إطلاق أول مدرسة دولية متعددة الثقافات واللغات
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
أطلقت حركة متحدين للوحدة وكوماي وامسي واميم، أول مدرسة دولية متعددة الثقافات واللغات تحت شعار "اتحاد من أجل إيطاليا".
جاء ذلك أثناء مناقشة المؤتمر التي طال انتظاره في مركز إيريس إيطاليا الطبي الدولي في روما، والمقر التشغيلي لـ Amsi، نقابة الأطباء من اصل أجنبي في إيطاليا والحركة الدولية المتحدين للوحدة و جالية العالم العربي في ايطاليا (كوماي) والرابطة الطبية الأوروبية الشرق اوسطية (اميم) ورابطة الصحفيين الدوليين إعلام بلا حدود وإذاعة كوماي الدولية وجميع الجمعيات والمجتمعات الأعضاء التي تنتمي إلى حركة المتحدين مع متحدثين ممتازين، حول مسألة الدرع الإجرامي لمتخصصي الرعاية الصحية.
وبدوره قال الدكتور فؤاد عودة، رئيس الرابطة الطبية الأوروبية الشرق اوسطية، :" في الواقع تم الترويج لهذا الحدث من قبل حركة المتحدين للوحدة، بالتعاون مع Amsi وCo-mai وUmem و اذاعة كوماي الدولية، وفي المؤتمر تم تقديم مشروع الوسائط المتعددة الرقمية المعلن والطموح المدرسة الدولية "اتحاد من اجل ايطاليا" والذي تقع أهدافه ضمن نطاق اذاعة كوماي الدولية ورابطة إعلام بلا حدود".
وتابع: "لذلك يتم تعزيز أدوات الاتصال بشكل كبير، والتي تشمل التكنولوجيا والرقمية، لتحقيق أهداف وغايات الجمعيات التي تدور حول AMSI وحركة متحدين للوحدة وفرقها المتخصصين في الرعاية الصحية والمحامين والصحفيين وجميع المهن العاملة في إيطاليا وحول العالم".
وأضاف أنه ستبدأ سلسلة من دورات الوسائط المتعددة عبر الإنترنت وشخصيًا من خلال مدراسة اتحاد من أجل ايطاليا (Scuola Unione per l'Italia )وستتناول جميع القضايا العزيزة على عالم الحركات التي تدور حول حركة المتحدين للوحدة ( Uniti per Unire)، نحن نتحدث عن موضوعات حديثة جدًا مثل الرعاية الصحية الجيدة والتعليم والحق في الصحة والوساطة الثقافية والتكامل الثقافي والحوار بين الأديان وقيمة المعرفة باللغة الإيطالية التي تهدف إلى التكامل، فضلاً عن الاقتصاد والمالية والدراسة. للنظام التنظيمي الإيطالي والدولي".
وأكد أنه سيتم دعم المدرسة من قبل جميع أعضاء الجمعيات وسيكون المتحدثون هم المهنيين الممتازين الذين يشكلون جزءًا منها، مثل المهنيين الطبيين والممرضات وأخصائيي العلاج الطبيعي والصحفيين والمحامين والاقتصاديين والمحاسبين وما إلى ذلك.
ومن الجدير بالذكر على وجه الخصوص دعم الصحفيين الدوليين المعتمدين من رابطة اعلام بلا حدود، الذي يضم 250 من العاملين في مجال الاتصالات الدولية، ولذلك تهدف المدرسة إلى خلق شخصيات مهنية ستتمكن أيضًا، من خلال التدريب، من أن يكون لها دور رئيسي في السياسة العالمية والوساطة بين الثقافات، دون أن ننسى الهدف الرئيسي وهو حماية جميع المواطنين والمهنيين دون تمييز، ويهدف التدريس في المدرسة إلى استخدام ثقافة 360 درجة للتغلب على أي عائق.
IMG-20240307-WA0060 IMG-20240307-WA0059 IMG-20240307-WA0057 IMG-20240307-WA0055 IMG-20240307-WA0056 IMG-20240307-WA0058
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مدرسة دولية متعددة الثقافات إيطاليا روما IMG 20240307
إقرأ أيضاً:
ندوة المدارس العلمية والفكرية بمحافظة شمال الشرقية في معرض مسقط الدولي للكتاب
العُمانية / نظمت محافظة شمال الشرقية ندوة عن المدارس العلمية والفكرية بالمحافظة، وسلطت الضوء على أهمية المدارس التعليمية لصقل الكوادر المؤهلة.
وقال الدكتور خالد بن محمد العبدلي، أستاذ مساعد بكلية العلوم الشرعية:"يشهد العالم الإسلامي والعربي تحديات عظيمة تواجه الثقافة والانتماء وغياب المرجعيات وهجوم العولمة وآثارها، لذلك من المهم جدًا التحدث عن المدارس التعليمية. وسلطنة عُمان نالت نصيبًا وافرًا من المدارس التعليمية، حيث كان لها الأثر البالغ في المجتمع وتأهيل جيل من المتعلمين القادرين على حمل أمانة العلم."
وعن مدرسة الشيخ حمود بن حميد الصوافي، أكد أنها تُعد بمثابة علاج ناجح للتحديات العالمية المعاصرة للثقافة الإسلامية، وتعتمد في إدارة أنظمتها على الأنظمة التراثية التقليدية مع المنهج التربوي الحديث، حيث يتولى الشيخ حمود الصوافي إدارتها بمساعدة مجموعة من أساتذة المدرسة لمتابعة تنفيذ آليات انتظام المدرسة، كما تُسند إلى الطلبة مجموعة كبيرة من المهام كنوع من التعليم في المهارات الحياتية وتفعيل حقيقي للإدارة الذاتية.
وأوضح: "المدرسة تعد امتدادًا للمدارس الدينية في سلطنة عُمان التي بدأت منذ دخول سلطنة عُمان الإسلام ولا زالت مستمرة في رسالتها."من جانبه، قال الدكتور سلطان بن عبيد الحجري، باحث في وزارة الأوقاف والشؤون الدينية: "الحركة الفكرية في ولاية بدية لها مظاهر يمكن أن تُدرس من خلالها، كحركة نسخ الكتب ووجود المكتبات في قرى الولاية ومجالس العلم والحلقات والمدارس، بالإضافة إلى وجود المتعلمين والمعلمين والعلماء الذين تزخر بهم الولاية والذين يزورونها باستمرار."
وأوضح أن أهم مدرسة في ولاية بدية هي مدرسة مسجد سلطان بن عبيد، حيث تزامن بناء المسجد مع رجوع طلبة العلم الذين تغربوا ودرسوا مع الشيخ سعيد بن خلفان الخليلي، وهم سعيد بن عبيد الحجري ومحمد بن سالم الحجري.
ولفت إلى أن البيئة العلمية يصنعها المحسنون من الناس ممن يولون أهمية للعلم والعلماء ؛ فبإكرام العلماء وطلبة العلم يزدهر العلم والتعليم.