“الكهرباء والماء” تطلق استراتيجية الكويت لمشاريع الطاقة والطاقات المتجددة 2030-2050
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
أعلن وزير الكهرباء والماء والطاقة المتجددة الدكتور سالم الحجرف عن اطلاق استراتيجية الوزارة للمرحلة القادمة تحت عنوان (استراتيجية الكويت لمشاريع الطاقة والطاقات المتجددة 2030-2050).
وقال الحجرف في مؤتمر صحفي عقد اليوم الخميس وأداره الناطق الرسمي باسم الحكومة عامر العجمي إن الحكومة بدأت أولى مؤتمراتها الصحفية لعرض تصوراتها ورؤيتها وللحديث عن الخطط الجديدة ترجمة لتوجيهات سمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ الدكتور محمد صباح السالم الصباح بهدف ردم الهوة بين الصحافة والحكومة وتوضيح المعلومات والشفافية الجديدة.
وأشار إلى أن الطاقة عصب الحياة والكويت من الدول التي قامت بتحلية المياة منذ الخمسينيات وشهدت قفزات كبيرة مستذكرا ان سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح رحمه الله أعلن في عام 2012 عن حاجة البلاد من الطاقة المتجددة بحلول 2030 كما “نحتاج إلى زيادة في الطاقة الشمسية التي تعتبر أرخص أنواع الطاقات”.
وقال إن الكويت قدمت اول ثلاثة توربينات كانت تسمى (قلمة) مثل (قلمة صباح) المسماة على اسم (الشيخ صباح الناصر المبارك الصباح ) و(قلمة ابن شلاش) المسماة على (سعود شلاش الحجرف) و(قلمة شايع) المسماة على (شايع بو شيبة).
وذكر أنها أولى المشاريع في استخراج الماء واستهلاك المياه لاسيما ان معدل زيادة الاستهلاك 5 في المئة سنويا و”هي من التحديات التي تواجهنا إلى جانب ان فاتورة الوقود وصلت إلى ملياري دينار (نحو 5ر6 مليار دولار) سنويا واذا لجأنا إلى الطاقة المتجددة سوف نستفيد واذا لم نعمل اي خطة سنواجه معضلة ويكون الانتاج النفطي إلى الوقود الداخلية”.
وأضاف أنه لا بد أن تكون هناك رغبة في إصدار تشريعات و”يكون لدينا أسلوب حصيف ورشيد” لافتا الى ان الاستراتيجية الجديدة من خلال 12 مشروعا تطرح في السوق المحلي والعالمي وسيكون لدينا 22100 ميجاوات من إنتاج للطاقة المتجددة خلال العام 2030.
وأضاف ان مشروع الشقايا من المشاريع الحيوية و”سنفتح المجال للاهالي لبناء محطات الطاقة الشمسية على الأسطح والدولة ستقوم بشراء تلك الطاقة بهدف اشراك المواطن في الإنتاج والعمل ومن بينهم أصحاب المشاريع وسيكون له أثر كبير على الجميع إلى جانب التوسع في سلاسل صناعات الطاقة المتجددة وسيتم مراعاة الجانب البيئي تنفيذا لتوجيهات سمو امير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح في مسألة الحياد الكربوني”.
وأشار إلى برنامج (حافز) الذي يهدف إلى تحفيز المواطنين لترشيد الكهرباء والماء قائلا إنه “سيتم توجيه ودعم من يقوم بالترشيد ولدينا مواطنون لم يدفعوا دينارا واحدا خلال سنتين بسبب استخدامهم برنامج (حافز) وسيكون مضافا في برنامج (سهل) خلال الأسابيع القادمة”.
وبين أن عدد المنظمين لبرنامج (حافز) 4 آلاف مواطن حتى اليوم وهناك خطة اعلامية لتسويق البرنامج حتى يحقق انتشارا لدى كثير من المواطنين وكذلك ادارة ادراجه في برنامج (سهل) الحكومي واضافةالمزارع والشاليهات الى هذا البرنامج المحفز.
وأشار الحجرف الى “تصور بتحويل الوزارة الى مؤسسة” وسيقدم مشروع تحويل خدمات كهرباء والماء عن طريق شركات مثل ما يحصل في شركات النفط ويكون الإنتاج مستقلا و”مع هذا ستحتفظ الوزارة بانتاجها ومحطاتها”.
