صحيفة أثير:
2024-07-06@01:50:24 GMT

فلسطين في عيون شعراء المربد

تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT

فلسطين في عيون شعراء المربد

أثير – مكتب أثير في تونس

إعداد: محمد الهادي الجزيري

تمّ المربد الشعري بالبصرة في دورته 35 ..وسافر السرب كلّ طائر إلى وجهته، بعد أن تقاسم الجميع الشعر والمصافحة والضحك والسهر وخاصة القلق على الجرح النازف فلسطين، خاصة أنّها نزلت ضيفا مبجّلا على المهرجان، وبعد أن كان قد أكد المستشار الثقافي لرئيس الوزراء العراقي عضو اللجنة العليا لمهرجان المربد بدورته الخامسة والثلاثين، الشاعر عارف الساعدي أنّالسوداني وجّه أن تكون دولة فلسطين ضيف شرف المهرجان، وذلك لبيان وتثبيت الموقف العراقي الداعم للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وقد التمسنا من بعض شعراء الدورة 35 أن يقتطفوا من حدائقهم مقاطع كُتبت عن غزّة وفلسطين، وكانت الاستجابة فورية من قِبلهم، وأوّل من نفتتح به الغناء المرّ الصديق الشاعر الأمين العام للاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين مراد السوداني الذي لبّى النداء:

“غزَّةُ الإلياذةُ الكبرى
إلياذةُ الدَّمِ والرمادْ 
وكتابُ ملحمةٍ تدوِّنهُ الصواعقْ
سطرُ الدمِ القاني .

. وقافيةُ البلادْ
البحرُ من وجعٍ وحنّاءٍ ونارْ
في كلِّ دارٍ رجْفَةٌ للموتْ
ولكلِّ بيتٍ حزنُهُ وبكاؤهُ الدامي وصرختُه الدمارْ
رملٌ من الشهداءِ تعجنُهُ القذائفُ والشواظْ
والموتُ هذا السارقُ الأبديُّ طوّافٌ على الأطفالِ
والأحلامِ واللُّعَبِ اليتيمة والنساءِ وكلِّ حيٍّ في الشوارعِ
والمشافي والكنائسِ والجوامعِ والمدارسْ
هيَ غزَّة الصّبرِ الرسوليِّ
الإرادةُ والشهادةُ
والبطولةُ في زمان الردِّةِ العمياءْ
تُعْلِي بيارقَ من دم الشهداءِ والجرحى وتكتبُ فجرَهَا :
نبقى ولنْ نرحلْ
دمُنا بريدُ الأرضِ للأحرارْ
للعالمِ الصامتْ
نبقى ولن نرحلْ
دمُنا بريدُ الأرضْ.”

وجاء دور عماد جبار الشاعر العراقي ..فأدلى بدلوه ..بكلّ حزن ومقاومة وأمل:
“حارس غزة
أنا لن أصدق جرحَهُ
دمه الغزير على الحجارةِ
كلَّ من قالوا لنا
قد مات حمزة
هو يحفر الأنفاقَ
يلعق جرحه كالذئبِ
يحرس في ظلام الكون غزّة
يمضي بها أعلى
ويملأ سورَها
ودروبَها
وبيوتها الظلماء عِزّة”

وهذا ما باح به الشاعر العُماني عبد الله العريمي من شجن طافح لتقتيل الأطفال، يدين في مقطع شعري ما اقترفه العرب وما لم يفعلوه ..:
“ماذا يقولُ لكَ البحرُ؟
كلَّ الذي يتلألأ في جسمها الغضِّ
يطفئهُ قمرٌ في سماءِ العربْ
الشموسُ التي لا تزالُ على فمها الطفلِ،
نسجُ الورود على صدرها
ستدفنُ يوماً بأرضِ العربْ
وكلُّ الذي لا يُرى من مفاتن أزهارها
سَيُسرقُ يوماً بأيدي العربْ
في نيتي أن أعيدَ الفتاةَ بمريولها المدرسيِّ
ولكنها احتشدت بالبكاءِ
ونامت.. لئلا تراها عيونُ العربْ”

