يمن مونيتور/ قسم الأخبار

قال زعيم جماعة الحوثيين، يوم الخميس، إن جماعته استخدمت أسلحة جديدة في العمليات الأخيرة، التي استهدفت سفن شحن تجارية، وأخرى عسكرية بالبحر الأحمر وخليج عدن.

جاء ذلك في كلمة لزعيم الجماعة عبدالملك الحوثي، بثتها قناة “المسيرة” الفضائية التابعة للحوثيين.

وكشف الحوثي، عن، استهداف 61 سفينة في البحرين الأحمر والعربي، منذ بدء عمليات جماعته التي قال إنها تأتي للتضامن مع غزة التي تواجه حربا إسرائيلية للشهر السادس على التوالي.

وأضاف: “نفذنا خلال هذا الأسبوع وحده 8 عمليات، استهدفت 7 سفن، بـ19 صاروخا وطائرة مسيّرة”.

واعتبر الحوثي، أن “اكتشاف السفن وإصابتها بدقة وبصواريخ باليستية لأول مرة إنجاز بكل ما تعنيه الكلمة”.

وكشف أن جماعته قامت “بإطلاق 403 صواريخ باليستية ومجنّحة وطائرات مسيّرة، في عمليات الإسناد للشعب الفلسطيني في غزة”.

خطاب زعيم الحوثيين، جاء غداة سقوط قتلى وجرحى جراء استهداف جماعته لسفينة أمريكية قبالة خليج عدن.

ومنذ بداية ديسمبر/كانون الأول الماضي، تبنى الحوثيون استهداف أكثر من 60 سفينة بمناطق البحر الأحمر ومضيق باب المندب، باستخدام الصواريخ والطائرات المسيرة.

وفي 19 فبراير/شباط، تعرضت أول سفينة بريطانية للغرق في البحر الأحمر بعد استهدافها بهجوم صاروخي من الحوثيين وبقائها جانحة لمدة 13 يوما قبالة السواحل اليمنية.

ومنذ مطلع العام الجاري، يشن تحالف تقوده الولايات المتحدة غارات يقول إنها تستهدف مواقع للحوثيين في مناطق مختلفة من اليمن، ردا على هجماتهم في البحر الأحمر.

وعلى مدار الأسابيع الماضية تعرضت مدينة الحديدة ومناطق أخرى في اليمن لعدد كبير من الغارات الأميركية البريطانية، في محاولة للحد من قدرات الحوثيين.

ومع تدخل واشنطن ولندن واتخاذ التوترات منحى تصعيديا لافتا في يناير/كانون الثاني الماضي، أعلنت الحوثي أنها باتت تعتبر كافة السفن الأميركية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية.

اقرأ/ي أكثر… واشنطن تتوعد بمحاسبة الحوثيين بعد هجوم دامٍ على سفينة شحن ومقتل بحارة

الجيش الأمريكي يعلن ارتفاع قتلى استهداف الحوثيين لسفينة قبالة خليج عدن إلى ثلاثة

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: البحر الأحمر الحرب الحوثيون اليمن عبدالملك الحوثي

إقرأ أيضاً:

بدعم إيران.. دلالات إعلان الحوثيين عن أسلحة جديدة في هجماتهم البحرية؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

لا تزال ميليشيا الحوثي الانقلابية تسير على نهج إيران فيما يتعلق بمحاولة لفت أنظار دول العالم إلى قدراتها العسكرية إما بتدشين عروض عسكرية أو القول بأنها حريصة بشكل دائم على تطوير أسلحتها وصنعتها محليًا، وصولًا إلى الإعلان بالفعل عن أسلحة استخدمتها في أعمال القرصنة البحرية التي تقوم بها في البحر الأحمر وبحر العرب وباب المندب وخليج عدن وصولًا إلى المحيط الهندي والبحر الأبيض المتوسط.

أسلحة جديدة

يأتي هذا في سياق ما أعلنه زعيم الميليشيا «عبدالملك الحوثي» في  27 يونيو 2024، أن ما أثار مخاوف أمريكا وبريطانيا هو استخدام «زورق طوفان المسير» في عمليات الميليشيا، كاشفًا أن الزورق يمكنه حمل "قرابة 1.5 طن من المتفجرات ويحدث انفجارًا كبيرًا يلحق أضرارًا بالغة بسفن الأعداء ويدخل المياه إليها مباشرةً"، ومضيفًا، بأن الزورق طوفانًا بالاسم والفعل، ودخوله في خط العمليات سيكون له تأثيراته الكبيرة، وفي الوقت ذاته، أشاد "الحوثي" بالعمليات  المشتركة الأربع التي نفذتها الميليشيا مع "المقاومة الإسلامية في العراق"، قائلًا إنها "مسار مهم جدًا يجسد آمال الشعب العربي في الوحدة والتعاون".

