ملكات جمال البحر المتوسط يزورون المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
كتب- محمد شاكر:
استقبل المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية، وفدا من ملكات جمال البحر الأبيض المتوسط، وذلك ضمن زيارة ثقافية للتعرف علي المتحف ومقتنياتة المتميزة.
وكان في استقبالهم الدكتورة ولاء مصطفي مدير عام المتحف، حيث رحبت بهم واصطحبتهم في جولة تعريفية داخل قاعات المتحف المختلفة، وقدمت لهم شرحا وافيا عن تاريخ المتحف ومقتنياته الأثرية التي تتميز بالثراء والتنوع التاريخي لتروي قصة العصرين اليوناني الروماني في مصر منذ ما قبل الإسكندر الأكبر وحتى العصر البيزنطي مرورا بالعصر البطلمي والروماني.
وأعربت ملكات الجمال، عن استمتاعهم بزيارة المتحف، وحسن استقبالهن، والتعرف على كنوزه الفريدة، كما أبدوا إعجابهم بالموقع الرائع للمتحف والذي يقع وسط العديد من المعالم التاريخية والحضارية والأثرية.
وفي ختام الزيارة، حرصن على التقاط الصور التذكارية تخليداً لهذه الزيارة وتسجيلها في سجل كبار الزوار بالمتحف.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: رمضان 2024 كأس مصر طالبة العريش مسلسلات رمضان 2024 رأس الحكمة سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية ملكات جمال البحر المتوسط طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
رسائل تاريخية للنائب محمد أبو العينين خلال الجلسة الطارئة للبرلمان العربي عن قضية غزة والتهجير
أكد النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، الرئيس الفخري لبرلمان البحر الأبيض المتوسط، أن برلمان البحر المتوسط من أنشط البرلمانات المتواجدة، ويربط بين دول شمال أوروبا وجنوب البحر المتوسط، وهذا البرلمان أنشيء في 2005 والهدف منه التعاون بين حقوق دول البحر المتوسط.
وأذاع الإعلامي أحمد موسى، كلمة أبو العينين خلال برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، والتي قالها خلال الجلسة الطارئة للبرلمان العربي لدعم صمود الشعب الفلسطيني ورفض مخططات التهجير، تحت عنوان «إعمار غزة واجب.. وتهجير أهلها جريمة».
وقال النائب محمد أبو العينين، إن البرلمان على مدار الـ 20 عامًا الماضية، يجتمع أعضائه بين شمال المتوسط وجنوبه، ولم يخلوا أي اجتماع عبر هذه المدة؛ إلا وكانت القضية الفلسطينية والنزاع العربي الإسرائيلي محور الحديث والنقاش.
وأضاف وكيل مجلس النواب، أن القضية الفلسطينية هي القضية الأولى التي وقف العرب جميعًا يشرحون مواطنها وجذورها، لأن في الوقت الحالى أرى عملية تبديل وتغيير في الحقائق، ويتحدث الجميع على أن المشكلة الحقيقية التي بدأت في الـ 7 من أكتوبر، ولكن أوضحنا الحقيقة أن جذور هذا الموضوع والنزاع هو الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار إلى أن البرلمان العربي كان يتابع كل ما يحدث عبر الـ 20 عامًا الماضية، وكانت المؤتمرات والدعوات، وأخر هذه المؤتمرات منذ 4 أيام، حيثُ كنا في روما وكانت تمثيلًا جيدًا رائعًا للأمة العربية.
وتابع: «ونحن فخرون أيضًا عندما انضم لبرلمان البحر المتوسط الخليج العربي، دولة قطر، والإمارات، والمملكة العربية السعودية، وهو يشمل كافة البلاد العربية المتواجدة بين شمال وجنوب المتوسط، وكانت المفاجأة الحقيقية لحديث نائب رئيس الكنيست الإسرائيلي، حينما قال إن الأمة العربية لا تريد السلام، وكان ردي عليه نحن الذين لا نريد السلام؟.. وقمت بإستشهاده على تصريحاته والمواقف الدولية، التي تحدثوا بها».
وواصل وكيل مجلس النواب: «واذكر في 2010 حينما دعونا لمؤتمر دولي عالمي للسلام، وكان في مالطا، وكان هذا المؤتمر على المنصة الرباعية الدولية، بتواجد :الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، وهذه الدول جميعًا كانت تتحدث عن السلام، بحضور ممثلي إسرائليين، وكان من الجانب الفلسطيني الوزير صائب بركات، وحينما تحدث عن السلام وترحيبه بحل الدولة نحن موافقين أو دولتين، جاء الرد الإسرائيلي: 'لا دولة ولا دولتين'».
وذكر: «فهذا التعنت الإسرائيلي رغم أننا جميعًا ننادي بالسلام ونعرف أن الحل الوحيد هو حل الدولتين ولا يوجد حل آخر، إلا ان النية مبيتة ألا يكون هناك حلول، وفي الواقع نحن دعاة سلام ولكن وفق المرجعية الدولية، الأرض مقابل السلام، الأرض العربية هي الكرامة، وحينما احتلت إسرائيل غزة كانت نتيجتها حماس، وعندما احتلت الأراضي اللبنانية كانت نتيجتها حزب الله».
نحن نتحدث عن السلاموأردف النائب محمد أبو العينين: «الآن نحن نتحدث عن السلام، ونحن نرصد وعلى يقين تام أن الحل الأمثل حل الدولتين، وعلى يقين بأن الأمة العربية أكدت موقفها أنها ترفض التهجير للشعب الفلسطيني، على لسان قادتها، وعلى لسان برلمانيها، وعلى لسان شعوبها».
وشدد النائب محمد أبو العينين على أن القرار واضحًا حاسمًا أمام العالم أجمع عندما تفضل الرئيس عبدالفتاح السيسي وقال: 'لن نسمح بتهجير الشعب الفلسطيني إلى أرض عربية أخرى، ولن نسمح بتصفية القضية الفلسطينية، ولن نسمح بحل القضية الفلسطينية على حساب أي أرض عربية أخرى'، كان الأمر واضحًا وكافة القادة العرب على قلب رجل واحد بالإضافة إلى برلمانات الأمة العربية.