ومن سوريا قابلنا الشاعرة ريم البياتي ..فجادت علينا بهذه الأبيات الغاضبة المعبّرة عن سخط بالغ لدى الشعراء والناس جميعا:
“هاتِ المَراود وارحل أيها القمرُ
وأخبر القُدس َفالأكفانُ تنتظرُ
هاتِ الجميلةَ مهلاً كي أودعها
طالَ الطريقُ وقلبُ الصَبِّ يستعرُ
ومَررِ الكُحلَ رِفقاً فوقَ مُقلتِها
ولن تفارق حتى ينجلي البصرُ
كلُ المكاحل يزهو كُحْلُها غَنَجاً
إلا السَبية إنَّ الكحل يجْتَمِر
…….
تلك القصائدُ عصماءٌ نُرددها
إنَّ الأعاربَ بالأشعارِ تنتصرُ
قد أفصحوا القولَ قولاً لا تجادلُه
وأنكروهُ فما قاموا ولا شَعَروا
إن المنابرَ ساحٌ باتَ… ملعبنا
سيفُ الخَطابة في أعقابهِ الظَفَرُ
…….
يا أمة العُرْبِ نامي لا يفرقنا
إذا غفونا عليٌ كانَ أو عمر
فقد أزحنا حَمولا عن كواهِلنا
ومات فينا ضميرٌ كانَ يحتضرُ
يا أمة العُرب فلترموا فواصِلكم
ولْتَسْتريحوا..فلا عادوا ولا عبروا”

كما ساهم الشاعر الأردني الكبير راشد عيسى بهذه القصيدة القصيرة ” الفينيق الفلسطيني “حبّا في أهالي غزة ونصرة لهم ..:
“قَويون اكثر مما يريد الرغيف
جَميلون في حزننا كصغار الذئاب
صبورون صبر فراخ الصقور على نزق العاصفةْ
وإذ  ما تعثر حلم لنا برصاص الغزاة
تيقّظ فِينيقنا من رماد الظلام
وأمسك كنعاننا سرة الأرض حتى تفيء الى رشدها
وتبرأ من حقدها
فلا وقت نصرفه في العتاب كأنا محبون حتى إلى كارهينا
ولسنا نؤمل من غابة خردلةْ
فنحن جديدون لا تتساقط اوراقنا في الخريف
ونقدر أن نمنح الموت فرصته كي يتوب
وكي يستحي من تدخله في شؤون كراماتنا
فقد حان أن يتنحى قليلا
ويحترف الصمت
حين يرى دمعة الطفل تصنع من ملحها قنبلةْ
وتطلع من دمه ألف شمس وتنبت في قبره سنبلةْ ”
ثمّة شاعر عراقي في مقتبل العمر أهداني كتبه ( سأكتب عنه فهو مذهل ) وسلّمني هذه القصيدة النثرية لأضمّها لهذا الملف أمّا اسمه فهو اسماعيل الحسيني :
” من العجب، 
أنّ غادةَ طفلةٌ في غزة
لم تسمع النشيدَ الوطنيَّ
ولا أغاني “مارسيل خليفة”
ليس لديها غيرُ دميةٍ
مكوّكة للغناء،
عندما رأتِ الأمّهاتِ يدفعْنَ الأولاد
إلى التضحيةِ، 
دفعتْ بالدميةِ
لكنّها قبلَ أنْ تعبرَ الشرَكَ
عبرتْ هي الحياةَ
تُرى مَنْ يجرؤ على دفْنِ غادة
وفي يدِها دميةٌ تغني وترقص؟”

وقبل أن نختم وخير ما نستهلّ به هذا الخروج من الشجن القاتل ومشتقات الوجع اليومي، صوت الشاعر الأردني صلاح أبو لاوي وهو يتغنّى بـ”المقاوم” ..فاستمعوا إليه:
”هو يأكل مثلي
ويشرب مثلي
ويتعب مثلي
ويرتاح مثلي
وينهض مثلي
ومثلي ينامْ
فلماذا
أنا خانعٌ
خاضعٌ
مائعٌ
ظامئٌ
وهو أعلى من النجمِ
من قطرة يرتوي لو سقاه الغمامْ
ولماذا
خطايَ وراءٌ تقيلُ المقامْ
وهو يحملُ هذا الفضاء وحيداً
ويمضي به مسرعاً للأمامْ؟؟؟؟؟
ولماذا أنا مظلمٌ
لا بداية لي أو ختامْ
وهو بدرٌ تمامْ
فعليه السلامُ عليه السلامُ
عليه السلامْ”

