سيناتورة أمريكية تسخر من إقامة سياج حول الكابيتول قبل خطاب بايدن السنوي
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
سخرت النائبة الأمريكية، مارغوري تايلور غرين، من وضع سياج حول الكابيتول في واشنطن قبل خطاب الرئيس السنوي، مشيرة إلى أن السياج وسط العاصمة أهم من بناء جدار على الحدود مع المكسيك.
وفي وقت سابق من يوم الجمعة، ذكرت قناة فوكس نيوز أن سياجا قد تم نصبه حول مبنى الكابيتول في العاصمة الأمريكية قبل إلقاء الرئيس الأمريكي جو بايدن خطابه السنوي أمام الكونغرس.
وكتبت غرين على شبكة التواصل الاجتماعي "إكس": إدارة الرئيس بايدن تبني سياجا حول مبنى الكابيتول تحت جنح الظلام، وفي المقابل ترفض وبشكل قاطع بناء جدار (على طول الحدود مع المكسيك).
إقرأ المزيدوأعادت تذكير بايدن بأن الخطاب الرئاسي التقليدي السنوي ينبغي ألا يكون مخصصا للحديث عن روسيا وأوكرانيا وإنما للحديث عن الولايات المتحدة نفسها.
وسيلقي بايدن مساء الخميس (صباح الجمعة بتوقيت موسكو) خطابه السنوي أمام الكونغرس، واستبق الخطاب بالإعلان أنه سيتحدث عن “إنجازاته التاريخية” كرئيس للولايات المتحدة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الكونغرس الأمريكي جو بايدن واشنطن
إقرأ أيضاً:
هل توجد علامات تؤكد الثبات على الطاعة؟.. عويضة عثمان يجيب
أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء ، أن النوافل تُعد خط الدفاع الأول للحفاظ على الفرائض، حيث يستهين البعض بها، لكنها في الحقيقة تُعد عاملاً أساسيًا في تقوية العلاقة بين العبد وربه، كما أنها حائط صد يحمي الإنسان من وساوس الشيطان.
وأوضح عثمان، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس» المذاع على قناة الناس، أن النوافل بمثابة ساحة معركة يجب على المسلم أن يظل فيها يقظًا، لأن الشيطان قد يحاول إضعافه من خلالها، فإذا كان المسلم مستمرًا في أداء النوافل، فلن يسمح للشيطان أن يجعله يتكاسل عن أداء الفرائض.
وأشار إلى أن النوافل وسيلة عظيمة للتقرب إلى الله، مستشهدًا بالحديث القدسي: "وما زال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبّه"، موضحًا أن محبة الله للعبد تفتح له أبواب الخير جميعها، وتُغدق عليه بالبركة والرحمة في حياته.
وفيما يتعلق بالثبات على الطاعة، شدد عثمان على أن العلامة الأساسية للثبات هي أن يحاسب الإنسان نفسه يوميًا، متسائلًا: "هل قام بحق الله؟ هل صان لسانه عن الحرام؟ هل حافظ على عباداته؟"، لافتًا إلى أن المؤمن الحقيقي لا يرى نفسه معصومًا من الأخطاء، بل يسعى دائمًا لتحسين نفسه وتجنب المعاصي.
كما استشهد بما ورد عن سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه، حيث كان يسير بجوار حائط، ثم وقف وقال: "والله يا عمر، إن لم تتقِ الله ليعذبنك الله"، متسائلًا: "هل يمكننا أن نخاطب أنفسنا بمثل هذا الخطاب؟ هل نذكّر أنفسنا يوميًا أن تقوى الله هي السبيل الوحيد للنجاة من غضبه وعذابه؟"