مارس 7, 2024آخر تحديث: مارس 7, 2024

المستقلة/- أعلن مكتب الأمم المتحدة في نيجيريا مساء الأربعاء أن 200 شخص على الأقل، معظمهم من النساء و الأطفال النازحين بسبب أعمال العنف في شمال شرق نيجيريا، اختطفوا على يد متطرفين إسلاميين أثناء بحثهم عن الحطب بالقرب من الحدود مع تشاد.

و قالت الأمم المتحدة إن الضحايا غادروا العديد من مخيمات النازحين للبحث عن الحطب في منطقة مجلس غامبورو نغالا بولاية بورنو عندما تعرضوا لكمين و احتجزوا كرهائن، في أحدث هجوم في المنطقة المتضررة من الصراع حيث تحد عمليات الاختطاف و القتل المتكررة من الحركة.

و قال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في نيجيريا محمد فال في بيان بشأن الهجمات التي وقعت قبل عدة أيام لكن تفاصيلها لم تظهر الآن إلا بسبب محدودية الوصول إلى المعلومات: “العدد الدقيق للأشخاص المختطفين لا يزال مجهولا لكنه يقدر بأكثر من 200 شخص”.

و أضاف فال: “في حين تم إطلاق سراح عدد غير محدد من النساء الأكبر سناً و الأطفال دون سن العاشرة، إلا أن العشرات من بطاقات الهوية لا تزال في عداد المفقودين، وفقاً لشركاء الحماية”.

و ألقى السكان المحليون باللوم في الهجوم على المتمردين الإسلاميين المتطرفين الذين شنوا تمردًا في بورنو في عام 2009 سعياً إلى ترسيخ تفسيرهم المتطرف للشريعة الإسلامية في المنطقة. و قُتل ما لا يقل عن 35 ألف شخص و نزح أكثر من مليوني شخص بسبب أعمال العنف التي تشنها جماعة بوكو حرام المتشددة و فصيل منشق يدعمه تنظيم الدولة الإسلامية.

و يتواجد العديد من الفارين من العنف في مخيمات النازحين مثل تلك الموجودة في غامبورو نغالا حيث يقتصر الأمن على المناطق القريبة من المخيم، مما يتركهم إما يتضورون جوعاً في المخيمات – وسط تضاؤل المساعدات – أو يخاطرون بسلامتهم بحثاً عن الطعام.

و قال فال إن الهجوم الأخير هو “تذكير صارخ” بأن النساء و الفتيات هم الأكثر تضرراً من الصراع، و دعا إلى إطلاق سراح الضحايا فوراً. و قال: “إن عمل العنف هذا ضد المواطنين المصابين بصدمات نفسية بالفعل يسيء إلى إنسانيتنا المشتركة”.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

منظمة الصحة.. إعادة تنظيم وتسريح موظفين بسبب قرار ترامب

أقر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، الثلاثاء، بأن خفض التمويل الأميركي ترك الوكالة التابعة للأمم المتحدة مع فجوة ضخمة في الميزانية، ما سيجبرها على خفض عملياتها وتسريح موظفين.

وقال غيبرييسوس للدول الأعضاء في المنظمة وفق ما جاء في نص كلمته الافتتاحية إن "رفض الولايات المتحدة دفع مساهماتها المقررة لعامَي 2024 و2025، إلى جانب خفض المساعدات الإنمائية الرسمية من جانب بعض البلدان الأخرى، يعني أننا نواجه فجوة في الرواتب للفترة 2026-2027 تراوح بين 560 و650 مليون دولار".

وبعد تنصيبه في يناير، وقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب على أمر تنفيذي يوجه الولايات المتحدة للانسحاب من منظمة الصحة العالمية التي كانت هدفاً لانتقاداته في السابق بسبب معارضته طريقة استجابتها لوباء كوفيد.

 وخلال حديث له في البيت الأبيض بعد ساعات من تنصيبه، قال ترامب:" إن الولايات المتحدة تدفع لمنظمة الأمم المتحدة أكثر بكثير مما تدفعه الصين، مضيفاً "منظمة الصحة العالمية احتالت علينا".

ويعد الدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة لمنظمة الصحية العالمية حيوياً من أجل عملها، خاصة وأنها المانح الأكبر للمنظمة التي تتخذ من جنيف مقراً.

مقالات مشابهة

  • المصدرون الصينيون يُودّعون السوق الأمريكية بسبب رسوم ترامب
  • تحذير أممي من ارتفاع العنف الجنسي ضد النساء والأطفال بالكونغو
  • تقرير مصور.. أطفال غزة يشعرون بأن موتهم وشيك بسبب الحرب
  • فلوريدا تقاضي سناب شات بسبب الأطفال والمراهقين
  • أسرار كابوسية وراء تصنيع لعب الأطفال.. الوجه المظلم للدمى المبتسمة!
  • منظمة الصحة.. إعادة تنظيم وتسريح موظفين بسبب قرار ترامب
  • 602 ألف طفل في غزة مهددون بالشلل الدائم بسبب منع دخول التطعيمات|تفاصيل
  • دوجاريك: حياة أطفال غزة على المحك والقطاع على وشك الانهيار
  • تراجع حاد في السياحة الأمريكية بسبب المخاوف الأمنية
  • النفط يهبط نحو 3% وسط مؤشرات على تقدم في محادثات أميركا وإيران