العادة السرية لدى النساء: نشوة مقموعة؟
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
إعداد: ميسلون نصار تابِع 3 دقائق
تُمارس في الخفاء فتُكتم تأوهاتُها في أعماق المخدة حتى لا يسمع لها صوت! يُطلق عليها: العادة السرية لكنَّ هذه العادة غير السرية بتاتا شيطنت في لحظة ما من التاريخ، فقالوا إن المتعة الجنسية لا يمكن أن تتم على انفراد ولا تُقبل بدون شريك. أعطوا لمن يمارسها من الذكور أحكاما مخفّفة فطبعوا مع الاستمناء لدى الرجال إلا أن كلمتي إمتاع وذات حين تلتقيان بين فخذي امرأة ما، تداعبان العيب.
ما هو إمتاع الذات؟
إمتاع الذات، العادة الجنسية أو ما يُعرف بالعادة السرية هو لمس الفرد لأعضائه الحميمة من أجل الحصول على المتعة والإثارة، بهدف اشباع الرغبة الجنسية.
ممارسة لا تزال من المحرمات في الكثير من المجتمعات، خاصةً عند النساء، رغم الفوائد الصحية العديدة لهذه الممارسة والتي يشير إليها أطباء الصحة النفسية الذين يفضلون استخدام تعبير العادة الجنسية من أجل إخراج هذه الممارسة الطبيعية من دائرة التابوهات.
اقرأ أيضاالقضيب.. كما لم يناقش من قبل!
إمتاع الذات بالأرقام:
في عام 2017 وجدت دراسة استقصائية أمريكية، أجرتها جامعة إنديانا للصحة والسلوك الجنسيين، أن 72% من النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 25 و29 عاماً مارسن إمتاع الذات أو ما يعرف بالعادة السرية مرة واحدة على الأقل. في حين قال 81% من الرجال، الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و49 عاماً، إنهم مارسوا هذه العادة الجنسية بمفردهم مرة واحدة على الأقل.
اقرأ أيضاالـمثلية الجنسية: ما الذي يستفز في شهر الفخر؟
إمتاع الذات: بين الفوائد والأفكار السائدة
بحسب ما أوضحته بعض الأبحاث، فممارسة النساء للعادة الجنسية، له بعض الفوائد، من أبرزها: الحد من التوتر والقلق، وتقليل فرص الإصابة بالإكتئاب، ومحاربة الأرق.
وهناك أيضا العديد من الأفكار الخاطئة السائدة حول العادة الجنسية والتي لم يتم إثباتها بالبحث العلمي. منها أن ممارسة لمتاع الذات يسبب العقم أو الإدمان وقد يذهب البعض إلى الاعتقاد بأن هذه الممارسة تسبب أمراضا سرطانية خاصة لدى النساء. أفكار ينفيها أهل العلم نفيا قاطعا.
اقرأ أيضاالمثليات جنسيا.. "حكايات حب.. لا تحكى"!
مع الإشارة إلى أن إخراج العادة الجنسية لدى النساء من دائرة التابوهات يثير حفيظة شريحة كبيرة من الناس الذين يعتبرون أن هذه الممارسة تشكل تهديدا لبقاء البشرية وتؤسس لفوضى اجتماعية على قاعدة أنها تشجع النساء على الاستغناء عن الشريك في المتعة الجنسية وهي أيضا من الأفكار التي دحضتها الدراسات العلمية والطبية.
شارك في النقاش:
رضوى عبد العظيم، استشارية الطب النفسي من القاهرة.
وردة بوضاهر، أخصائية في علم النفس وناشطة نسوية من بيروت.
سيفين، صانعة محتوى على مواقع التواصل من السويد.
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا الانتخابات الرئاسية الأمريكية ريبورتاج جنس جنسية نساء حقوق المرأة مجتمع إسرائيل الحرب بين حماس وإسرائيل غزة فلسطين مجاعة الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا هذه الممارسة لدى النساء
إقرأ أيضاً:
إليكم ما يحدث عند التوقف عن ممارسة العلاقة الجنسية لأشهر!
يحذّر الأطباء من خطر عدم ممارسة العلاقة الجنسية بين الزوجين لفترة طويلة، إذ يمكن أن يضرّ ذلك بالأعضاء التناسلية لدى الجنسَين.
