انقسام المعارضة التركية يعزز آمال أردوغان باستعادة بلدية إسطنبول
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
تقول مراكز لاستطلاعات الرأي في تركيا إن الانقسام بين أحزاب المعارضة يعزز آمال الرئيس رجب طيب أردوغان في أن يتمكن حزبه العدالة والتنمية من استعادة إسطنبول في الانتخابات البلدية المقبلة بعدما فاز هو بالرئاسة العام الماضي.
ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن بعض استطلاعات الرأي التي أجريت في الآونة الأخيرة أن السباق متقارب فيما يبدو على رئاسة بلدية إسطنبول الكبرى بين مرشح حزب العدالة والتنمية مراد قوروم ورئيس البلدية المنتهية ولايته أكرم إمام أوغلو مرشح حزب الشعب الجمهوري المعارض.
ونقلت الوكالة عن أحد الاستطلاعات التي أجريت هذا الأسبوع حصول قوروم على 44.1% متقدما على إمام أوغلو الذي حصل على 43.5%، وذلك قبل أسابيع قليلة من الانتخابات المقرر إجراؤها في 31 مارس/آذار الجاري.
وأشارت إلى استطلاع آخر أظهر تقدم إمام أوغلو بنسبة 41.5% بفارق 1.5 نقطة مئوية عن مرشح العدالة والتنمية.
وقال رئيس مؤسسة ميتروبول لاستطلاعات الرأي أوزر سنجار في تصريحات لرويترز إن "السباق متقارب ومحتدم"، مؤكدا أهمية إسطنبول بالنسبة للسياسة الوطنية في المستقبل.
وأضاف "إذا فاز أكرم إمام أوغلو بالانتخابات في إسطنبول ولم يتم إلغاء نتيجتها بسبب الاعتراضات بطريقة ما، فإنه سيصبح رئيسا (لتركيا) في 2028".
وقبل 5 سنوات استطاع حزب الشعب الجمهوري -بتحالفه مع قوى سياسية أخرى- الفوز برئاسة بلديتي إسطنبول والعاصمة أنقرة بعد سيطرة دامت 25 عاما لحزب العدالة والتنمية، وسلفه حزب الرفاه.
لكن آمال إمام أوغلو في الفوز هذه المرة قد تضاءلت بعدما قرر كل من حزب الشعوب الديمقراطي المؤيد للأكراد وحزب الجيد تقديم مرشح لرئاسة إسطنبول، وكانا قد دعما مرشح حزب الشعب الجمهوري في 2019.
وقال سنجار إن "الضرر الذي سيلحقه الحزبان بأكرم إمام أوغلو يجب أن يؤخذ على محمل الجد".
وأظهر أحدث استطلاع أجرته متروبول تراجع دعم الناخبين الأكراد لإمام أوغلو من 35% في يناير/كانون الثاني الماضي إلى 32% الشهر الماضي. وانخفض التأييد بين ناخبي حزب الجيد من 64% إلى 45%.
من ناحية أخرى، يركز حزب العدالة والتنمية على استعادة بلديتي إسطنبول وأنقرة، باعتبارها هدفا رئيسيا، كما صرح بذلك الرئيس التركي.
ويولي أردوغان أهمية كبيرة لإسطنبول التي تولى رئاسة بلديتها عام 1994 حين كان قياديا في حزب الرفاه.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات العدالة والتنمیة إمام أوغلو
إقرأ أيضاً:
«المصرية لحقوق الإنسان»: قرار العفو عن 54 من أبناء سيناء يعزز العدالة الاجتماعية
أكد عصام شيحة رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، أن قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بالعفو عن 54 من المحكوم عليهم من أبناء سيناء قرار حكيم يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية للدولة المصرية في تعزيز العدالة الاجتماعية وتحقيق الاستقرار والتنمية في ربوع مصر كافة، كما أن القرار يعكس التزام القيادة السياسية بمسؤولياتها تجاه المواطنين في سيناء، ويعزز من جهود الدولة في بناء دولة قانون ومؤسسات، حيث يمثل خطوة هامة نحو تحسين الوضع الاجتماعي والاقتصادي لأبناء سيناء.
القرار يسهم في البناء والتعميروقال رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، في تصريحات لـ«الوطن»، إن هذا القرار يأتي إعمالا لسلطات الرئيس المنصوص عليها في الدستور، ويعكس توافر إدارة سياسية ومجتمعية فاعلة قادرة على اتخاذ قرارات حاسمة تسهم في البناء والتعمير في ظل رغبة أكيدة في تحسين أوضاع المواطنين، مؤكدا أن العفو الرئاسي عن أبناء سيناء يفتح الباب أمام مزيد من الجهود في دعم وتطوير هذه المناطق بما يتماشى مع رؤية مصر 2030.
دعم ومساندة أبناء الوطنكما أكد أهمية وضرورة توجيه الدعم والمساندة لكل أبناء الوطن في مختلف المجالات الاجتماعية والاقتصادية، لمواجهة التحديات الاقتصادية الحالية وتحقيق التنمية المستدامة.