سعودي الجنسية – يوم السبت بتاريخ 21 / 5 / 1446 هـ الموافق 23 / 11 / 2024م بمنطقة مكة المكرمة.
ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة المملكة العربية السعودية على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الشريعة الإسلامية في كل من يتعدى على الآمنين وينتهك أعراضهم وحقهم في الحياة والأمن، وتحذر في الوقت نفسه كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.
والله الهادي إلى سواء السبيل.