الغرياني: رمضان شهر الانتصارات.. وعلى المواطنين المطالبة برفع الدعم واستبداله بمال تعطيه الحكومة لهم
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
ليبيا – قال مفتي المؤتمر الوطني المعزول من البرلمان الصادق الغرياني، إن التهريب والفساد الذي يحدث في ليبيا غاية بالسوء ولا يحل لمسلم أن يقبل به ويجب على الناس الانتفاضه والمطالبة برفع الدعم واستبداله بمال تعطيه الحكومة لهم بجيوبهم وهذا واجب بحسب قوله.
الغرياني أضاف خلال استضافته عبر برنامج “الاسلام والحياة” الذي يذاع على قناة “التناصح” التابعة له الأربعاء وتابعت صحيفة المرصد ابرز ما جاء فيه “وهذا لم يعد دعم لليبيين وما يهرب ليس بالشيء القليل ومن يسرقونه بأموالنا باسم الدعم بلغ 30 مليار دينار ليبي يذهب لجيوب السراق واللصوص هؤلاء لصوص وقطاع طرق ويجب اقامة حد الحرابة عليهم وكل من يدعمهم ويقف معهم ويدافع عنهم الآن”.
وتابع :”ليلة الأساطير من اسمها توحي بالفساد والمشروع نفسه كذب وتمويه ولا حقيقة له اختاروا الاسم بعناية يعبروا عن فحواه وما عندهم ولو أنهم زعموا أن يظهروا بأن لديهم عمل وامتنعوا عن احتفال فبراير لأنهم ليسوا من أهلها وليس هذا العام بل حتى العام الماضي”.
وفيما يلي النص الكامل:
الآن نقترب من 5 أشهر دامية من العدوان المتوحش المتعدد الجنسيات الصليبي التي تقوده أمريكا وتشرف عليه وتدعمه بكل ما أوتيت، جسر جوي متكامل بالقنابل وحمم الموت والصواريخ والذخيرة والطائرات متكفله به الإدارة الامريكية بكل صفاقه من دون أن تخفي شيء وتتظاهر بالإنسانية وأهل غزة يموتون جوعاً والعالم ينظر إليهم. ولا يفعلون شيء.
يجب على الحكام العرب النفير والاصطفاف مع إخوانهم المظلومين الذين محاصرون لا يملكون عدة ولا عتاد لكن جلدهم وإيمانهم بقضيتهم هو الذي جعلهم يقفون طول هذه المدة ويدافعون عن حرمات المسلمين، حرمات النساء في غزة تنتهك ماذا بقي لكم؟ هل تجدون في إرضاء الأمريكان شيء ما يعود عليكم بالخير والنفع؟ هذا خزي عليكم، رمضان شهر الانتصارات وروحانياته تهل وهو شهر الفتوحات، كل معارك المسلمين الخالدة انتصر فيها المسلمين على الكفرة والفجرة ابتداء من غزوة بدر.
شهر رمضان قادم والناس ليس مطلوب منهم دفع الزكاة لأهل غزة بل يضاعفون جهودهم لنصرتهم ويخرجون للشوارع، بالآلاف لأن هذه معركة المسلمين والقدس، الخنوع والسكون والسلبية العجز الذي يظهر من المسلمين لا يليق بالإنسان ما بالك بشهر رمضان!.
الله لا يخذل أولياءه ولابد أن نأخذ بالأسباب ولا نترك اطفالنا ونسائنا يتلاعب فيهم الفاسدين والسراق وشذاذ الآفاق. الزكاة ممن فرائض الدين وركن من أركان الإسلام وسبيل الله هو الجهاد في إعداد العدة والسلاح والبواخر والطائرات وكل ما يلزم المعركة والمجاهدين لا علاقة لها بالفقر، أهل غزة يحتاجون للزكاة على مختلف مستوياتهم وهو يستحقون الزكاة ونقلها لهم.
من يمتنع عن الزكاة عنهم ظالم، لأن الزكاة تدفع للمجاهدين والمرابطين وهم مرابطين في غزة، إن علمتم أن صندوق الزكاة يمتنع عن دفع الزكاة لأهل غزة لا تعطوهم الزكاة ودفعها لأهل غزة بكل وسائل ممكنة. الزكاة عبادة والله حدد مصارفها وهو جهاد ورباط، إن قال صندوق الزكاة غير هذا ردوا عليه قوله ولا تلتفتوا له واعلموا أنه قرار مسيس ولا علاقة له بالشرع.
