عرض شعبي مهيب لـ 37 سرية مقاتلة من قوات التعبئة العامة بمديريات آنس بذمار
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
الثورة نت / أمين النهمي
شهدت مديرية ضوران بمحافظة ذمار، اليوم، عرضاً عسكرياً شعبياً مهيباً لـ 37 سرية مقاتلة من قوات التعبئة العامة بمديريات آنس ” جهران، ضوران، المنار، جبل الشرق”، دعماً ومساندة للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة ضمن حملة طوفان الأقصى ومعركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.
وقدم الخريجون عروضاً عكست مستوى المهارات المكتسبة، والجاهزية القتالية لتنفيذ المهام الموكلة إليهم، ودعم المقاومة الباسلة في غزة… مرددين شعارات الحرية والنصرة للشعب الفلسطيني والبراءة من أمريكا وإسرائيل.
وخلال العرض الذي حضره مساعد قائد المنطقة العسكرية الرابعة العميد صالح حاجب، ووكلاء المحافظة علي عاطف، وهلال المقداد، وفهد المروني، ومسؤول الحشد والتعبئة بالمحافظة أحمد حسين الضوراني، وعضو رابطة علماء اليمن علي عبدالخالق البنوس، ومدراء عموم شرطة المحافظة العميد أحمد عبدالله الشرفي، وهيئة الزكاة إبراهيم المتوكل، ومديريات جهران هاشم الوريث، وضوران محمد غالب المهدي، والمنار محمد جعران، وجبل الشرق ناجي صبر، وقيادات تنفيذية، وأمنية، وشخصيات علمائية، واجتماعية، بارك محافظ ذمار محمد ناصر البخيتي، للخريجين تخرجهم من الدورة العسكرية، ونيلهم شرف المُشاركة في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.
وحث الخريجين على تطبيق المهارات المُكتسبة على أرض الواقع، والتشكيل والتنظيم بحسب المهام، والبقاء قيد الجاهزية لتنفيذ أي خيارات تتخذها القيادة، ومواجهة التصعيد بالتصعيد.
وأشاد بكل الجهود المبذولة في سبيل إعداد وتخريج مُقاتلين مُدربين ومؤهلين ومُتسلحين بسلاح الإيمان، والإعتماد والثقة بالله.
ولفت المحافظ البخيتي إلى أهمية استمرار مسار فتح مراكز التدريب لاستقبال المتطوعين، وإقامة الوقفات، والمسيرات، والفعاليات، والتحشيد لها على كل المستويات، ومقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية، والشركات الداعمة لها.
من جهته أكد شيخ مشايخ آنس عبدالله علي المقداد، أنّ قبيلة آنس ستظل إلى جانب قبائل اليمن الصخرة الصماء التي تتحطم أمامها كل مخططات الأعداء، ورافداً للجيش والقوات المُسلحة اليمنية في نُصرة الشعب الفلسطيني.
وبارك العمليات المتصاعدة للقوات المُسلحة اليمنية التي جعلت من بحارنا مقابراً لسُفن العدو الصهيوني والأمريكي والبريطاني كما كانت أرضنا مقابراً لكل الغُزاة والمُحتلين على مر التاريخ.
فيما أكدت كلمة الخريجين التسليم المُطلق للقيادة الثورية والسياسية، والجهوزية الكاملة لإسناد القوات المُسلحة اليمنية، والإلتحاق بمعركة الفتح الموعود والجهاد المُقدس، ضد العدو الصهيوني الأمريكي البريطاني.
تخلل العرض كلمات وقصيدة شعرية للشاعر صالح الجوفي أكدت في مُجملها استمرار مسار التعبئة العامة والإستنفار لنُصرة الشعب الفلسطيني.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: محافظة ذمار طوفان الاقصى
إقرأ أيضاً:
اختبارات سرية تجريها شركات عالمية للمتقدمين للوظائف.. هل تنجح فيها؟
مقابلات العمل قد تكون مرهقة، وأحيانًا لا يقتصر النجاح فيها على مجرد الإجابة عن الأسئلة المطروحة أثناء المقابلة، بل قد تتضمن اختبارات غير تقليدية مثل تحدي الملح والفلفل أو بعض الاختبارات التي يستخدمها بعض المديرين لتقييم المرشحين، مثل اختبار «النبيذ» الذي استخدمه ستيف جوبز، المؤسس المشارك الراحل لشركة أبل، عند إجراء المقابلات مع المرشحين، وحينها يُطلب من المتقدمين مرافقة مديري التوظيف في نزهة أو لشرب مشروب حتى يتم الكشف عن شخصياتهم الحقيقية.
اختبار المياه السريوكشفت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية عن تقنية أخرى أصبحت موضع نقاش على وسائل التواصل الاجتماعي، إذ طالب أحد المستخدمين على منصة Reddit، أن يُفصح مديرو التوظيف عن الاختبارات السرية التي أخضعوا لها المرشحين للوظائف دون علمهم، وتلقى المنشور مئات الردود من كل من مديري التوظيف والمتقدمين للوظائف، وكشف أحدهم عن خدعة بسيطة للمياه من المرجح أن يتجاهلها كثير من الناس.
وكتب أحدهم: «لست مدير توظيف، ولكنني تحدثت إلى مديرتي بعد أن تم تعييني وأخبرتني أن إحدى الطرق التي يستخدمونها عند التوظيف هي وضع إبريق ماء مع كوب لمعرفة ما إذا كان أي شخص سيشربه أثناء المقابلة، وكنت الشخص الوحيد الذي شرب الماء بسرعة طبيعية أثناء المقابلة، ويُنظر إلى هذا على أنه ثقة في بيئة العمل من خلال قبول هدية أو عرض، فمن خلال هذا التصرف يمكن معرفة الكثير عن الشخص من الطريقة التي يرفض بها عرض الماء أو شربه بسرعة كبيرة».
وفي مكان آخر، كشف أحد الرؤساء التنفيذيين عن اختبار يستخدمه في المقابلات لمعرفة ما إذا كان المرشحون مؤهلين للوظيفة، وهو اختبار ليس له علاقة بسيرتهم الذاتية، إذ كشف ترينت إينيس، المدير الإداري السابق لشركة Xero Australia، أنه أثناء التوظيف في الشركة كان يختبر الموظفين المحتملين من خلال تقديم كوب من القهوة لهم أثناء المقابلة.
وأضاف «إينيس» الذي يشغل الآن منصب الرئيس التنفيذي لشركة الاستثمار Compono، إن هذه الحيلة تمنحه لمحة عامة عن موقف المرشح وملكيته، فقبل البدء في المقابلة، عادة ما يأخذ الموظف المحتمل في نزهة إلى المطبخ، ويتم تقديم كوب من الماء أو القهوة أو الشاي أو المشروبات الغازية له، يقول «ترينت»: «إذا أتيت لإجراء مقابلة، بمجرد وصولك لمقابلتي، سأقوم دائمًا بأخذك في نزهة إلى أحد مطابخنا، وبطريقة أو بأخرى ينتهي بك الأمر دائمًا بالخروج بمشروب، ثم نأخذ ذلك مرة أخرى، ونجري المقابلة، وأحد الأشياء التي أبحث عنها دائمًا في نهاية المقابلة هو، هل يريد الشخص الذي يجري المقابلة أن يأخذ هذا الكوب الفارغ إلى المطبخ؟»، وهو ما قد يستنتج منه صاحب العمل أنّ المؤهل للوظيفة يحافظ على نظافة المكان ويتسم بالانضباط أم لا.