«الشؤون الإسلامية» تستضيف 20 عالماً في رمضان
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
الدرعي: 5276 مسجداً لاستقبال المصلين
أبوظبي: عبد الرحمن سعيد
عقدت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، الإحاطة الإعلامية الأولى لهذا العام 2024م، بشأن برنامج «العلماء ضيوف صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله» في شهر رمضان، وذلك بمقرها الرئيسي في أبوظبي، ألقاها الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف بالندب، بحضور محمد سعيد النيادي مدير عام الهيئة، والمديرين التنفيذيين في الهيئة، ومديري الفروع والإدارات، وممثلي وسائل الإعلام.
واستعرض الدرعي تفاصيل البرنامج، مشيراً إلى أن «الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف تستضيف هذا العام نحو 20 عالماً من جمهورية مصر العربية، والمملكة العربية السعودية، والمملكة المغربية، وسلطنة عمان، ومملكة البحرين، وجمهورية تتارستان، وجمهورية داغستان، وجمهورية الهند، وبوركينا فاسو، يلتقون الجمهور ويحاضرون بلغات متعددة».
كما استعرض أبرز فعاليات البرنامج الذي بيّن أنه يتضمن محاضرات يومية بجامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، وفي المساجد والمراكز القرآنية وعبر منصة الوعظ الذكية ومجالس الأحياء الشعبية، والمؤسسات الحكومية والخاصة في الدولة، كما سيتم عقد 3 أمسيات في مجالس الأحياء الشعبية بالتنسيق مع مكتب شؤون المجالس، وعقد 5 من الندوات الدينية والمجتمعية بالتنسيق مع مختلف الجهات والمؤسسات، بالإضافة إلى عقد مجالس علمية لطلبة العلوم الشرعية، ومشاركة العلماء في احتفال الدولة بيوم زايد للعمل الإنساني، إحياءً لإرث القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيّب الله ثراه».
وسيتخلل البرنامج هذا العام إقامة مؤتمر علمي لمناقشة عدد من القضايا العلمية، بمشاركة العلماء الضيوف تحت عنوان: «القرآن الكريم وآفاق العلوم الكونية وجهود دولة الإمارات في خدمته».
وأكد رداً على استفسارات الإعلاميين أن إجمالي المساجد التابعة للهيئة على مستوى الدولة 5276 مسجداً، وجميعها جاهزة لاستقبال المصلين خلال شهر رمضان المبارك، مشيراً إلى أن الهيئة أعادت فرش 180 مسجداً تأثرت بالأمطار خلال الفترة الماضية، وتم تهيئتها لاستقبال المصلين، فيما بلغ عدد مراكز تحفيظ القرآن الكريم 90 مركزاً على مستوى الدولة، وهناك خطة لتفعيل دور الأئمة فيما يتعلق بتحفيظ القرآن الكريم.
وأشار إلى أنه تم طباعة 100 ألف نسخة من المصحف الشريف على نفقة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، فيما أنجزت الهيئة أكثر من 31 ألف بلاغ قُدِّمت من المساجد، وألقت المساجد التابعة للهيئة أكثر من 700 ألف درس وعظي، وعززت الممكنات من أجل نظافة بيوت الله وجهزت مصليات النساء وكثفت التوعية بسلوكيات قاصدي المساجد.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف
إقرأ أيضاً:
«الشؤون الإسلامية» تعتمد 165 مليون درهم من الزكاة للمستحقين
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الإمارات: آثار خطيرة لقرار إسرائيل حظر عمل «الأونروا» 2 و3 ديسمبر إجازة الحكومة الاتحادية والقطاع الخاص بعيد الاتحاد الــ53قال الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، إن الهيئة ضمن استراتيجيتها في خدمة فريضة الزكاة قد اعتمدت نحو 165 مليون درهم، و464 ألفاً، و497 درهماً بنهاية الربع الثالث من العام الجاري 2024، استفاد منها نحو 7624 عائلة، ضمن 21 مشروعاً تندرج جميعها تحت المصارف الشرعية للزكاة.
وأكد الدكتور الدرعي حرص الهيئة على الشفافية مع متعامليها، وإطلاعهم على أدائها في صرف أموال الزكاة للمستحقين لها، مشيراً إلى أن اعتماد المبالغ يأتي بناءً على الاجتماعات التي تعقدها لجنة الصرف المختصة بالنظر في توزيع أموال الزكاة للمستحقين لها، والبت في الحالات المتقدمة بطلب المساعدة.
وتفصيلاً حول طبيعة المشاريع والمبالغ المصروفة لها، أوضح رئيس الهيئة أن مشروع «مودة» يقع ضمن أعلى المشاريع صرفاً، خلال هذه الفترة، حيث بلغت مصروفاته 32 مليوناً، و496 ألفاً، و900 درهم استفاد منها نحو 672 عائلةً مستحقة بمبالغ شهرية، يليه مشروع «ضعف الدخل»، الذي بلغت مصروفاته نحو 25 مليوناً و457 ألفاً و866 درهماً استفاد منها 1097 عائلةً مستحقة بمبالغ شهرية أيضاً، ثم مشروع تلاحم «المطلقات»، وإجمالي مصروفاته نحو 16 مليوناً، و592 ألفاً، و334 درهماً استفاد منها 451 عائلةً مستحقة، ويتوزع المتبقي من المبلغ المعتمد على بقية المستفيدين.
وأكد الدكتور الدرعي حرص الهيئة على الارتقاء بمشاريع صرف الزكاة التي تنبع من مصارف الزكاة الشرعية، وسرعة الاستجابة للصرف والمبادرة بإنجاز أكبر قدرٍ من المعاملات في أقل وقتٍ ممكن.
وتقدم الدكتور عمر حبتور الدرعي بالشكر للمحسنين والمتعاملين على اختيار صندوق الزكاة بالهيئة وجهة أولى لأداء زكاتهم، مؤكداً أن الهيئة ملتزمةٌ كونها مؤسسة حكومية اتحادية تخدم المجتمع، وأن ثمة لوائح خاصة بصرف الزكاة، معتمدة ومحدثة باستمرارٍ، مبنية وفق مصارف الزكاة الشرعية، إضافةً إلى وجود لجانٍ متخصصةٍ مكونةٍ من أعضاء مشهود لهم بالعلم والكفاءة تعمل بمصداقية وشفافية، وفقاً للضوابط الشرعية، ومعايير الحوكمة المعتمدة في الحكومة.