انتهى فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمنطقة مكة المكرمة، من تهيئة وتجهيز (12104) جوامع ومساجد، بالمحافظات التابعة للمنطقة، و(460) جامعاً ومسجداً بالمنطقة المركزية.

 كما تم افتتاح (37) مسجداً مسانداً، إضافة إلى تشغيل (12) جامعاً على مدار 24 ساعة ضمن الخطط المعدة لاستقبال المصلين في شهر رمضان المبارك من العام 1445هـ.

وتضمنت عمليات التهيئة والتجهيز تنظيف المساجد والجوامع والمصليات النسائية وفرشها وتطيبها والعناية بها، وصيانة المعدات والأجهزة، وتوفير المستلزمات اللازمة للصلاة، إلى جانب تكثيف الجولات الرقابية على المساجد من مراقبي الصيانة والتشغيل للتأكد من جاهزيتها لاستقبال المصلين.

وكثف فرع الوزارة بالمنطقة الجولات الميدانية والتأكيد على منسوبي المساجد بضرورة الالتزام بتعاميم الوزارة المبلغة لهم، والانتظام التام في عملهم والحرص على المؤذنين بالالتزام بمواعيد الأذان حسب تقويم أم القرى.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد مكة المكرمة

إقرأ أيضاً:

سنة يغفل عنها كثير من المصلين بعد تكبيرة الإحرام .. لجنة الفتوى تكشف عنها

أكّد مجمع البحوث الإسلامية على أهمية إدراك تكبيرة الإحرام مع الإمام، مشددًا على ضرورة حرص العقلاء على عدم التفريط في هذا الأجر العظيم. 

واستدل المجمع عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك" بحديث رواه الترمذي عن أنس بن مالك رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من صلى لله أربعين يومًا في جماعة يدرك التكبيرة الأولى كتب له براءتان: براءة من النار وبراءة من النفاق».

وفي سياق متصل، أشار المجمع إلى سنة نبوية يغفل عنها كثير من المصلين، وهي دعاء الاستفتاح في الصلاة. 

فقد روى البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا كبر للصلاة سكت لحظة قبل القراءة، فسأله أبو هريرة عن هذا السكوت، فقال النبي: «أقول: اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب، اللهم نقني من خطاياي كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، اللهم اغسلني من خطاياي بالثلج والماء والبرد».

هل الشك في عدد ركعات الصلاة يتطلب إعادتها؟.. دار الإفتاء توضحهل يحاسب الرجل على صلاة زوجته وأولاده؟.. دار الإفتاء تجيب

من جانبه، أوضح الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية بدار الإفتاء المصرية، خلال بث مباشر عبر صفحة الدار، أن من أدرك مع الإمام تكبيرة الإحرام، له أجر عظيم وعد الله به براءتين: واحدة من النار وأخرى من النفاق، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم في هذا المعنى.

وأضاف الشيخ عويضة أن السلف الصالح كانوا شديدي الحرص على عدم فوات تكبيرة الإحرام، مشيرًا إلى ما قاله سعيد بن المسيب: «ما تركت تكبيرة الإحرام منذ عشرين سنة»، وإلى ما ذكره الإمام حاتم الأصم حين قال: «فاتتني صلاة الجماعة فعزاني أبو إسحاق البخاري، ولو مات لي ولد لعزاني عشرة آلاف، ولكن أمر الدين أصبح أهون عند الناس من أمر الدنيا».

طباعة شارك تكبيرة الإحرام مجمع البحوث الإسلامية دعاء الاستفتاح

مقالات مشابهة

  • سنة يغفل عنها كثير من المصلين بعد تكبيرة الإحرام .. لجنة الفتوى تكشف عنها
  • بيان هام للحُجّاج بخصوص حجز الغرف بمكة المكرمة
  • وكيل صحة سيناء يواصل جولاته الميدانية ويتفقد وحدات الشيخ زويد
  • إعلام فرنسي: مقتل أحد المصلين طعنًا على يد مصل آخر داخل مسجد
  • وفاة أحد المصلين طعنا داخل مسجد جنوبي فرنسا
  • عشرات آلاف المصلين يؤدون صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى المبارك
  • الحماية المدنية بالشرقية تسيطر على حريق بمصنع نسيج بالعاشر من رمضان
  • الرابطة المحترفة.. الكشف عن تواريخ المباريات المتأخرة و مواعيد الجولات المقبلة
  • إنقاذ حياة مقيم يمني بعد إزالة ورم بالقنوات المرارية في مستشفى الملك عبدالعزيز بمكة
  • قرار عاجل من وزارة السياحة السعودية يخص الحجز و التسكين بمكة