حذر مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس غيبريسوس، من أن الأطفال الذين نجوا من القصف في غزة، قد لا تكتب لهم النجاة من المجاعة، مع تزايد حالات سوء التغذية بين الأطفال في القطاع بحسب تقارير.

ونشر "غيبريسوس"، عبر حساباته، على مواقع التواصل الاجتماعي يوم الأربعاء، شهادة بالفيديو للدكتور عماد دردونة، الطبيب بوحدة الأطفال داخل مستشفى كمال عدوان شمال غزة.

وقال "دردونة": "يلعب سوء التغذية دورا كبيرا في عدد الأطفال الذين يأتون إلينا وعدد الوفيات".

شهادة الأطباء 

وقال "دردونة"، إن الأطباء في مستشفاه لا يستطيعون علاج 50% إلى 60% من حالات سوء التغذية التي يتلقونها، مضيفاً أن ملاذهم الوحيد هو تزويد الأطفال بمحلول ملحي أو سكري.

وفي الأخير، توفي ما لا يقل عن 20 شخصًا بسبب سوء التغذية والجفاف منذ بدء الحرب في غزة، وفقًا لوزارة الصحة في غزة. وقالت وزارة الصحة إن من بين المتوفين 15 طفلًا.

وحذر جيمي ماكغولدريك، منسق الشئون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، والذي عاد لتوه من رحلة استغرقت يومين إلى غزة، من أن الجوع وصل إلى "مستويات كارثية".

وقال ماكغولدريك في مؤتمر صحفي: "الأطفال يموتون من الجوع"، مشيرًا إلى أن القيود التي تفرضها إسرائيل على توصيل المواد الغذائية لها تأثير ضار على الحياة اليومية للأطفال.


ويواجه الفلسطينيون في غزة أزمة جوع
إن جميع سكان غزة، البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة غير قادرين على تلبية احتياجاتهم الغذائية. ومنذ ديسمبر، يعاني ما يقرب من 200 ألف شخص إضافي من مستويات كارثية من الجوع، وهي فئة تضم الآن أكثر من ربع السكان، حسب شبكة سي إن إن الأمريكية.
 

المصدر: قناة اليمن اليوم

كلمات دلالية: سوء التغذیة فی غزة

إقرأ أيضاً:

تمديد الترشح لجائزة مكتبة الإسكندرية العالمية حتى نهاية أبريل

أعلن الدكتور أحمد زايد; مدير مكتبة الإسكندرية أن اللجنة العليا ل "جائزة مكتبة الإسكندرية العالمية" وافقت على استمرار فتح باب الترشح للجائزة حتى نهاية إبريل المقبل، لإتاحة الفرصة أمام أكبر عدد من الباحثين الذين تواصلوا مع إدارة المكتبة، ولايزال كثير منهم يستوفون إجراءات ترشحهم سواء على مستوى مصر أو بقية دول العالم.

وقال مدير المكتبة إن لجان الفرز والتحكيم للجائزة سوف تبدأ في مباشرة أعمالها في شهر مايو، لتعلن القائمة القصيرة نهاية مايو. وأضاف أن اللجنة العليا للجائزة سوف تجتمع نهاية يونيو لتحديد اسم الفائز بالجائزة، وفى نهاية يوليو يعلن اسم الفائز، على أن يتم تسليم الجائزة في احتفالية كبيرة في شهر أغسطس.


وقال الدكتور أحمد زايد أنه وفق النظام التأسيسي للجائزة، تُمنح في مجال واحد تحدد اللجنة العليا للجائزة موضوعَه كلَّ عام، مشيراً إلى أن مجال الجائزة في دورتها الأولى (2025) هو: "تطبيقات التكنولوجيا الخضراء لتحقيق الرَّفاه والسعادة للإنسانية".


وجدد مدير مكتبة الإسكندرية التذكير بشروط الترشُّح للجائزة، وقال إنه يجب أن يكون الترشح عن طريق المؤسسات العاملة في المجال العلمي أو الأدبي أو الفني، ويدخل ضمن هذه المؤسسات: الجامعات، ومراكز البحوث العلمية، والأكاديميات العلمية والفنية. وأن يكون الترشيح عن طريق خطاب ترشيح موجَّه إلى إدارة الجائزة، مرفقة به مسوِّغات الترشيح، والسيرة الذاتية للمرشح، وصورة من جواز سفره، وموافقته على الترشيح وعلى أن تُرفع أوراق الترشيح على المنصة الإلكترونية للجائزة، وتُرسَل منها نسخة ورقية إلى مقرِّ مكتبة الإسكندرية.
جدير بالذكر أن القيمة المادية للجائزة تبلغ مليون جنيه مصري، إضافة إلى ميدالية ذهبية وشهادة تقدير تُمنح للفائز في المجال الذي يتم تحديده سنويًا.

مقالات مشابهة

  • بعد أمريكا.. دولة جديدة تنسحب من «منظمة الصحة العالمية»
  • احتفالا بشهر شعبان.. الأنوار المحمدية توزع الهدايا على مرضى الأورام بالأقصر
  • تمديد الترشح لجائزة مكتبة الإسكندرية العالمية حتى نهاية أبريل
  • الأمم المتحدة: توفير المأوى أولوية.. وسوء التغذية يتفاقم في شمال غزة
  • المغرب يطلق حملة لتلقيح الأطفال ضد مرض الحصبة
  • معرض الكتاب يستقبل أطفال حي «معا» ضمن برنامج قصور الثقافة للمناطق الجديدة
  • منظمة الصحة العالمية تعلن بدء تجربة لقاح ضد الإيبولا في أوغندا
  • منظمة الصحة العالمية ترد على انتقادات ترامب
  • الصحة العالمية: بدء تجربة لقاح ضد الإيبولا في أوغندا
  • الصحة العالمية تبدأ تجربة لقاح ضد الإيبولا