المصدر كونا الوسومالطاقة المتجددة الكهرباء والماءالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الطاقة المتجددة الكهرباء والماء الکهرباء والماء الطاقة المتجددة
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء يبحث في الرياض مشروعات التخزين بأنظمة البطاريات المستقلة ومشروع الربط الكهربائي
التقى الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، الأمير عبدالعزيز بن سلمان وزير الطاقة السعودي، بالعاصمة السعودية الرياض، لبحث سبل دعم وتعزيز التعاون والشراكة فى مجالات الطاقة وفتح آفاق جديدة فى مجالات تخزين الكهرباء والطاقات المتجددة والوقوف على مستجدات تنفيذ مشروع الربط الكهربائي بين البلدين.
تناول اللقاء أوجه التعاون بين مصر والمملكة العربية السعودية في مجال الكهرباء والاستفادة من الخبرات السعودية فى مشروعات تخزين الكهرباء بتقنية البطاريات المستقلة وما حققته من استقرار للشبكة الكهربائية ودورها فى تلبية الطلب المتزايد على الكهرباء وتحقيق مرونة فى النظام الكهربائي داخل المملكة، وتم التطرق إلى العدادات الذكية وأنظمتها التقنية ووسائل الاتصال الخاصة بها والتحول الرقمي على طريق تحويل الشبكة من نمطية إلى شبكة ذكية تكون قادرة على استيعاب القدرات الهائلة من الطاقات المتجددة، وكذلك مشروع الربط الكهربائي بين شبكتي الكهرباء فى البلدين بهدف التبادل المشترك للطاقة فى إطار الاستفادة من اختلاف أوقات الذروة وزيادة الأحمال فى الدولتين، لتعظيم العوائد وحسن إدارة واستخدام الفائض الكهربائي وزيادة استقرار الشبكة الكهربائية في مصر والسعودية.
شمل اللقاء التباحث حول فتح آفاق جديدة وزيادة الاستثمارات الخاصة فى مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة والجهود المشتركة للاستثمار في الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، فى إطار سياسة الدولتين وخطط العمل التى تستهدف تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ودعم التعاون فى مجال نقل وتبادل الخبرات الفنية والتقنيات الحديثة في مجالات توليد ونقل وتوزيع الكهرباء، وفى هذا الإطار ، قام الدكتور محمود عصمت بجولة ميدانية تفقد خلالها العديد من مشروعات بطاريات التخزين المستقلة، واستمع إلى شرح تفصيلي حول القدرات التخزينية الحالية والمستقبلية ودورها فى استقرار الشبكة والتغذية الكهربائية وضمان استمرارية التيار الكهربائي فى ظل التوجه نحو الاعتماد على الطاقات المتجددة وتم التوافق حول التعاون وسبل دعم وتسهيل تنفيذ التوجه المشترك بإقامة مشروعات الطاقة وتعزيز البنية التحتية الكهربائية.
أشاد الدكتور محمود عصمت بالتعاون بين الدولتين والجهود المبذولة لتعزيز سبل الشراكة فى مجالات الكهرباء والطاقة المتجددة والتى تعد نموذجا لتحقيق الفائدة المشتركة وتعظيم العوائد من الموارد الطبيعية المتاحة خاصة فى مجالات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح ، مشيرا إلى خطط المملكة لتنفيذ مشروعات لتخزين الكهرباء بقدرات تصل إلى 26 جيجاوات و48 جيجاوات بحلول عام 2030 ، وكذلك الشراكة الاستراتيجية بين مصر والمملكة العربية السعودية لتحقيق أمن الطاقة والتوجه نحو الاعتماد على الطاقات الجديدة والمتجددة، موضحاً أن هناك جهودا كبيرة من قبل جميع الأطراف للانتهاء من مشروع الربط الكهربائي المصرى السعودى وبدء التشغيل والربط على الشبكة الموحدة مطلع الصيف المقبل وفى سبيل تحقيق ذلك فإن هناك فريق عمل تم تشكيله ويواصل عمله لتذليل كافة العقبات لضمان الالتزام بالجدول الزمنى لإنهاء أعمال المشروع، وان تشغيل هذا المشروع العملاق سيفتح المجال أمام مشروعات عديدة أخرى خلال المرحلة المقبلة فى إطار سياسة التوسع فى مشروعات الطاقة النظيفة وخفض انبعاثات الكربون والحد من استخدام الوقود الأحفوري.