شاب من السويداء يوظف دراسته بمشروع متناهي الصغر لتصنيع فساتين الأطفال
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
السويداء-سانا
إثبات أهمية الدراسة في المعاهد المهنية في فتح الآفاق للشباب بدخول سوق العمل، هذا ما عمل عليه الشاب فراس نصر من قرية نجران بالسويداء عبر نجاحه بتأسيس مهنة ومشروع متناهي الصغر اختص فيه بتصنيع فساتين الأطفال.
وبحسب الشاب فراس 32 عاماً فإنه خضع بعد تخرجه من معهد الاقتصاد المنزلي اختصاص تصميم أزياء ورسم لدورة تقوية في أحد المعاهد المعروفة على يد مصممة، ما أهله للانطلاق بمشروعه ضمن محل صغير في قريته.
وروى فراس خلال حديثه لـ سانا الشبابية كيف بدأ بمشروعه عام 2019 بالأزياء النسائية ثم تخصص بفساتين الأطفال لكون العاملين في هذا المجال قلة، وذلك رغم ما يتطلب العمل فيه من جهد ومهارة ودقة لكن يحمل جمالية خاصة كما ذكر.
وبين فراس كيف شجعه الطلب على منتجاته إلى محاولة تطوير عمله والاستمرار بالإنتاج والتسويق، إما بشكل مباشر أو من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، إضافة لمركز بيت الحرف الدائم للأعمال اليدوية الذي انضم إليه مؤخراً.
ما يميز الفساتين التي يصممها وينفذها فراس كما أوضح بأنه يدخل فيها الجانب اليدوي مع ماكينة صناعية واحدة للدرزة فقط خلافا للفساتين التي يتم إنتاجها ضمن المعامل، مبيناً كيف يقضي وقتاً لتصنيعها ويتغلب على غلاء أسعار المواد الأولية بحبه للعمل.
ولدى فراس الذي أصبح مشروعه مصدر دخل بالنسبة له وحقق له استقراراً بقريته طموح للتوسع فيه وتصدير منتجاته خلال الفترة القادمة إلى الأسواق الخارجية.
وفراس وفقاً للمختصة في الأعمال اليدوية وإحدى المشرفات على مركز بيت الحرف الدائم للأعمال اليدوية وفاء أبو خليل شاب مكافح وطموح ورغم إمكانياته البسيطة والظروف الصعبة نجح في عمله وأتقن خياطة فساتين للصغيرات، مبينة أن أعماله بغاية الجمال والروعة ولاقت إعجاب من زار المركز.
عمر الطويل
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
لإعادة إعمار غزة.. «بيت الزكاة والصدقات» يوقع اتفاقية جديدة للتعاون المشترك
وقع «بيت الزكاة والصدقات» تحت إشراف فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، اتفاقية تعاون مشترك مع المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية بمملكة البحرين، بهدف المساعدة في تقديم المساعدات الإغاثية لأعلنا في قطاع غزة والمشاركة في أولى خطوات إعادة الإعمار وعودة الحياة إلى أهلنا في فلسطين، بالإضافة إلى إغاثة الدول المتأثرة بالتغير المناخي أو الكوارث الطبيعية.
وقع الاتفاقية كل من: الدكتورة سحر نصر، مستشار فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر- المدير التنفيذي لبيت الزكاة والصدقات، والشيخ علي بن خليفة آل خليفة، الأمين العام للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية بمملكة البحرين؛ وذلك على هامش مؤتمر الحوار الإسلامي-الإسلامي، المنعقد في مملكة البحرين تحت شعار «أمة واحدة ومصير مشترك»، برعاية الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين؛ وبحضور فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر-رئيس مجلس حكماء المسلمين ، وبمشاركة أكثر من 400 شخصية من العلماء والقيادات والمرجعيات الإسلامية والمفكرين والمثقفين والمهتمين من مختلف أنحاء العالم.
وعقب التوقيع، أعربت الدكتورة سحر نصر، مستشار فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر- المدير التنفيذي لبيت الزكاة والصدقات، عن سعادتها بتوقيع اتفاق التعاون المشترك مع المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية بمملكة البحرين، مؤكدة على أن الاتفاق يستهدف تعزيز العمل الإنساني والإغاثي والزكوي، وتنمية المهارات ذات الصلة، بالإضافة إلى تقديم المساعدات والإغاثات للدول الشقيقة التي تواجه تحديات بسبب تغير المناخ أو الكوارث الطبيعية أو النزاعات.
أضافت الدكتورة سحر نصر، أنه قد تم الاتفاق على تيسير دخول المواد الإغاثية إلى قطاع غزة، وذلك في إطار الدعم المستمر الذي يقدمه «بيت الزكاة والصدقات» لأهل غزة منذ بدء العدوان الصهيوني على قطاع غزة، كما استعرضت جهود «بيت الزكاة والصدقات» تحت إشراف فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، في إعداد القوافل الإغاثية والإنسانية لدعم أشقائنا في غزة، والتي وصلت حتى الآن إلى 10 قوافل إغاثية، تتضمن نحو 18 ألف طن من المساعدات الإغاثية شملت: المواد الغذائية، المياه النقية، الأدوية، المستلزمات الطبية، الملابس، والخيم المجهزة بالفرش، بالإضافة إلى 11 سيارة إسعاف مجهزة طبيًا، مؤكدة على استمرار الجهود في دعم القطاع، واتخاذ الإجراءات اللازمة في الوقت الحالي للمشاركة في عملية إعادة الإعمار.
وأضافت «سحر نصر»، أن اتفاق التعاون المشترك تضمن دعم المشاريع التنموية، لا سيما التي تستهدف المرأة المعيلة للمساعدة في تحسين معيشة الأسر الأكثر احتياجًا، فضلاً عن استكشاف مجالات تعاون أخرى تتماشى مع الأهداف الإنسانية المشتركة تماشيًا مع أهداف التنمية المستدامة.
وعلى هامش توقيع الاتفاقية، شهدت الدكتورة سحر نصر، حفل الزواج الجماعي الثالث عشر لعام 2025م، وذلك بحضور كلًا من: محمد حاجي الخوري، المدير العام لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، والشيخ علي بن خليفة آل خليفة، الأمين العام للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية.
يأتي هذا التعاون في إطار الجهود المشتركة لتعزيز العمل الإنساني والتنموي، ودعم الفئات الأكثر احتياجًا في المجتمعات المختلفة، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز التكافل الاجتماعي.