ذمار.. لقاء موسع للعلماء والخطباء لمناقشة البرنامج الرمضاني
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
الثورة نت / أمين النهمي
نظم مكتب الهيئة العامة للأوقاف بمحافظة ذمار، اليوم، لقاء موسعاً للعلماء، والخطباء، وأئمة المساجد بمدينة ذمار لمناقشة الأنشطة، والبرنامج الرمضاني للعام 1445هـ.
وفي اللقاء أشار مدير عام مكتب الهيئة العامة للأوقاف القاضي عبد الله الجرموزي إلى أهمية استغلال الشهر المبارك في إحياء البرامج الرمضانية، والاستفادة من ليالي الشهر الكريم والاستماع للمحاضرات القيمة، و تعزيز قيم التكافل والتعاون بين أبناء المجتمع.
وحث على الاستفادة من برامج الأمسيات الرمضانية في تعزيز الروح الجهادية وتأصيل الهوية الإيمانية وقيم ومبادئ الدين الإسلامي الحنيف في السلوك والتعاملات والروابط المجتمعية.
من جهته أكد مدير عام مكتب الإرشاد وشؤون الحج والعمرة عبد الله اللاحجي أهمية توحيد الآذان والمسابقة إلى فعل الخيرات والتوعية بمختلف القضايا التي تهم المجتمع.
وحث على استغلال الشهر الكريم في تزكية النفوس، ومتابعة محاضرات قائد المسيرة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي لما تحمله من فائدة في العودة إلى الله سبحانه وتعالى.
فيما أكد مفتي محافظة ذمار القاضي محمد العزي الأكوع ضرورة اغتنام الفرصة والعودة إلى الله، وتزكية النفوس بقراءة القرآن الكريم، وأداء العبادات والعمل على أن يكون شهر رمضان منطلقاً لتعزيز الهوية الإيمانية.
بدوره تطرق العلامة إسماعيل الشولي إلى أهمية التفاعل الجاد في تفعيل البرنامج الرمضاني، مؤكداً على دور العلماء، والخطباء في التوعية بأعمال البر والإحسان.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: البرنامج الرمضاني ذمار
إقرأ أيضاً:
فعالية ثقافية وتكريم أسر شهداء الأشغال والنقل في ذمار
يمانيون../
نظم قطاعا الأشغال العامة والنقل بمحافظة ذمار اليوم، فعالية ثقافية وتكريمية لأسر الشهداء من منسوبي القطاعين.
وخلال الفعالية، أكد وكيل المحافظة محمود الجبين، أن تضحيات الشهداء وضعت الشعب اليمني في مكانة عالية بين الشعوب، وأتاحت له المشاركة بفاعلية في إسناد الشعب الفلسطيني.
وتحدث عن فضل الشهادة في نصرة دين الله والتصدي لأعدائه منذ فجر الدعوة الإسلامية وحتى اليوم، في مواجهة العدو الصهيوني وداعميه، أمريكا وبريطانيا، ومن سار على نهجهم.
وأشار إلى أن الشهادة وسام عظيم منحه الله لمن تحرّكوا لنصرة دينه واستعادة العدل وإزالة الظلم والجبروت، لافتًا إلى أن تضحيات الشهداء تمثل منهلًا للتزود بثقافة البذل والعطاء والصمود والثبات في مواجهة قوى الظلم والجبروت.
وأكد أن تضحيات الشهداء ستظل مصدر فخر لكل أبناء اليمن والأجيال القادمة، داعياً إلى الاهتمام بأسر الشهداء ومساعدتها على تجاوز ظروف الحياة.
وخلال الفعالية، بحضور مدير قطاع النقل، إبراهيم البنوس، أكد نائبا قطاع الأشغال، المهندس محمد ريده، والنقل، أحمد حامد، أن الذكرى السنوية للشهيد محطة مهمة لاستذكار المبادئ والقيم التي جسدها الشهداء في مواقفهم وتضحياتهم وثباتهم على الحق في مواجهة العدوان السعودي الأمريكي الإسرائيلي ومرتزقتهم.
وأشارا إلى أن تكريم أسر الشهداء يُعد أقل واجب ديني ووطني يمكن تقديمه عرفانًا بالمواقف المشرفة والتضحيات العظيمة التي قدمها الشهداء.
وبينا أن هذه الذكرى السنوية تحيي في المجتمع روح المسؤولية وتزيده عزمًا وثباتًا في موقفه وصموده في مواجهة العدو الصهيوني والأمريكي، خاصة مع حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو المجرم بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني.
وشددا على أهمية السير على درب الشهداء والتمسك بالقيم والمبادئ والأهداف التي قدّموا من أجلها أرواحهم والوفاء لتضحياتهم العظيمة، والوفاء لذويهم ورعايتهم باعتبار ذلك واجبًا دينيًا ووطنيًا يقع على عاتق الجميع.
ولفتا إلى أهمية مواصلة الصمود والجهوزية والاستعداد لأي خيارات ضمن معركة الفتح المعهودة والجهاد المقدس، في إسناد الشعب الفلسطيني في مواجهة العدو الصهيوني وداعميه وأدواته.
وفي كلمة عن أسر الشهداء، أشار عبدالودود العستوت، إلى الفضل العظيم الذي حبا الله به الشهداء وأحاط ذويهم بتلك الكرامة تعظيمًا لدورهم في إعلاء دين الله ودحر أعداء الأمة والوطن والدفاع عن الأرض والعرض.
وأكد أهمية السير على نهج الشهداء والتضحية بالمال والنفس في سبيل الله ليعيش الشعب والأمة في عزة ومجد وانتصار.
وفي ختام الفعالية، بحضور نائب مدير صندوق النظافة علي الشخظة، تم تكريم أسر الشهداء من منتسبي قطاعي الأشغال والنقل.