التهريب الذي يجري في ليبيا غاية في السوء والفساد ولا يحل لمسلم أن يقبل به ويجب على الناس أن ينتفضون ويطالبون برفع الدعم واستبداله بمال تعطيه الحكومة لهم بجيوبهم وهذا واجب وهذا لم يعد دعم لليبيين وما يهرب ليس بالشيء القليل ومن يسرقونه بأموالنا باسم الدعم بلغ 30 مليار دينار ليبي يذهب لجيوب السراق واللصوص في المنطقة الشرقية هؤلاء لصوص وقطاع طرق ويجب اقامة حد الحرابة عليهم وكل من يدعمهم ويقف معهم ويدافع عنهم الآن.
على الغفلة أن ينتبهوا، تكلمنا مع الحكومة وتعهدت على أن تدفع ما كان يدفع في التهريب ويذهب لجيوب اللصوص تريد أن تعطيه مالاً في جيبك لتشتري به.
ليلة الأساطير من اسمها توحي بالفساد والمشروع نفسه كذب وتمويه ولا حقيقة له اختاروا الاسم بعناية يعبروا عن فحواه وما عندهم ولو انهم زعموا أن يظهروا بأن لديهم عمل وامتنعوا عن احتفال فبراير لأنهم ليسوا من أهلها وليس هذا العام بل حتى العام الماضي .
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
خالد داوود: يجب على الدول العربية المطالبة بانسحاب إسرائيل من الأراضي السورية
قال الكاتب الصحفي، خالد داوود، إن إرسال والولايات المتحدة الأمريكية مسؤولة رفيعة من وزارة الخارجية الأمريكية السيدة باربرا ليف إلى دمشق هو يعتبر حتى الآن أكبر خطوة تقوم بها الولايات المتحدة تجاه الإقرار بالأمر الواقع والتعامل مع المجموعات المسلحة التي قامت بالسيطرة على دمشق قبل أسبوعين من الآن.
أردوغان يستعد لزيارة سوريا محلل سياسي: الصين تتابع تطورات سوريا وتدعو المجتمع الدولي لمساعدتها مكافأة 10 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات حول الجولانيوأضاف «داوود»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه حتى الآن هناك مكافأة 10 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات حول الجولاني لأنه على رأس قائمة المطلوبين لقيامة بعمليات إرهابية بسبب عضوياته في منظمات إرهابية، ولكن الجولاني الآن هو المرشح لرئاسة وسوريا وهو الذي يدير الأمر على أرض الواقع في دمشق وبقية المدن الكبرى في سوريا.
تحرير الشاموتابع: « هل هذه الزيارة ستمهد لرفع أسم هيئة تحرير الشام التي ينتمي لها الجولاني من قائمة المنظمات الإرهابية»، مؤكدًا على أنه من المطلوب أن توفر الدول العربية الدعم لسوريا وتطالب بانسحاب إسرائيل من الأراضي السورية المحتلة.
سوريا تواجه مرحلة حاسمة وعلى المجتمع الدولي توحيد الجهود لتوجيه القيادة الجديدةجدير بالذكر أن الكاتب الصحفي أشرف أبو الهول، أكد أنّ سوريا تواجه مرحلة حاسمة وعلى المجتمع الدولي توحيد الجهود لتوجيه القيادة الجديدة، مشددًا، على أن المجتمع الدولي عليه أن يتكاتف لفرض رؤيته على القيادة الجديدة في دمشق.
وأضاف أبو الهول، في مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الأمور لو تُركت كما هي، وتم الاعتراف بالسلطة الجديدة دون تقديم التزامات أو العمل على تطبيق ما تعد به من تحول ديموقراطي سلس والاستيعاب للجميع وعقد المصالحة، فلن يحدث أي شيء، وستذهب الأمور إلى منحى سيئ.
وتابع: «سوريا في مرحلة الترقب والانتظار، كما العالم في مرحلة الترقب والانتظار، والقيادة الجديدة في سوريا تدرس رد فعل المجتمع الدولي والاتحاد الأوروبي وأمريكا والمحيطين العربي والإقليمي، وبناءً عليه ستتصرف، وأعتقد أن بعض الدول بدأت تجس نبض هذه الإدارة باجتماعات مع أحمد الشرع، مثل بدرسون المبعوث الأممي لسوريا، والرجل يحاول أن يرى الجميع ويسمع من الجميع ليقرر بعدها، ولكن، لا يجب أن يترك له القرار وحده».