أمّا أنا بوصفي ممثلا لتونس في الدورة 35 للمربد الشعري بالبصرة، فقد كتبت قديما مقطعا حزينا وطافحا بإنسانية الإنسان، وأقتطفه لكم يا سادتي لقراء على أمل اللقاء بكم في مربد آخر وفي فرصة أخرى:
”طافح بالتردّد
طفل عدوّي تخطّى سياج عدوّي
ليقطف نرجسة من بلادي
أهمّ به فيموء وأرفع عنه يديّ
وأهرب منه ومنّي
لأبكي صغيري الذي ذبحته الحضارة بين يديَّ”

المصدر: صحيفة أثير

كلمات دلالية: مكتب تونس

إقرأ أيضاً:

صفقة خطيرة أبرمها السيسي تُدخل مصر عقدا مظلما

نشر موقع "ميدل إيست آي" البريطاني مقال رأي للكاتب أحمد عابدين تقريرًا سلط فيه الضوء على العقد المظلم الذي تعيشه مصر، والذي بُني على صفقة خطرة أبرمها رئيس النظام عبد الفتاح السيسي الذي سمح للجيش بالسيطرة على ثروات الدولة ومؤسساتها مقابل ولائهم له، كما شملت هذه التنازلات حتى قضايا أمن قومي مثل تنازل مصر عن جزيرتي تيران وصنافير للسعودية.

وقال الكاتب، في هذا المقال الذي ترجمته "عربي21"، إن المجلس الأعلى للقوات المسلحة في مصر أعلن موافقته على ترشيح عبد الفتاح السيسي للرئاسة قبل عقد من الزمان، ليضع مبدأ أساسيا سيصبح حجر الزاوية في حكمه على مدى السنوات العشر التالية: مصالح الجيش وقيادته لها أولوية قصوى، فالكيان الذي أوصله إلى السلطة هو الوحيد القادر على إزاحته. وطوال هذا العقد المظلم، تطوّر دور الجيش من كونه حارسًا للدولة، كما كان الحال لعقود من الزمن، ليصبح المالك والمدير والمنفذ لجميع الجوانب المهمة للأمة.


وفي مقابل الولاء والطاعة، سمح السيسي للجيش بالسيطرة على ثروات الدولة ومؤسساتها حيث يدير أفراد الجيش هذه الموارد في المقام الأول لمصلحتهم الخاصة، دون أي مساءلة. ويمتد ولاء الجيش للسيسي حتى إلى القرارات التي يمكن أن تعرض الأمن القومي للخطر، مثل تنازله للمملكة العربية السعودية عن السيادة على جزيرتي تيران وصنافير الاستراتيجيتين في البحر الأحمر، الواقعتين في خليج العقبة.

وتستمر معادلة الحكم الراسخة منذ فترة طويلة بين الرئاسة والجيش: فالرئيس يستمتع بالسلطة المطلقة، شريطة أن يحافظ على السيطرة والاستقرار، وفي أوقات الاضطرابات يتدخل الجيش ويفرض شروطه، كما حدث في انتفاضة كانون الثاني/ يناير 1977 وثورة كانون الثاني/ يناير 2011 وقد تكرر هذا النمط بعد الاحتجاجات الضخمة في أيلول/سبتمبر 2019.

وفقا للكاتب، لعبت خبرة السيسي الواسعة في الجيش دورًا حاسمًا في الحفاظ على الاستقرار الداخلي داخل المؤسسة، من حيث كبح الطموحات الشخصية، ومنع تكوين مراكز القوى واستخدام نهجي الترغيب والترهيب. وأصبحت التغييرات السريعة والمنتظمة على مستوى القيادة سمة مميزة، وتم إضفاء الطابع المؤسسي عليها من خلال تقليص مدة تولي المناصب العسكرية العليا من أربع سنوات إلى سنتين فقط بينما يحتفظ السيسي بالسلطة لتمديدها مما يضمن السيطرة والولاء المطلقين.