وقالت خبيرة الجنس والعلاقات الدكتورة تارا سوينياتيتشايبورن في حديثها لموقع "ديلي ميل" البريطانية، إنّ الرجال غير النشطين جنسيّاً يمكن أن يواجهوا حالة نادرة جداً تسمّى ضمور العضو الذكري، إذ يمكن أن تصبح الأنسجة أقل مرونة، مما يؤدي إلى انكماش العضو.
وقالت الدكتورة أيضاً إن قضاء شهر أو أكثر من دون ممارسة العلاقة الجنسية، قد يتسبّب في زيادة مستويات التوتّر لدى الرجال وحتى النساء، بسبب الإحباط الجنسي والقلق والاكتئاب والغضب. لذا يمكن أن يسبّب تأثيرات نفسية أخرى ويدفع البعض إلى الخيانة الزوجية.
كما أوضحت أنه إعتماداً على الصحة العقلية العامة للشخص، يمكن أن تتطور الأعراض الشديدة مثل الألم أثناء ممارسة الجنس في غضون ستة أشهر، أو قد تستغرق نحو خمس سنوات.
وكشفت الدكتورة تارا سوينياتيتشايبورن أن ممارسة العلاقة الجنسية تؤدي إلى إطلاق هرمونات الشعور بالسعادة، مثل الأوكسيتوسين وهوهرمون الحب والدوبامين والسيروتونين، الذي ينظّم عواطفك ويعزز مزاجك.
ويُعرف الدوبامين بأنه مادة كيميائية يفرزها الدماغ لتعزيز الشعور بالمتعة، ولكن إذا لم ينتج جسمك ما يكفي منه، فقد تصاب بعدم الأمان وانخفاض تقدير الذات.
في السياق نفسه، أشارت دراسة طبية أجريت عام 2021، إلى أنّ عدم تلبية الاحتياجات الجنسية يمكن أن يصيب الأشخاص بالإحباط الذي قد يؤدي إلى زيادة السلوك العدواني والشرس في العلاقات الاجتماعية.
وقالت المعالجة الجنسية ساري كوبر أن المرور بفترة "جفاف جنسي" أمر طبيعي بين الأزواج، ولكن الاستمرار لفترة طويلة دون ممارسة الجنس يمكن أن يسبب مشاكل كبيرة مع شريك الحياة.
وحذّر الخبراء من أن الرجال أكثر عرضة للإصابة بمشاكل طبية، مثل ضمور العضو الذكري وسرطان البروستات، إذا امتنعوا عن ممارسة الجنس لفترات طويلة.
وسنشرحها لكم بشكل أفضل عن الآثار الصحية لعدم ممارسة الجنس لفترة طويلة
ضمور القضيب والمهبل:
قد يؤدي الامتناع عن النشاط الجنسي لفترات طويلة إلى انخفاض مرونة الأنسجة وانكماشها المحتمل، رغم أن هذا يبدو عملية نادرة وتدريجية.
صحة البروستاتا:
قد يقلل القذف المنتظم، سواء من خلال الجنس أو الاستمناء، من مخاطر الإصابة بسرطان البروستاتا عن طريق تنظيف الجسم من المواد المسرطنة الضارة.
صحة الأنسجة والهرمونات:
يحسن النشاط الجنسي تدفق الدم ويحافظ على مرونة الأنسجة وترطيبها، مما يعود بالنفع على الصحة العامة للأعضاء التناسلية.
التوتر والقلق:
قد يؤدي الامتناع عن الجنس إلى زيادة مستويات التوتر، مما يساهم في القلق والاكتئاب وسرعة الانفعال نتيجة عدم تلبية الاحتياجات العاطفية والجسدية.
تنظيم المزاج:
تساعد الهرمونات مثل الأوكسيتوسين والدوبامين والسيروتونين، التي يتم إفرازها أثناء ممارسة الجنس، على تحسين المزاج والاستقرار العاطفي.
العدوانية والإحباط:
قد يؤدي عدم تلبية الرغبات الجنسية إلى سرعة الانفعال وفي حالات قصوى إلى تصرفات عدوانية.
انهيار التواصل في العلاقات:
يمكن أن تؤدي فترات الجفاف الجنسي إلى سوء فهم أو لوم أو استياء بين الشركاء إذا لم يتم التعامل معها بصدق.
بدائل لإعادة إحياء الرغبة:
يمكن أن تساعد أنشطة مثل اليوغا والتأمل وقضاء أوقات رومانسية مشتركة على إعادة إشعال الحميمية.