افتتاح فعاليات «الفاو موديل» بجامعة مطروح للعام الثاني على التوالي
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
افتتحت كلية الزراعة الصحراوية والبيئية بجامعة مطروح، اليوم، فعاليات «الفاو موديل» للعام الثاني على التوالي، الذي يٌمثل نموذجا يٌحاكي منظمة الأغذية والزراعة العالمية التابعة للأمم المتحدة، الذي تتمثل رسالته في إعداد جيل قادر على مٌواكبة التطور العالمي والبحث العلمي وريادة الأعمال وسوق العمل في المجال الطلابي، في ظل حرص الجامعة على التعاون مع مختلف الجهات الدولية والمحلية، بهدف خدمة العملية التعليمية وإعداد جيل قادر على المنافسة في المستقبل.
وقال الدكتور إبراهيم أباظة عميد كلية الزراعة الصحراوية والبيئية بجامعة مطروح، إن «الفاو موديل»، يهدف إلى تأهيل الطلاب لسوق العمل خاصةً سوق العمل الزراعي، من حيث إقامة برامج مٌتنوعة خاصة بالزراعة، وبرامج خاصة بمهارات سوق العمل، وإقامة برامج متنوعة متكاملة لشرح أساسيات البحث العلمي، وتنظيم مسابقات؛ بهدف مساعدة الطلاب لتحويل أفكارهم ومشاريعهم لشركات ناشئة.
وأوضح أن «الفاو مٌوديل» يأتي انطلاقًا من رؤية الكلية لتحسين الكفاءة التعليمية للطالب وتنمية مهارات البحث العلمي لديه، بهدف تخريج طالب ذو مواصفات متميزة قادر على المنافسة بسوق العمل.
تأهيل الطلاب لسوق العملأكد الدكتور أحمد محجوب شعلان مشرف نموذج الفاو موديل بكلية الزراعة الصحراوية والبيئية جامعة مطروح، اهتمام الوزارة بتأهيل الطلاب لسوق العمل وتعريفهم بمجال البحث العلمي وريادة الأعمال من خلال مجموعة من التدريبات التي يوفرها الفاو موديل في مختلف المجالات مع مُدربين متميزين في مجالهم، مُضيفًا أنها مبادرة مٌهمة يمكن الاستفادة منها من خلال إمداد الطلاب بالعديد من المهارات والخبرات الخاصة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة مطروح محافظة مطروح منظمة الأغذية والزراعة منظمة الغذاء الفاو منظمة الفاو الطلاب لسوق العمل الفاو م
إقرأ أيضاً:
ماكرون: البحث العلمي هو الوسيلة الوحيدة للتقدم ويجب دعمه دون قيود
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، استمرار فرنسا في العمل كشريك موثوق لدعم قطاع التعليم في مصر، مشيرًا إلى أن التعليم يُعد "الوجه المشرق" لفرنسا في تعزيز الثقافة والتعاون بين البلدين.
وفي حديثه خلال فعاليات ملتقى الجامعات المصرية الفرنسية، الذي نقلته قناة "إكسترا نيوز"، أكد ماكرون أن البحث العلمي هو الوسيلة الوحيدة للتقدم ويجب دعمه دون أي قيود
وتابع ماكرون :" نعمل معًا لتعزيز القيم الثقافية والإنسانية بين فرنسا ومصر"، مشددًا على دور التعليم كأداة أساسية لتطوير الأفراد والمجتمعات".
كما أشاد ماكرون بمصر، معتبرًا إياها نموذجًا للتنوع الثقافي والديني، حيث تضم الكنائس والمعابد اليهودية والمساجد، مما يعكس عمق تاريخها وقيمها في التعايش والتسامح بين مختلف الثقافات والأديان.