الثروة والامتيازات
وأوضح الكاتب أن المزايا والمكافآت والحوافز على الولاء ازدادت، مما أدى إلى إغراق الضباط العسكريين بمشاريع ومناصب تجلب ثروات وامتيازات هائلة، مما يجعل أي تمرد يبدو انتحارياً. وأولئك الذين تجرأوا على تحدي السيسي، مثل رئيس أركان الجيش السابق سامي عنان، واجهوا عواقب وخيمة. وكما هو الحال مع جميع رؤساء مصر السابقين، عمل السيسي بلا كلل لتأمين منصبه، مستفيدًا من تجارب أسلافه، وتبقى أحداث كانون الثاني/يناير 2011 في صدارة ذهنه، وربما ذكرها في خطاباته أكثر مما ذكرها الثوار أنفسهم.

ولفت |إلى أن الثورة التي أطاحت بنظام حسني مبارك الذي دام ثلاثة عقود في سنة 2011، عندما طغت موجة هائلة من الناس على قوات الأمن، تركت النظام الحاكم مكشوفا تماما، لكن الجيش سرعان ما استعاد السلطة بسهولة، تماما كما فعل في صيف سنة 2013 للإطاحة بمحمد مرسي، مستفيدا من السخط الشعبي.

لقد ركز السيسي على منع حدوث مثل هذا الأمر من خلال ضمان عدم تصاعد أي مظاهرات، مهما كانت صغيرة، إلى انتفاضة شاملة. لقد سحق كل محاولات المعارضة السلمية المنظمة، وتجاوزت حملته القمعية أي فترة أخرى في تاريخ مصر الحديث.

لقد أظهر العقد الماضي أن المَخرج الوحيد من هذه الحلقة المفرغة هو عودة السلطة إلى أصحابها الشرعيين: الشعب المصري، الذي يجب أن يستعيد دوره في مساءلة السلطات، لكن الحراك الشعبي يحتاج إلى القيادة والتنظيم، وهي الأدوات التي دمرها السيسي بشكل منهجي.


وأكد الكاتب، الذي عمل مستشارًا سياسيًا في حملة قائد المعارضة المسجون أحمد طنطاوي في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، أن إيجاد طريقة يستطيع بها الشعب العودة إلى المعادلة السياسية كانت مهمة تحملها هو وطنطاوي ومجموعة من رفاقهم. وكانت استراتيجية ما أُطلق عليه "مشروع الأمل" تتلخص في وقف دائرة الاستبداد من خلال إعادة دمج جميع شرائح السكان في العملية السياسية، وتعزيز المنظمات السياسية وتعزيز بيئة مواتية للمشاركة العامة واسعة النطاق.

صمت عالمي
وأشار الكاتب إلى أنهم راهنوا على عودة سلطة الشعب عبر صندوق الاقتراع الذي اعتبروه أكثر أمنًا من الاحتجاجات، وما لم يكن متوقعًا هو المشاهد المرعبة لآلاف البلطجية في جميع أنحاء البلاد وهم يمنعون الناس من التوقيع على عرائض منح طنطاوي حقه في الترشح للرئاسة.

وقد تحصنت قوات الأمن وأجهزة الدولة في مصر ضد إرادة الشعب، وحتى لو كنا نتوقع ذلك، ماذا كان بوسعنا أن نفعل تجاه العصابات المسلحة التي تعتدي على المواطنين في الشوارع؟ والأكثر إثارة للدهشة هو صمت المجتمع الدولي، إذ لم تكتفِ الدول بعدم الرد على تصرفات نظام السيسي المناهضة للديمقراطية فحسب، بل كافأت الزعيم القمعي أيضًا بمليارات الدولارات لتجنب الانهيار الاقتصادي.

وأضاف الكاتب أن السبب الرئيسي لذلك هو علاقة السيسي بإسرائيل، فمن الواضح أن المجتمع الدولي يهتم بأمرين فقط عندما يتعلق الأمر بمصر: منع انهيارها، وهو ما قد يؤدي إلى تدفق المهاجرين إلى شواطئ أوروبا، وضمان أمن إسرائيل - وهي المهمة التي برع فيها السيسي.


