مدارس الإسكندرية تحتفل بقرب حلول شهر رمضان.. تعليم الأطفال آداب الصيام
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
نظمت بعض مدارس الإسكندرية احتفالات لتعليم الأطفال آداب الصوم وأهميته، واستخدم المعلمين ماكيتات لشخصيات رمضان، والفوانيس الخيامية، وارتدى الذكور الجلباب والإسدال للطالبات، ونقلت صفحة «الوطن» على صفحتها بثا مباشرا لاحتفال روضة مدرسة زيد بن حارثة الرسمية لغات بإدارة العجمي التعليمية.
تقول نادية كامل، روبيل مدير مجمع مدرسة زيد بن حارثة الرسمية لغات لـ«الوطن»، إن المدرسة نظمت احتفالية بقاعات رياض الأطفال لتعليم النشء آداب الصوم وأهميته، وأخلاق الصائم والصلاة، وأهمية السحور، خاصة قبل قدوم شهر رمضان الكريم.
وذكرت أن أول رمضان يتزامن مع «الصوم الكبير»، عند الأقباط، في مٌصادفة جميلة للوحدة الوطنية، في حين نسقت مٌشرفات الروضة أيام الاحتفالات تحت عنوان «وحوي يا وحوي».
تعاليم الإسلاموأضاف تامر زكريا، وكيل مجمع زيد بن حارثة، إن مرحلة رياض الأطفال هي مرحلة تأسيس وما يتعلمه الأطفال مهم للغاية، يعتادون عليه طُوال حياتهم، لذلك نحرص دائما على تأسسيهم تعاليم الإسلام، والحفاظ على الصلاة، وبمناسبة رمضان الكريم نٌعلمهم أهمية الصوم حتى وإن كان سنهم أقل من تطبيق الفريضة، لا بٌد من شرحها لهم، خاصة أن الأطفال يفرحون بأجواء رمضان من الزينة والقاعات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تعليم الإسكندرية شهر رمضان إحتفالات رمضان
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: الصيام قائم على اليقين والوضوح لا على الظن والتخمين | فيديو
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن الصيام في الإسلام قائم على مبدأ اليقين والوضوح التام، مستدلًا بقول الله تعالى: «وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ»، حيث شبّهت الآية الفجر بالخيط الأبيض، والليل بالخيط الأسود، مما يعكس وضوح الحق من الباطل.
وأوضح رئيس جامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج «بلاغة القرآن والسنة»، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، أن هذا التشبيه القرآني يعكس قاعدة أصيلة في حياة المؤمن، وهي أن جميع تصرفاته وأعماله يجب أن تقوم على القطع واليقين، لا على الشك والتخمين، مؤكدًا أن الإسلام وضع أسسًا واضحة لضبط العبادات، ومنها الصيام، بحيث لا يكون هناك مجال للوساوس أو الظنون.
وأضاف أن الفقهاء قرروا أن من أكل أو شرب في نهار رمضان ظانًّا أن الليل لا يزال باقيًا، ثم تبيّن له العكس، فسد صومه وعليه القضاء، لأنه لم يتحرَّ اليقين، مشددًا على أن المسلم مطالب بتحري الدقة في عباداته وسلوكياته، حتى تكون حياته مبنية على نور اليقين لا على الشكوك والوساوس.
وقال: «حياة تقوم على اليقين هي حياة مستقيمة صالحة، أما الحياة التي تقوم على الشك والتخمين، فهي حياة فاسدة لا نور فيها، فماذا بعد الحق إلا الضلال؟».
اقرأ أيضاًرئيس جامعة الأزهر: اللغة العربية تاج البيان وأعظم وسيلة للتعبير عن الندم في القرآن
بالفيديو.. رئيس جامعة الأزهر يكشف إعجاز القرآن الكريم في قوله: "وَزَهَقَ الْبَاطِلُ"
رئيس جامعة الأزهر: 1085 عامًا والأزهر قلعة العلم وحصن الدين ودرع الأمة يرد عنها غوائل الزمان