في تحديث لموقع كان نيوز الإسرائيلي ظهرت مزيد من التفاصيل فيما يتعلق بجهود المساعدة الإنسانية التي تهدف إلى توصيل المساعدة لغزة عبر البحر من اليونان.

ووفقا لما نشره مراسل كان نيوز، ومراسل أكسيوس، حث مسؤولون إماراتيون، خلال زيارة سرية لإسرائيل، الحكومة الأمريكية على ممارسة الضغط على إسرائيل لتسهيل نقل المساعدات.

بالإضافة إلى ذلك، ناشد المسؤولون الإماراتيون إسرائيل بشكل مباشر الموافقة على المبادرة.

تشمل المتطلبات الإنسانية المحددة الالتزام بضمان توصيل المساعدات بشكل مستمر على أساس منتظم، وليس بشكل متقطع، والمطالبة بتأمين المرور الآمن للشحنات إلى غزة دون انقطاع.

ووفقا لما كشفه الموقع يتضمن جانب مهم من العملية التعاون مع منظمة المطبخ العالمي الإنسانية World Central Kitchen. وسيتم الاستفادة من سفن المنظمة، وسيتم تقديم المساعدات الغذائية بشكل مستمر. وفي الوقت الحالي، تتمركز عدة سفن في قبرص، مستعدة للمساهمة في جهود الإغاثة.

علاوة على ذلك، يرى المشاركون في المبادرة أن طريق المساعدات البحرية أمر بالغ الأهمية بسبب المزايا اللوجستية. ونظرًا لأن عملية التصريح الأمني عند معبر نيتسانا تستغرق وقتًا طويلاً ولأن نقاط العبور محدودة في القدرة الاستيعابية، فإن استخدام قبرص لإجراء عمليات التفتيش والقدرة على تحميل كميات كبيرة على السفن يمكن أن يضمن تدفقًا كبيرًا للمساعدات إلى غزة، وبالتالي توفير سبل العيش الأساسية والمساعدات. 

 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

من البحر إلى تل أبيب: عمليات عسكرية مستمرة ورد واضح على التحديات لصنعاء

 السفن االصهيونية والمرتبطة بها واجهت صواريخ ومسيّرات يمنية أعاقت حركتها في البحر، معلنةً أن الملاحة الصهيونية تحت مرمى النيران حتى يرفع الحصار عن غزة.

وفي تطور مذهل، اخترقت صواريخ ومسيّرات أجواء تل أبيب، فأرعبت المستوطنين وأجبرتهم على الاحتماء بالملاجئ، كما أن اليمن لم يعد مجرد صوت مساند، بل يد تضرب بعمق. هذه العمليات، التي لاقت إشادة أبو عبيدة بتقاطع صواريخ اليمن وغزة، رسمت صورة حية لتكامل المقاومة.

لكن خلف هذا التصعيد، نخوض معركة أخرى ضد التضليل الداخلي. المرتزقة يحاولون استغلال الحظر الأمريكي والقرارات ،لادعاء انتصارات وهمية، لكن الواقع يكشف زيف روايتهم.

 في المناطق المحتلة، تنهار الخدمات، تتدهور العملة، وترتفع الأسعار، مما يدفع الناس للنزول إلى الشوارع احتجاجًا. في المقابل، تؤكد صنعاء أن هذه العقوبات ليست بجديدة، وأن اليمن قد صمد أمام ما هو أقسى منها بفضل الله والقيادة الحكيمة ،والخطط المحكمة والخبرة المتراكمة. "لا تقلقوا" للأصدقاء و"لا تفرحوا" للأعداء، رسالة من القيادة تعبر عن ثقة راسخة بقدرة الشعب على مواجهة التحديات.

في هذا النحو ، يتجاوز اليمن حدوده ليصبح ركيزة دعم لغزة. السيد القائد، في كلمته، لم يقتصر على إعلان التصعيد العسكري، بل دعا إلى سلاح المقاطعة، خاصة مع اقتراب العشر الأواخر من رمضان، كوسيلة لإضعاف العدو اقتصاديًا. هو يرى في الشعب الفلسطيني أخًا ليس وحيدًا، ويحذر من أحلام "إسرائيل الكبرى" التي تتربص بالمنطقة، منددًا بالدور الأمريكي في الإبادة وبصمت الأنظمة المطبعة التي تُغذي الظلم.

وعلى الأرض، يرد اليمن على العدوان الأمريكي الذي يستهدف المدنيين بمزيد من القوة، بينما يحذر البنك المركزي النظام السعودي من مغبة تهديدات المرتزقة للقطاع المصرفي. ومع استضافة صنعاء لمؤتمر فلسطين الثالث، تبرز صنعاء منارة المقاومة التي تجمع العرب والمسلمين. عملياتنا مستمرة حتى يتوقف العدوان على غزة. هكذا، ينسج اليمن خيوط صموده بين ضربات بحرية وبرية تزلزل العدو، وموقف إنساني وسياسي يعيد الأمل لغزة، في معادلة تثبت أن المقاومة فعل تغير الواقع.

مقالات مشابهة

  • سيناتور أمريكي يدعو لوقف المساعدات العسكرية لإسرائيل بسبب التصعيد في غزة
  • أحمد ياسر: إيقاف المساعدات الأمريكية الدولية أو تخفيضها يؤدي إلى تفاقم الأزمات الإنسانية حول العالم
  • أمثال الحويلة: التسجيل مستمر عبر منصة المساعدات واللجان المختصة تدرس الحالات المستحقة
  • السفير الألماني بالقاهرة يزور العريش لوصول المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • دعما لغزة : “الحوثي” تعلن استهداف مطار بن غوريون الإسرائيلي بصاروخ باليستي
  • الاتحاد الأوروبي: يجب توفير المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • الإعلام الحكومي بغزة: نطالب بفتح المعابر بشكل عاجل لإدخال المساعدات الإنسانية للقطاع المنكوب
  • اختيار الضغط.. الكهرباء ستتوفر في دهوك بشكل مستمر
  • من البحر إلى تل أبيب: عمليات عسكرية مستمرة ورد واضح على التحديات لصنعاء
  • الولايات المتحدة تجدد دعمها لإسرائيل رغم تواصل هجماتها على غزة