اختتام القمة الأكاديمية العربية الأولى حول الماء بالمغرب
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
اختتمت بالعاصمة المغربية الرباط اليوم، أعمال القمة الأكاديمية العربية الأولى حول الماء، بإصدار مجموعة من التوصيات التي دعت إلى تحسين الولوج إلى التمويل المتعلق بالمناخ ودعم الاستثمارات في مشاريع التدبير المستدام للمياه.
وشدد المشاركون في "إعلان الرباط" الذي أصدروه بعد 3 أيام من العروض والمناقشات، على ضرورة إنجاز دراسات حول الآثار المسبقة للترخيص للمشاريع الزراعية التي تستنزف المياه بكثافة، مؤكدين أهمية تثمين تقنيات وأساليب الري التقليدية والحفاظ عليها، من خلال إدراج هذه المعارف ضمن لائحة التراث الثقافي غير المادي لـ "اليونسكو" بغية الاستفادة منها.
كما دعا الإعلان إلى إحداث مركز عربي للابتكار من أجل تعزيز البحث وتطوير حلول جديدة لمشاكل المياه في المنطقة العربية، واعتماد تدابير ملموسة لخدمة المجتمعات التي تعيش في مناطق الواحات بالعالم العربي، وتعزيز وتشجيع البحث العلمي والأكاديمي من أجل مواجهة التحديات المرتبطة بتدبير المياه بحلول عملية تلبي احتياجات الأجيال القادمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاكاديمية التراث الثقافي العالم العربي المناقشات المنطقة العربية مواجهة مشاكل استثمارات
إقرأ أيضاً:
«مجالس البحث العلمي العربية» يشارك في المؤتمر الدولي الـ17 لأورام الثدي والنساء
شارك الدكتور أحمد حسن فحل، الأمين العام المساعد لاتحاد مجالس البحث العلمي العربية، في المؤتمر الدولي السابع عشر لسرطان الثدي وأمراض النساء والعلاج المناعي، والذي أقيم بالقاهرة-مصر على مدار يومي 23 و24 يناير 2025.
وحضر الدكتور أحمد حسن فحل، ممثلاً لاتحاد مجالس البحث العلمي العربية، وأقيم المؤتمر تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة والسكان المصري، والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي المصري، والدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس، والدكتور علي الأنور، عميد كلية طب عين شمس، بحضور أكثر من 60 متحدثًا دوليًا من الخبراء والباحثين، لمشاركة خبراتهم بهدف تشكيل رؤية مستقبلية مشرقة لرعاية مرضى سرطان الرئة.
وأكد فحل، في كلمته خلال الجلسة التي استضافها المؤتمر بعنوان «من الوحدة، القوة: اتفاق إقليمي لرعاية مرضى السرطان»، حرص الاتحاد على تعزيز التعاون الإقليمي لرعاية مرضى السرطان في العالم العربي، لافتاً إلى أهمية العمل الجماعي لمواجهة هذا التحدي الصحي العام الكبير.
وأوضح أن هذه القمة بمكانة منصة لتحويل التعاون مع الاتحاد الأوروبي إلى خطوات عملية نحو حلول مستدامة لرعاية مرضى السرطان داخل منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. خاصة في ظل التغيرات العالمية فمن المتوقع أن تشكل أولويات الرعاية الصحية أهمية كبيرة على المستوى العالمي ومن ثم علي المستوى العربي.
وأشار إلى أهمية تمكين الباحثين العرب من الشباب، وفتح المجال أمامهم لتقديم أبحاثهم ومناقشتها على مستوى عالمي، مما يسهم في دعم مستقبل الرعاية الصحية للمرضى حول العالم.