«الداخلية» توجه قوافل إنسانية وطبية لعدد من المحافظات
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
أعلنت وزارة الداخلية أنه في إطار مواصلة وزارة الداخلية فعاليات مبادرة «كلنا واحد - معك في كل مكان» تحت رعاية رئيس الجمهورية - لتخفيف العبء عن كاهل المواطنين من «قاطني المناطق الأكثر احتياجاً والسيدات المعيلات».
ونسق قطاع حقوق الإنسان بوزارة الداخلية مع القطاعات الأمنية والجهات المعنية بتوجيه قوافل «طبية - إنسانية».
وتم توزيع عدد من العبوات الغذائية والمساعدات العينية وتوقيع الكشف الطبي على عدد من المواطنين وصرف العلاج اللازم لهم بالمجان.
كما تمت زيارة عدد من السيدات المعيلات من ذوات الاحتياجات الخاصة بمحل إقامتهن وتوزيع بعض المساعدات العينية عليهن.
كما شارك في القافلة عدد من ضباط وضابطات قطاع حقوق الإنسان لتلبية مطالب والتماسات المواطنين، ولاقى ذلك قبولاً واستحساناً من الأهالي، مُشيدين بجهود الوزارة في هذا الشأن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الداخلية قوافل طبية القاهرة الجيزة الفيوم عدد من
إقرأ أيضاً:
ورشة عمل حول «حالة حقوق الإنسان» في ترهونة
نظمت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي يومي الأربعاء والخميس الماضيين، ورشة عمل في مدينة طرابلس، ركزت على حالة حقوق الإنسان في ترهونة.
حضر الورشة ممثلين عن المجلس الرئاسي، ورئاسة الوزراء، ووزارة الشؤون الاجتماعية، والنيابة العسكرية، ووزارة الداخلية، والهيئة العامة للبحث والتعرف على المفقودين، وبلدية ترهونة، ورابطة ضحايا ترهونة والممثلين القانونيين لهم.
وسلطت ورشة العمل الضوء على أهمية تنفيذ التوصيات التي خلص إليها التقرير المنشور في 30 أغسطس 2024، حول المقابر الجماعية وانتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبتها ميليشيا الكانيات، والذي اشتركت البعثة ومكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان في إعداده.
وتباحث الحضور حول جملة من الأمور، من بينها التقدم المحرز في التحقيقات الجارية، والصعوبات التي تواجهها، والملاحقات الجنائية لا سيما مذكرات الاعتقال التي صدرت مؤخراً عن المحكمة الجنائية الدولية، ونبش المقابر الجماعية والتعرف على الرفات البشرية، وسبل جبر الضرر المطروحة، وضمان عدم تكرار انتهاكات جسيمة من هذا النوع.
وتنسيقاً للجهود المنصبة نحو تحقيق المساءلة في ترهونة ودعماً لها، اتفق المشاركون على جملة من الإجراءات الأساسية من أهمها:
– مواصلة التعاون مع المحكمة الجنائية الدولية مع إعطاء الأولوية للمحاكمات داخل ليبيا ومواصلة تنفيذ مذكرات الاعتقال بحق المطلوبين في المنطقة الشرقية ودول الجوار.
– تعزيز سبل التنسيق بين المحاكم العسكرية والمدنية دعماً لجهود المساءلة وضمانةً للمشاركة الآمنة للضحايا وأسرهم في الإجراءات القضائية.
– تعزيز قدرات الهيئة العامة للبحث والتعرف على المفقودين لمواصلة عمليات البحث في المقابر الجماعية في محيط ترهونة والتعرف على الرفات البشرية.
– دعم تأسيس فرع للهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء والمفقودين والمبتورين في ترهونة، وضمان جبر الضرر لجميع الضحايا دون تمييز.
– اتخاذ الخطوات التي تحول دون تجنيد عناصر الكانيات في صفوف القوات الأمنية.
– دعم المشاريع المحلية الهادفة إلى حفظ الذاكرة بشأن هذه الجرائم، بما في ذلك إنشاء متحف تخليدا لذكرى جميع الشهداء.