 

ويأتي هذا بعد يوم واحد من إعلان قوات الميليشيا الحوثية في 26 يونيو 2024، امتلاكها صاروخ "حاطم2" الباليستي الفرط صوتي، يمني الصنع، الذي استهدف سفينة ( MSC SARAH V) الإسرائيلية في البحر العربي، مشيرة أن الصاروخ تم الكشف عنه لأول مرة بعد استهداف السفينة الإسرائيلية، ومضيفة أن "حاطم 2" الباليستي يعمل الصاروخ بالوقود الصلب، ولديه نظام تحكم ذكي، وقادر على المناورة، ويمتلك عدة أجيال بمديات مختلفة، وتم صناعته في هيئة التصنيع العسكري اليمني التابعة للحوثيين.

 

دعم إيراني

وهذه المزاعم تدل على أن إيران وراء دعم قوات الميليشيا بجميع أدوات تصنيع مثل هذا النوع من الصواريخ للاستمرار في استخدام الوكيل اليمني لشن هجمات ضد مصالح أمريكا والاحتلال الإسرائيلي وذلك في إطار مخطط طهران للسيطرة على المنطقة من خلال ميليشياتها.

ويرجع سبب إعلان الحوثي عن إدخال سلاح جديد، لإظهار حرص الميليشيا على تطوير قدراتها العسكرية والتركيز على صناعة أسلحة محلية ذات كفاءة عالية والتأكيد على استمرار هجمات القرصنة البحرية، إلا أنه في الوقت ذاته يشير  أن إيران حريصة على إمداد الميليشيا بمختلف الأدوات الممكنة التي تساعدها على صد أية هجمات غربية، وهي رسالة غير مباشرة من إيران لأمريكا مفاداها أن الأولى لن توقف دعم الميليشيا الانقلابية مهما حدث، وما يؤكد ذلك أنه بعد أيام قليلة من الخطاب الأخير  لزعيم االميليشيا الحوثية، أكد قائد الحرس الثوري الإسلامي الإيراني «حسين سلامي» في 29 يونيو 2024، أن "محور المقاومة سيرد على أي عمل عدواني يتعرض له".

 

محور المقاومة

وتهدف تحركات إيران ووكلائها لإيصال رسالة للقوى الغربية خاصة واشنطن، مفادها أن الميليشيا لن توقف هجماتها بل أنها مستمرة في تنفيذ عمليات مشتركة مع المقاومة العراقية لشن مزيد من الهجمات ضد إسرائيل وأمريكا وجميع الدول الداعمة للاحتلال الإسرائيلي، وهو ما يبعث برسالة أخرى فحواها أن التنسيق والتعاون بين "الأذرع المسلحة" الموالية لإيران في المنطقة لم يعد أمرًا خافيًا بل بات ضروريًا لإبراز أهمية هذه الأذرع.

مقالات مشابهة

  • الحوثي استهدفنا 162 سفينة وهجماتنا كشفت هشاشة حاملات الطائرات الأمريكية
  • زعيم الحوثيين يحمل الأنظمة العربية فشله في عسكرة البحر الأبيض
  • زعيم الحوثيين يقول إن واشنطن تسعى لإقناع دول عربية بفتح مجالها لتنفيذ غارات ضد جماعته
  • الحوثي: هاجمنا 162 سفينة خلال 30 أسبوعاً
  • زعيم الحوثيين يعلن استهداف 162 سفينة منذ بدء عمليات دعم غزة (شاهد)
  • زعيم الحوثيين يعلن استهدفنا 162 سفينة منذ بدء عمليات دعم غزة (شاهد)
  • الجيش الأميركي يدمر موقعي رادار وزورقين مسيرين للحوثيين بالبحر الأحمر
  • لم يستهدفها الحوثي.. غرق ناقلة قبالة سواحل اليمن
  • تراجع عمليات مرور السفن عبر مضيق باب المندب إلى أدنى مستوى لها منذ نوفمبر 2023
  • بدعم إيران.. دلالات إعلان الحوثيين عن أسلحة جديدة في هجماتهم البحرية؟