اختتمت بالعاصمة المغربية الرباط اليوم، أعمال القمة الأكاديمية العربية الأولى حول الماء، بإصدار مجموعة من التوصيات التي دعت إلى تحسين الولوج إلى التمويل المتعلق بالمناخ ودعم الاستثمارات في مشاريع التدبير المستدام للمياه.
وشدد المشاركون في "إعلان الرباط" الذي أصدروه بعد 3 أيام من العروض والمناقشات، على ضرورة إنجاز دراسات حول الآثار المسبقة للترخيص للمشاريع الزراعية التي تستنزف المياه بكثافة، مؤكدين أهمية تثمين تقنيات وأساليب الري التقليدية والحفاظ عليها، من خلال إدراج هذه المعارف ضمن لائحة التراث الثقافي غير المادي لـ "اليونسكو" بغية الاستفادة منها.


كما دعا الإعلان إلى إحداث مركز عربي للابتكار من أجل تعزيز البحث وتطوير حلول جديدة لمشاكل المياه في المنطقة العربية، واعتماد تدابير ملموسة لخدمة المجتمعات التي تعيش في مناطق الواحات بالعالم العربي، وتعزيز وتشجيع البحث العلمي والأكاديمي من أجل مواجهة التحديات المرتبطة بتدبير المياه بحلول عملية تلبي احتياجات الأجيال القادمة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الاكاديمية التراث الثقافي العالم العربي المناقشات المنطقة العربية مواجهة مشاكل استثمارات

إقرأ أيضاً:

نزوح أعداد كبيرة من المواطنين بالأحياء السكنية التي غمرتها المياه بالجزيرة أبا

تسبب فيضان النيل الأبيض في نزوح مئات المواطنين بالجزيرة أبا من منازلهم التي غمرتها المياه في عدد من الأحياء الغربية المجاورة، كما غمرت المياه مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية، وغمرت المنازل بالكامل ولم يتمكن بعض المواطنين من إخراج أثاثاتهم وممتلكاتهم رغم التدخلات التي قامت بها حكومة الولاية في تعلية الردميات لحماية المدينة.حيث غمرت المياه أحياء الإنقاذ الغربي بالكامل، وزغاوة، حمر، مهادي مربع 12 ومربع 2 غرب التخطيط الجديد، بني هلبة، ودار حامد والطيارات شرق، وحى المزاد وقبا، وأرض الشفاء، دار السلام، حلة نصر، أبو أم كوم، أركويت وطيبة.وما زالت المياه تتدفق بغزارة لم يسبق لها مثيل منذ وقت طويل، وأصبح الخوف يزداد وسط المواطنين مع استمرار الفيضان، وفي ظل هذه الظروف أصبحت الحاجة كبيرة للمساعدات الإنسانية، خاصة وأن المدينة تستضيف أعدادًا كبيرة من الوافدين، مما يتطلب التدخل العاجل من المنظمات الدولية والوطنية لتقديم الدعم في الإيواء والغذاء والصحة.ويضاعف من الأوضاع المأساوية المشاكل الصحية التي ظهرت مؤخرًا بازدياد حالات الإصابة بالكوليرا وتدهور الأوضاع البيئية، وقد ساهم تدخل إدارة الطوارئ بوزارة الصحة بالنيل الأبيض في احتواء مرض الكوليرا، لكن خطورة الأمر تكمن في استمرار ارتفاع مناسيب النيل الأبيض وزيادة رقعة الأحياء السكنية التي تغمرها المياه.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • اختتام فعاليات النسخة الأولى من مهرجان القناطر الخيرية للفنون والثقافة
  • هيئة الرقابة النووية تستضيف الدفعة الأولى من برنامج الأكاديمية الوطنية للتدريب
  • بمشاركة القومي للمرأة.. الأكاديمية البحرية تحتفل باليوم العالمي لذوي الإعاقة
  • الأكاديمية العربية تعزز دورها المجتمعي بقافلة طبية شاملة لدعم مستشفى الضبعة
  • اختتام مخيم أحور الطبي في أبين: 200 عملية ناجحة لإزالة المياه البيضاء وزراعة العدسات
  • اختتام الجولة الأولى لبطولة الإمارات للقوارب اللاسلكية
  • الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري تحتفل بتخريج دفعة جديدة من طلاب معهد النقل الدولي واللوجستيات
  • «على القد».. مجلة وقاية تلقي الضوء على أهمية ترشيد استهلاك المياه
  • "إسرائيليون" حضروا مؤتمر الأممية الاشتراكية في الرباط.. هل حلت بالمغرب عائلات أسرى الحرب أيضا؟
  • نزوح أعداد كبيرة من المواطنين بالأحياء السكنية التي غمرتها المياه بالجزيرة أبا