الغرف التجارية: قرار المركزي بشأن سوق الصرف يدعم الاقتصاد الحر ويعطي مرونة
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
أكد النائب الدكتور محمد عطية الفيومي أمين صندوق الاتحاد العام للغرف التجارية، رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالقليوبية، أن البنك المركزي صرح بأن تحديد سعر صرف الجنيه سيكون متروكا لقوى العرض والطلب، وهو الأمر المطلوب نحو اقتصاد حر ومرونة لسوق الصرف.
وقال الفيومي، إن تخفيض الجنيه سيجذب سيولة دولارية داخلية وسيزيد من نسبة تحويلات العاملين في الخارج، خاصة أن البنوك بدأت في إصدار شهادات بعائد 30%.
وأضاف الفيومي، أن صفقة رأس الحكمة أعطت الثقة للاقتصاد المصري مما انعكس إيجابيا على سعر صرف الجنيه المصري أمام الدولار الأمريكي، وكسر موجه المضاربات والسوق السوداء.
ورأى أنه مع الاستمرار في التشديد النقدي وسحب المعروض النقدي بالجنيه المصري من الأسواق عن طريق أدوات السياسة النقدية لدى البنك المركزي، كعمليات السوق المفتوح، ورفع الفائدة يدفع التضخم للتراجع.
وأكد أمين صندوق الاتحاد العام للغرف التجارية، أن تعديل سعر صرف الجنيه المصري يأتي كجزء من التحول نحو نظام صرف أكثر مرونة، ويسهل إنجاز المراجعة الأولى لبرنامج الإصلاح المدعوم من صندوق النقد الدولي.
وقال الفيومي، إن القطاع المصرفي استطاع بفضل متانته وقوته أن يحمى اقتصاد البلاد فى مواجهة أقصى الظروف والأزمات التي مرت بمنطقتنا والعالم.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
أكبر اقتصاد في أوروبا يهتز: نهاية قصة النجاح الطويلة
سجل اقتصاد ألمانيا انكماشًا بنسبة 0.3% في عام 2023، تلاه انخفاض آخر بنسبة 0.2% في عام 2024، مما يجعل أكبر اقتصاد في أوروبا يشهد تراجعًا متتاليًا للسنتين على التوالي لأول مرة منذ عام 2003. ومع استمرار هذا التراجع، تتزايد التحديات التي ستواجهها الحكومة الجديدة في معالجة الوضع الاقتصادي المتدهور.
وفقًا لبيانات المكتب الفيدرالي للإحصاء الألماني “دستاتيس”، سجل الاقتصاد الألماني انكماشًا بنسبة 0.3% في عام 2023، ثم انخفض بنسبة 0.2% في عام 2024.
يشير الاقتصاديون إلى هذا التوجه المتشائم، مؤكدين أنه من غير المرجح أن يعود الاقتصاد الألماني إلى معدلات النمو التي شهدها في السنوات العشر الماضية.
اقرأ أيضاتقدم كبير في مباحثات الصفقة بين حماس وإسرائيل… الاتفاق…
الأربعاء 15 يناير 2025نهاية قصة النجاح الطويلة
وفقًا لما ذكرته قناة CNBC-e، كان الاقتصاد الألماني قد أظهر أداء نمو قويًا لأكثر من عشر سنوات. استخدم الصينيون المعدات الألمانية لتجهيز مصانعهم، بينما ساعدت الطاقة الرخيصة القادمة من روسيا البلاد على النمو بسرعة أكبر من منافسيها الأوروبيين. ومع ذلك، أصيبت قصة النجاح هذه بضرر في عام 2018 بعد أن زاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرسوم الجمركية على الواردات وارتفع الحمائية في التجارة العالمية. وفي نفس الفترة، واجه المصدرون الألمان منافسة متزايدة من الشركات الصينية في القطاعات التكنولوجية المتقدمة.
ضربة من جائحة كورونا وأزمة الطاقة