وزير الإعلام: العلاقات الكويتية ـ السعودية أصبحت نموذجاً فريداً يحتذى في العلاقات بين الدول
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
قال وزير الإعلام والثقافة عبدالرحمن المطيري إن التعاون مع وزارة الإعلام السعودية يرقى إلى مرحلة التكامل وذلك من خلال التنسيق المستمر والدائم لخدمة مصالح بلدينا.
وأكد الوزير المطيري خلال لقائه نظيره السعودي سلمان الدوسري بمناسبة زيارته للبلاد أن العلاقات الكويتية السعودية متجذرة في أعماق التاريخ في ظل قيادتي البلدين المتمثلة بصاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، حفظهما الله ورعاهما.
وأضاف أن العلاقات الكويتية ـ السعودية تمضي بخطى واثقة ونظرة ثاقبة حتى أصبحت نموذجا فريدا يحتذى في العلاقات بين الأشقاء والأصدقاء في كل مكان، معربا عن سعادته بزيارة الوزير السعودي التي تأتي ضمن سلسلة الزيارات الأخوية المستمرة بين الجانبين لتعزيز التفاهم المشترك وبحث أطر التعاون البناء في كل المواضيع المشتركة في الجوانب الإعلامية بما يخدم مسيرة الإعلام في البلدين.
وأكد أن العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين بما تمتاز به من خصوصية تمكنت من إحداث نقلة نوعية في مسيرتها شملت التعاون في شتى المجالات التي ننظر لها بعين الاعتزاز والفخر للعلاقات الأخوية الصادقة بين البلدين.
وأشار إلى التعاون القائم بين البلدين على جميع المستويات خاصة الاعلامية منها، لافتا بهذا الخصوص إلى أوجه هذا التعاون وما تم توقيعه من اتفاقيات إعلامية ومذكرات تفاهم في مختلف المجالات والى لجان وفرق عمل تم تشكيلها بخصوص التنسيق في المجالات الاعلامية والثقافية.
ولفت كذلك إلى الحرص الكبير الذي يوليه صاحب السمو الأمير وأخيه خادم الحرمين الشريفين، حفظهما الله ورعاهما، لتعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك.
وقال المطيري إن قيادة كلا البلدين حريصة على المضي قدما نحو ترجمة عراقة العلاقة التاريخية إلى عمل موحد في خدمة القضايا المصيرية للأمتين العربية والإسلامية إلى جانب الإسهام بكل فاعلية في الحفاظ على الأمن والسلم الدوليين.
وأكد أن السعودية ستبقى الشقيقة الكبرى بقيادتها الحكيمة وشعبها الوفي سندا دائما وسدا منيعا لدولنا الخليجية وعونا لمحيطنا العربي والاسلامي وصديقا وفيا لكل الدول والشعوب المحبة للسلام، مضيفا أن لها المكانة العالية والمعزة الرفيعة في قلوب مواطني دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والعالم العربي والاسلامي.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
وزير الري: نحرص على التعاون مع الدول الإفريقية الشقيقة ودعم التنمية بدول حوض النيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائيه والري في إحتفالية تسليم شهادات لعدد (١٩) من المتدربين الأفارقة المشاركين في البرنامج التدريبي "إدارة أحواض الأنهار" والذي تم عقده بمركز التدريب الافريقي للمياه والتكيف المناخي PACWA ، حيث قام سيادته بتسليم الشهادات للسادة المتدربين متوجها لهم بالتهنئة على اجتياز هذا البرنامج التدريبي .
وفي كلمته، أشار الدكتور سويلم لما تواجهه مصر والدول الافريقية من تحديات فى مجال المياه والناتجة عن الزياده السكانية ومحدودية الموارد المائية والتغيرات المناخية ، مشيرا لما تبذله مصر من مجهودات كبيرة للتعامل مع هذه التحديات من خلال تنفيذ مشروعات كبرى لتطوير منظومة المياه ورفع كفاءه استخدام المياه والتوسع في معالجه وإعادة استخدام المياه ، حيث يتم معالجة وإعادة إستخدام ٢١ مليار متر مكعب سنويا من مياه الصرف الزراعي والتى سيتم زيادتها الى ٢٦ مليار متر مكعب سنويا خلال العامين القادمين من خلال محطات المعالجه الكبرى في الدلتا الجديده وبحر البقر والمحسمة ، والتي تمثل تطبيقا لمفهوم "خلق الفرص من قلب التحديات" من خلال تطبيق التقنيات الحديثة في مجال معالجة المياه وتعظيم كفاءة استخدامها ، وهي الخبرات التي نسعى لمشاركتها مع اشقائنا الأفارقة .
كما أشار لحرص مصر على التعاون مع الدول الإفريقية الشقيقة ودعم التنمية بدول حوض النيل ، مع أهمية الإلتزام بتطبيق مبادئ القانون الدولي فيما يخص المياه العابره للحدود ، ورفض اى إجراءات أحادية تقوم بها بعض دول منابع النيل ، كما أشار لضرورة إدارة الموارد المائية العابرة للحدود بشكل متكامل من خلال منظمات أحواض الأنهار العابرة للحدود التى تعتمد مبادئ القانون الدولي للمياه ، وأن تكون آلية إتخاذ القرار بها بالإجماع لعدم إهدار حقوق اى دولة من دول الحوض .
وتوجه الدكتور سويلم بالشكر لكافة المتدربين متمنيا لهم تحقيق الاستفادة من البرنامج التدريبي ونقل الخبرات المكتسبة منه للتطبيق الفعلي في بلادهم بعد العودة .
كما أشار د. سويلم لأهمية مشاركة الدول الإفريقية في مبادره AWARE والتى تسهم في دعم الدول الإفريقية من خلال توفير تمويلات من الشركاء والجهات المانحة لتنفيذ مشروعات للتكيف مع تغير المناخ بالدول الإفريقية والتى انضم لها عدد ٣٠ دولة حتى الآن ، كما توجه بالدعوة للأشقاء الأفارقة للإستفادة من إمكانيات مركز التدريب الافريقي للمياه والتكيف المناخي PACWA والذي يقدم التدريب اللازم للمتخصصين الأفارقة فى مجال المياه والتكيف مع تغير المناخ .
جدير بالذكر أن البرنامج التدريبي تم عقده خلال الفتره ( ٢٠ - ٣١ ) أكتوبر ٢٠٢٤ بمشاركه ١٩ متدربا من ١٤ دولة إفريقية هى ( الكاميرون - مدغشقر – كينيا - جنوب افريقيا - غينيا - مالاوي – مالي – الصومال – رواندا – ليبيريا – تنزانيا – غانا – النيجر – سيراليون ) .