قبل الانقلاب العسكري سنة 1952، تنافست قوى متعددة على السلطة في مصر: الملك، والاحتلال البريطاني، وأحزاب سياسية مختلفة، لكن الانقلاب الأخير في سنة 2013 ركّز كل السلطة في يد الرئيس، مع احتفاظ الجيش بمفاتيح الرئاسة. ثم وضع الرئيس السابق أنور السادات تلك المفاتيح في أيدي الولايات المتحدة، ومع تنامي نفوذ اللوبي الإسرائيلي في واشنطن، أصبحت أهمية أي نظام يحكم مصر تقاس بعلاقته بإسرائيل.

تحرير فلسطين
أفاد الكاتب بأن السيسي أدرك هذه المعادلة جيداً، وتجاوز الصداقة مع تل أبيب ليصبح حليفًا وثيقًا لها، وهذه الشراكة مفيدة للطرفين ذلك أن احتمالات الديمقراطية في مصر تهدد كلا الطرفين. فالديمقراطية بالنسبة للسيسي تعني فقدان عرشه، خاصة بعد مستويات غير مسبوقة من الفشل والقمع والفقر في البلاد. أما بالنسبة لإسرائيل، فمن المرجح أن تؤدي الديمقراطية في مصر إلى حكومة تعكس إرادة الشعب المصري - معادية لإسرائيل وتعتبر نفسها جزءًا من القضية الفلسطينية - وهي أيديولوجية لم تتغير منذ الأربعينيات، عندما سافر العشرات من المصريين إلى فلسطين للقتال ضد غزو العصابات الصهيونية.

لا يمكن المبالغة في أهمية ما يحدث في غزة وفي جميع أنحاء فلسطين اليوم. لعقود من الزمن، كان الشعار السائد هو أن تحرير فلسطين من الاحتلال يبدأ بتحرير القاهرة من الدكتاتورية، واضعًا مصر باعتبارها العمود الفقري القادر على توحيد العرب، ولكن يبدو أن العكس هو الذي يحدث. إن التغيرات التي جلبتها الحرب في غزة لن تشكل مستقبل فلسطين فحسب، بل وأيضًا مستقبل مصر ـ بل وربما المنطقة بالكامل. وتحوّل الرأي العام الدولي ضد الاحتلال الإسرائيلي سوف ينعكس في السياسات العالمية تجاه مصر.

في المستقبل، من الممكن أن تصبح الديمقراطية وحقوق الإنسان أساس العلاقات الدولية مع مصر، بعيدًا عن الاتجاه الذي السائد منذ عقود الذي دعم الأنظمة الفاسدة فقط لحماية ومساعدة الاحتلال الإسرائيلي، حتى في خضم الإبادة الجماعية واسعة النطاق في فلسطين. ويؤكد هذا الوضع تأكيد المحللة نعومي كلاين مؤخرًا أن "الصنم الكاذب للصهيونية يساوي بين الأمان الإسرائيلي والديكتاتورية المصرية والدول العميلة".

مقالات مشابهة

  • أشرف صبحي: لشباب العربي دورا في تنمية مجتمعاتهم والنهوض بها
  • الفلسطينيون ينتفضون في مظاهرات ضد سرقة الاحتلال للأراضي وتحويلها لمستوطنات.. فيديو
  • شيخ الأزهر من ماليزيا: مأساة فلسطين هي مأساة العرب والمسلمين والعالم الحر وهي جريمة إبادة جماعية
  • شيخ الأزهر: مأساة فلسطين هي مأساة العرب والمسلمين والعالم الحر
  • طائر المينا يغزو لبنان.. مخرّب يهدّد الطيور والتنوع البيئي
  • صفقة خطيرة أبرمها السيسي تُدخل مصر عقدا مظلما
  • قائد الثورة يكشف اكثر نفاط الضعف عند العرب
  • وزيرة الشباب: التزام الكويت راسخ بدعم الشباب وتمكينهم وتنمية مهاراتهم وقدراتهم
  • رايات الشمس البنفسجية
  • ثلاثة شعراء يتغنون بالحب والطبيعة بـ«بيت الشعر» بالشارقة