غوتيرش: احترموا قيم شهر رمضان أدعوكم إلى هدنة في السودان
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
وجه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش، اليوم الخميس، دعوة لطرفي النزاع في السودان إلى وقف إطلاق النار خلال شهر رمضان، واحترام "قيم" الشهر، بينما تتخذ الأزمة الإنسانية "أبعادا هائلة". وقال غوتيرش خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي "بعد أيام قليلة يبدأ شهر رمضان المبارك. لذا أوجه اليوم نداء من هذه القاعة.
وأضاف: "هذا الوقف للأعمال القتالية يجب أن يؤدي إلى توقف القتال بشكل نهائي في جميع أنحاء البلاد، ورسم طريق محدد نحو السلام الدائم للشعب السوداني".
ويدرس مجلس الأمن الدولي الدعوة إلى وقف فوري للأعمال القتالية في السودان قبل شهر رمضان، في الحرب المستمرة منذ 11 شهرا بين الجيش وقوات الدعم السريع، حسبما قال دبلوماسيون.
ويتفاوض المجلس المؤلف من 15 عضوا على مشروع قرار صاغته بريطانيا، وقال دبلوماسيون إنه قد يطرح للتصويت الجمعة.
ويدعو مشروع القرار الذي اطلعت عليه "رويترز"، جميع الأطراف إلى "ضمان إزالة أي عقبات، وإتاحة وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل وسريع وآمن ودون عوائق، بما في ذلك عبر الحدود وعبر مختلف النقاط، والامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي"، قبل شهر رمضان الذي يبدأ الأسبوع المقبل.
وتقول الأمم المتحدة إن ما يقرب من 25 مليونا، أي نصف سكان السودان، يحتاجون إلى مساعدات، ونزح نحو 8 ملايين عن منازلهم، كما أن مستويات الجوع مستمرة في الارتفاع.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: فی السودان شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
البرهان يبحث مع مسؤول أممي إمكانية إيصال المساعدات إلى الفاشر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بحث رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، في اتصال هاتفي، مع مساعد الأمين العام للأمم المتحدة توم فليتشر، القضايا الإنسانية وعمليات توصيل المساعدات الإنسانية لمدينة الفاشر غربي السودان.
وتم خلال الاتصال -وفقا لوكالة الأنباء السودانية- بحث أيضا إمكانية إيصال المساعدات إلى الفاشر مع تجنب العوائق التي تعترض سير القوافل الإنسانية من قبل مليشيا" الدعم السريع" المتمردة أو الجماعات الأخرى.
وتم التأكيد أيضا على سرعة إيصال المساعدات عبر الطرق التي يسهل بها عبور القوافل الإنسانية إلى مدينة الفاشر.
وكانت الأمم المتحدة قد طالبت بإقامة قواعد إمداد لوجستية حول الفاشر لتسهيل العمل الإنساني وذلك في مناطق مليط وطويلة. وقد وافقت حكومة السودان على ذلك.