صحيفة مقربة من الإمارات تهاجم عُمان ومفتيها بسبب التضامن مع فلسطين
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
أثارت صحيفة "العرب" اللندنية المقربة من الإمارات، سخطا واسعا في الشارع العماني، بعد مهاجمتها حكومة ومفتي السلطنة.
وقالت صحيفة "العرب" في عنوان عريض: "نفس جهادي في المساجد يثير القلق في سلطنة عمان".
وتابعت أن "مفتي السلطنة ينخرط في دعاية مجانية للحوثيين وجماعة الإخوان".
وزعمت "العرب" أن "التعاطف الشعبي في سلطنة عمان مع سكان قطاع غزّة في الحرب الإسرائيلية ضدّهم بدأ يختلط بالدعاية لحركة حماس، وللفكر الجهادي على وجه العموم، الأمر الذي جعل جهات رافضة لذلك الفكر تطلق تحذيراتها من التساهل الرسمي إزاء الظاهرة، بما من شأنه أن يحوّل المنابر الدينية في السلطنة إلى بوابة لتسرّب الدعاوى الإخوانية والجهادية إلى عقول الشباب الذين يشكلون غالبية سكان البلاد".
وهاجمت "العرب" الشيخ أحمد الخليلي، قائلة إنه "ذهب به حماسه للتعاطف مع غزّة في الحرب الدموية التي تشنّها إسرائيل على سكانها حدّ الخروج في مواقفه عن الخطّ الرسمي للدولة الذي يفترض أنّه أحد الساهرين على الالتزام به من موقع وظيفته السامية في الحكومة".
وواصلت الصحيفة تحريضها ضد العمانيين، قائلة: "أظهرت لقطات فيديو متداولة في مواقع التواصل الاجتماعي مجاميع من المصلين في بعض المساجد العمانية وهم يصغون في خشوع للبيانات العسكرية لـ”أبوعبيدة” الناطق الرسمي لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، كما لو أنّها خطب دينية".
وشن ناشطون عمانيون هجوما ضد صحيفة "العرب" قائلين إنها "إماراتية التمويل"، وتأتي في سياق التحريض الذي تشنه أبو ظبي ضد مسقط.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: عمان مسقط الامارات فلسطين الكيان الصهيوني
إقرأ أيضاً:
وفد من جمهورية النمسا يبحث الفرص الاستثمارية في سلطنة عمان
استقبل سعادة فيصل بن عبدالله الرواس، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان، وفدا رسميا من جمهورية النمسا برئاسة سعادة أندرياس رايشهارت، نائب وزير المالية النمساوي، والوفد المرافق له، وذلك في المقر الرئيسي للغرفة بمسقط.
تم خلال المقابلة بحث فرص الاستثمار في عدد من القطاعات الحيوية، مثل التكنولوجيا، والطاقة النظيفة، والتعدين، والتدريب المهني، والسياحة. كما تمت مناقشة سبل تعزيز التبادل التجاري والتعاون الاقتصادي المشترك، بما يسهم في تطوير الاقتصاد في البلدين وتوسيع قاعدته، وتعزيز العلاقات الاقتصادية بما يخدم المصالح المشتركة.
وأكد سعادة فيصل الرواس على أهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية بين سلطنة عُمان وجمهورية النمسا، مشيرًا إلى أن التعاون في هذه المجالات يوفر فرصًا جديدة وواعدة للقطاعين العام والخاص في كلا البلدين، خاصة وأن هناك العديد من التسهيلات والحوافز الاستثمارية المتنوعة التي تقدمها سلطنة عُمان، التي تُعد عاملًا مهمًا لجذب الاستثمارات المحلية والدولية.
من جانب أخر تنظم غرفة تجارة وصناعة عُمان غد الأربعاء منتدى الأعمال العُماني السنغافوري، بهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين سلطنة عمان وجمهورية سنغافورة، مع التركيز على عدد من القطاعات الاستراتيجية التي تشمل النفط والغاز، والطاقة المتجددة، والخدمات اللوجستية، والتكنولوجيا، والبنية التحتية، والتخطيط العمراني. وذلك في فندق شيراتون مسقط.
يعد المنتدى فرصة مميزة للمستثمرين، والمنتجين، والمصدرين، والمستوردين، وشركات التجارة بالجملة، والمؤسسات الحكومية؛ وذلك لاستكشاف إمكانيات التعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين، وتعزيز الشراكات في المجالات الحيوية.
كما سيُسهم في مناقشة الفرص التجارية والاقتصادية المتاحة، والتعرف على المشاريع والمبادرات التي يمكن أن تسهم في تحقيق النمو الاقتصادي المستدام، بالإضافة إلى فتح آفاق جديدة للتعاون بين القطاعين العام والخاص.
ويشهد المنتدى تنظيم لقاءات ثنائية بين أصحاب الأعمال من سلطنة عمان وجمهورية سنغافورة في القطاعات المستهدفة.