بوابة الوفد:
2025-02-27@22:54:28 GMT

النوستالجيا والهروب من الحاضر

تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT

إن الماضي بالنسبة لمعظم الناس أجمل وأفضل من الحاضر، فالنوستالجيا تسيطر على الجميع، فإذا كانت النوستالجيا هي الحنين إلى الماضي، فإنها أيضا حالة عاطفية نسترجع بها مشاعر ولحظات جميلة ومفرحة من الذاكرة، نشعر معها بحالة من السلام النفسي والهدوء.
وأعتقد أن جيل التسعينات هو أكثر الأجيال التي تأثرت بالنوستالجيا، ربما لأنه عاصر بساطة الماضي في كل مظاهر الحياة، وحداثة الحاضر بكافة أشكاله ومغرياته وتقدمه، فضلا عن الطفرات التكنولوجية الحالية، فأسلوب الحياه اختلف كليا و جزئيا ولم يتبق لنا غير قشور من الماضي، أو بعض الذكريات، والمزيد من التراث.


ودائما هناك أسباب للنوستالجيا، فربما يعيش الإنسان ظروفا صعبة في حاضره، أو ربما لرغبته في الهروب من الحقيقة الواقعة، أو لأنه غير مهيئ لما يحدث له حاليا، أو لأنه بالفعل عاش تجارب مُفرحة في الماضي جعلته سعيداً، ولم يعد قادراً على إيجاد أسباب تجعله كذلك في الوقت الحاضر.
فالنوستالجيا كآلة الزمن ننتقل بها إلى زمن آخر، وهذا غالبا يحدث عندما نهرب من حاضرنا ونلجأ إلى سماع أغنية قديمة، أو مشاهدة فيلما قديما يأخذنا معه لفترة محملة بنقاء المشاعر، فنشعر بالاستمتاع، ويولد لدينا طاقة إيجابية نتخلص معها لاشعوريا من المواقف السلبية التي نعيشها، فتدفعنا لخوض تجارب جديدة، أو عندما نشم عطراً بعينه، أو عندما نمر بشارع لنا فيه ذكريات، أو عندما نلعب لعبة، أو نشاهد إعلانا تليفزيونيا فنشعر بالحنين لتلك الفترة.
من المؤكد أن النوستالجيا هي آلية دفاع تعمل على تحسين الحالة النفسية والمزاج، خاصة عندما نواجه صعوبات في التكيف مع رتم الحياة السريع، فأهلا بالنوستالجيا في زمن التكنولوجيا والسوشيال ميديا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: النوستالجيا الحنين جيل التسعينات

إقرأ أيضاً:

الحرم الإبراهيمي.. 197 انتهاكاً من قبل العدو الصهيوني ومستوطنيه العام الماضي

يمانيون../
قالت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية إن الحرم الإبراهيمي الشريف بمدينة الخليل تعرض العام الماضي لـ 197 انتهاكا من قبل العدو الصهيوني ومستوطنيه، منها منع الاحتلال رفع الآذان من على مآذنه 674 وقتًا وإغلاقه أمام المصلين لـ 10 أيام كاملة إغلاقًا كاملًا.

وأكدت الوزارة في بيان اليوم الثلاثاء بمناسبة الذكرى 31 لمجزرة الحرم الإبراهيمي، أن الحرم الإبراهيم ما يزال يتعرض لانتهاكات خطيرة ومتزايدة من قبل قوات العدو الصهيوني والمستوطنين رغم أنه ملكية وقفية للمسلمين وحدهم باعتراف منظمات دولية.

وأشارت إلى أن عدد المصلين في الحرم الإبراهيمي تراجع العام الماضي الى 236530 مصليا فقطـ، بسبب الإجراءات المشددة التي يفرضها العدو الصهيوني ، بما في ذلك إغلاق مداخل الحرم منذ العدوان على قطاع غزة وتكثيف نقاط التفتيش حول المسجد.

وطالبت الوزارة المؤسسات الدولية والقانونية بمحاسبة العدو الصهيوني على جرائمه بحق المساجد ودور العبادة وفضح هذه الجرائم إعلاميا ودوليا، كما دعت الفلسطينيين الى التواجد الدائم في الحرم الإبراهيمي وتفعيل المرابطة فيه ووضع برنامج للفعاليات الدينية والثقافية والاجتماعية على مدار الساعة.

مقالات مشابهة

  • أخصائي يكشف عن خضروات تساهم في خفض ضغط الدم وتحسين وظائف الكبد.. فيديو
  • الأندية الإنجليزية الأكثر إنفاقا على التعاقدات في العقد الماضي
  • بينَ أمجادِ الماضي ومآسي الحاضر / لمى أيمن صندوقة
  • النزاهة: أكثر من 18 مليار دينار قيمة الأموال المحافظ عليها خلال الشهر الماضي
  • أرخص مكسرات .. ماذا يحدث لك عند تناول الفول السودانى فى رمضان
  • إذاعة دمشق تسعى لاستعادة دورها في تجربة تنطلق من الماضي العريق إلى المستقبل.
  • وول ستريت: الإثنين الماضي يوم حزين على أمريكا في الأمم المتحدة
  • شاهد | نتنياهو.. البحث عن تمديد المرحلة الأولى والهروب من المرحلة الثانية
  • الحرم الإبراهيمي.. 197 انتهاكاً من قبل العدو الصهيوني ومستوطنيه العام الماضي
  • طبيبة فرنسية تصف رمضان في اليمن