«لكل مجتهد نصيب».. هدير شلبي أسست مشروعا لتدريب السيدات فكرَّمتها قرينة الرئيس
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
هدير شلبي تعد من السيدات التي أثرن في المجتمع بشكل إيجابي، من خلال مشروعها «فرزيانا»، ببيئة متكاملة هدفها تدريب وتأهيل السيدات بما يخدم للمرأة، وهو ما جعل اسمها يحلِّق عاليًا في تكريم حفل المرأة المصرية.. أيقونة النجاح، إذ وقع الاختيار عليها ضمن 20 سيدة تم تكريمهن من قبل السيدة انتصار السيسي، قرينة رئيس الجمهورية.
من قرية أبو المشط بالمنوفية، تخرجت «هدير» في كلية هندسة تخصص برمجة بجامعة المنوفية، لكنها نمت بعيدًا عن سوق العمل وكانت لا توجد أبسط الموارد التي تدعم المرأة، فكان تفكيرها المتنفس لها، إذ حاربت به وذهبت إلى القاهرة، لتفكر في التكفل بالسيدات كليًا وتعليمهن إدارة الأعمال من الألف إلى الياء.
فرزيانا أي الحرية والزينة، من تلك المنطلق كان تفكيرها، وهو ما عبَّرت عنه خلال حديثها لـ«الوطن»: «مشيت ورا شغفي كان في خوف كبير جوايا، لكن أهلي دعموني وكانت ماما الأكثر تأثيرًا في أني أفكر يكون عندي عمل مستقل، عشان كده فكرت أساعد كل الستات يكون عندهم مصدر دخل ثابت ويطوروا من نفسهم».
«فكرت أساعدهم بأني أوفر فرص عمل ليهم وهما في مكان آمن براتب مجزي»، لتعلم السيدات كل ما يخص قطاع الصناعات الإبداعية والحرف اليدوية والتصميم والتسويق والمونتاج وكتابة المحتوي: «بنتكفل بتعليم السيدة كليًا، وكمان بنسوق المنتجات وده بيعود عليهم بدخل ثابت»، وفي خلا 8 سنوات أهلت أكثر من 200 ألف سيدة في كل محافظات مصر.
ووفرت هدير أكثر من 10 آلاف فرصة عمل بشكل مباشر وغير مباشر من خلال، وذلك من خلال أكثر من 25 شراكة حكومية ودولية و100 شراكة محلية، كما نجحت في إنشاء خمسة مراكز حرفية حول الجمهورية بالشراكة مع إحدى مؤسسات المجتمع المدني: «كان حلمي أسيب بصمة بأن الكل يعيش حياة كريمة».
تركز «هدير» الفترة المقبلة على الجزء التكنولوجي ودمجه كليًا في الصناعات الحرفية لتسهيل عملية الصناعة: «حلمي نقدر في 2026 عمل وحدة إنتاجية في كل محافظة في مصر بتوفر آلاف من فرص العمل للنساء والشباب كمان»، وكان التكريم تتويج لها وفخر بجني ثمار السنوات: «كلموني أنه تم اختياري من ضمن 20 سيدة مؤثرة، فرحت جدًا، لأن التكريم ده مش ليا أنا بس ده لكل الستات والبنات وخلق فيا دفعة كبيرة للاستمرار».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حفل المرأة المصرية السيدة انتصار السيسي
إقرأ أيضاً:
موسكو: محادثات الرياض أسست لحل المشكلات العالمية
أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الأربعاء، أن المحادثات الروسية - الأميركية التي جرت في الرياض، هي بداية العمل على حل المشاكل العالمية التي خلقتها إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن.
وقالت زاخاروفا، في مقابلة مع إذاعة سبوتنيك "هذه ليست مجرد اتصالات، وليست مجرد بداية للمفاوضات، وإنما بداية لعمل دؤوب، ليس فقط من أجل إعادة العلاقات الثنائية، بل من أجل حل المشاكل العالمية التي خلقتها الإدارة الأميركية السابقة"، بحسب ما ذكرته وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء.
وجرت في قصر الدرعية بالعاصمة السعودية الرياض، أمس الثلاثاء، مباحثات بين الوفدين الروسي والأميركي.
والتقى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، بنظيره الأميركي ماركو روبيو، ومسؤولين أميركيين خرين في العاصمة السعودية الرياض، بهدف إعادة إحياء العلاقات الثنائية وبحث إمكانية إيجاد حل للأزمة الأوكرانية.
وقال لافروف أمس إن المحادثات سادتها أجواء إيجابية.
وأضاف لافروف، في مقابلة مع القناة الأولى الروسية، أنه قد تم "الاتفاق على تشكيل مجموعتين (للمفاوضات بشأن أوكرانيا)، من كلا الجانبين، بعد تقديم تقرير عن مباحثات اليوم إلى الرئيسين".
وكان لافروف صرح للصحفيين عقب انتهاء محادثاته مع الوفد الأميركي: "نود أن نعرب عن امتناننا لقيادة المملكة العربية السعودية، لإتاحة الفرصة لعقد لقاء بين ممثلين عن روسيا وأميركا".