مع تطبيق تنظيم إيقاف الخدمات المتعلقة بالعلاج والتعليم والعمل والسجل التجاري، وتوثيق الوقائع المدنية، والأوراق الثبوتية، وفق آلية محددة، جاء القرار الذي أعلنت عنه وزارة الداخلية، اليوم، والمقرر البدء فيه خلال اليوم الأول من شهر رمضان المبارك، وفق ضوابط ونماذج محددة لمنصات الجهات الحكومية المرتبطة بالتنظيم، من خلال منصة «أبشر»، أفراد وأعمال وبوابة «مقيم».

ويشكل قرار تنظيم إيقاف الخدمات ميزاناً يصون معادلة الحقوق والواجبات، فكما للفرد حقوق، فإن عليه واجبات لابد أن تُؤدى، فيما وازن القرار بين حق الفرد، وحقوق الآخرين والمجتمع في ذات الوقت، بحيث لا يتعدى حقه إلى حق غيره.

وتضع المملكة الإنسان في مقدمة أولوياتها، حيث أكد ذلك ما تضمنه تنظيم إيقاف الخدمات، التي استثنت الخدمات المرتبطة بحقوق الإنسان الأساسية، مثل التعليم، والعلاج، والعمل وغيرها.

وإدراكاً لأهمية الاعتناء بحقوق الإنسان، اشترطت الضوابط أن يكون إيقاف الخدمات بناءً على سند نظامي، أو قرار من مجلس الوزراء، أو أمر سامٍ، أو أمر قضائي، أو أمر من النيابة العامة.

فيما يتميز التنظيم بتمكينه للفرد من تقديم طلب تمديد المدة الممنوحة له قبل إيقاف خدماته، وكذلك تبليغه قبل مدة كافية من إيقاف خدماته.

أما فيما يخص حماية حقوق الإنسان، يمنع تنظيم إيقاف الخدمات التبليغ بالحضور لدى الجهات الحكومية، كما نص على ألا يترتب على الإيقاف ضرر يمتد إلى تابعي الشخص الموقوفة خدماته.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: التعليم منصة أبشر العلاج بوابة مقيم تنظيم إيقاف الخدمات تنظیم إیقاف الخدمات

إقرأ أيضاً:

الإدارة السورية تتعهد بإنهاء حكم الفرد.. ماذا قال الشيباني؟

قال وزير الخارجية في الحكومة الانتقالية السورية، أسعد الشيباني، إن مستقبل الحكم في سوريا لن يكون في يد فرد واحد، بل سيكون بيد الشعب السوري، وأن الإدارة الجديدة تسعي لبناء نظام سياسي جديد أكثر شمولية وديمقراطية.

وخلال مشاركته في مؤتمر ميونخ للأمن 2025، ألقى خطابًا أكد الشيباني أن الحكومة المقبلة ستُبنى على مبدأ الكفاءة، ولن تكون طائفية، مشيرًا إلى أن السلطة لن تتركز في يد شخص واحد، وإنما ستكون موزعة وفق آليات تضمن تمثيلًا عادلًا لكافة مكونات الشعب السوري.

وأضاف أن المرحلة القادمة ستشهد جهودًا مكثفة لتوحيد الصفوف وإنهاء النزاعات الداخلية، مما يسمح بتأسيس دولة مستقرة تُدار بمبدأ سيادة القانون.


ومن ناحية أخرى أكد الشيباني أن الحكومة الانتقالية نجحت في التوصل إلى تفاهمات مع عدد من الفصائل المسلحة، ما مهد الطريق لدمجها ضمن "الجيش الوطني".

ويعد هذا التحرك خطوة هامة نحو إنهاء حالة التشرذم العسكري في البلاد وإعادة بناء مؤسسة عسكرية موحدة تعمل تحت راية الدولة، بدلاً من التبعية لقوى خارجية أو جماعات مسلحة مستقلة.

وخلال حديثه، شدد الشيباني على أن الشعب السوري تمكن من تحقيق انتصارات ميدانية وسياسية دون تدخلات دولية، معتبرًا أن هذا يعد أكبر إنجاز وطني تحقق خلال السنوات الأخيرة.

وأكد أن السوريين يستحقون فرصة حقيقية لتمثيل أنفسهم بعيدًا عن الإملاءات الخارجية، مشيرًا إلى أن البلاد بحاجة إلى منحها المجال لإثبات قدرتها على تجاوز الأزمات بإرادتها الذاتية.


وأشار الوزير إلى أن المرحلة المقبلة ستكون حاسمة في تحقيق المصالح الوطنية وإعادة بناء الدولة السورية، داعيًا المجتمع الدولي إلى دعم الجهود الرامية لإعادة الاستقرار وتمكين السوريين من إدارة شؤونهم دون وصاية خارجية.

كما شدد على ضرورة إعطاء الحكومة الانتقالية الفرصة لإظهار نجاحها، والعمل على تحقيق توافق سياسي شامل يمهّد الطريق أمام انتخابات حرة ونزيهة.

مقالات مشابهة

  • الإدارة السورية تتعهد بإنهاء حكم الفرد.. ماذا قال الشيباني؟
  • “المياه” و”الكهرباء”: عدم توثيق العداد يترتب عليه إيقاف الخدمات الإضافية
  • "المياه" و"الكهرباء": عدم توثيق العداد يترتب عليه إيقاف الخدمات الإضافية
  • محافظ الغربية: لن تدخر جهدا في تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين
  • محتجزون سابقون لدى تنظيم البوليساريو : الجيش الجزائري كان يشارك في تعذيبنا بتندوف
  • «ألعاب الهواتف الذكية» تهدد الالتزام بالمسؤوليات والواجبات الدينية
  • لماذا تم.إيقاف سلوت مدرب ليفربول بعد طرده أمام إيفرتون؟
  • المغرب يُطلق تطبيق غير مسبوق في كأس أفريقيا
  • الرابطة الإنجليزية تحذف بياناً عن إيقاف مدرب ليفربول مباراتين!
  • مدبولي: تطبيق الزيادة الفعلية للمرتبات والأجور والحد الأدنى أول يوليو