شرف يلتقي وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للسلامة والأمن
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
جرى خلال اللقاء مناقشة أوجه التعاون المشترك بين الجمهورية اليمنية والأمم المتحدة.
وأكد وزير الخارجية أن السلطات المعنية بصنعاء حريصة على تقديم التسهيلات لكافة مكاتب منظمات وبرامج ووكالات الأمم المتحدة وكافة العاملين فيها، كما أنها حريصة على أمن وسلامة فرق منظمات الأمم المتحدة التي تتحرك في مناطق الجمهورية اليمنية.
ولفت إلى استقرار الوضع الأمني في المحافظات الواقعة تحت سلطة المجلس السياسي الأعلى وما تتمتع به من بيئة أمان عالية تعرفها منظمات وبرامج ووكالات الأمم المتحدة.
من جانبه أعرب وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للسلامة والأمن، عن تقديره للتعاون والتسهيلات التي تقدمها الجهات المختصة بصنعاء.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: السوريون يعيشون مرحلة جديدة بعد 14 عامًا من الصراع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد ديفيد كاردن، نائب منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية، أن السوريين يواجهون مرحلة جديدة بعد 14 عامًا من الصراع، مشيرًا إلى أنهم يأملون في مستقبل أفضل رغم التحديات المستمرة.
وقال كاردن في تصريح إعلامي: "نحن نستخدم جميع طرق الوصول، بما فيها عبر الحدود، لإيصال المساعدات إلى سكان مخيمات إدلب والفئات الأكثر ضعفًا في جميع أنحاء سوريا، ولكن هنالك حاجة ماسة إلى المزيد من التمويل لتوسيع نطاق الاستجابة الإنسانية."
وفي تطور متصل، أعلن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أن المنظمة الدولية تحتفظ بوجودها في المناطق الساحلية بسوريا، لكنها اضطرت إلى إجلاء بعض موظفيها بسبب اندلاع اشتباكات عنيفة هناك.
وقال دوجاريك خلال إحاطة إعلامية للصحفيين، ردًا على سؤال من وكالة "نوفوستي": "تم نقل بعض الموظفين، ولكن ليس بأعداد كبيرة."
وشهدت منطقة الساحل، التي تعيش فيها أغلبية من الطائفة العلوية، تصعيدًا أمنيًا كبيرًا، الأربعاء الماضي، حيث اندلعت معارك بين قوات الأمن العام وعناصر تابعة لقوات النظام السابق.
ووفقًا لإدارة الأمن العام، فإن الهجمات التي نفذتها مجموعات من فلول النظام السابق في جبلة وريفها أسفرت عن سقوط قتلى ومصابين في صفوف القوات الأمنية، ما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني والأمني في البلاد.