اقتصاد أرامكو السعودية ثالث أكبر شركة في العالم بقيمة سوقية 2.08 تريليون دولار
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن أرامكو السعودية ثالث أكبر شركة في العالم بقيمة سوقية 2.08 تريليون دولار، حلت شركة أرامكو السعودية أكبر شركة نفط وغاز بالعالم ، في الترتيب الثالث ضمن أكبر 5 شركات في العالم من حيث القيمة السوقية البالغة 2.08 تريليون .،بحسب ما نشر جريدة الأسبوع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات أرامكو السعودية ثالث أكبر شركة في العالم بقيمة سوقية 2.
حلت شركة أرامكو السعودية (أكبر شركة نفط وغاز بالعالم)، في الترتيب الثالث ضمن أكبر 5 شركات في العالم من حيث القيمة السوقية البالغة 2.08 تريليون دولار، بعد كل من أبل ومايكروسوفت، وقد زادت الشركة السعودية قيمتها بواقع 201.2 مليار دولار منذ بداية العام، مع ارتفاع السهم هامشيا بنسبة 0.6%. ليصل إلى 8.6 دولار في 19 يوليو الجاري.
وفي عام 2022، كانت أرامكو الشركة الأعلى قيمة في العالم بعدما ارتفعت أسهمها إلى 9.24 تريليون ريال (2.464 تريليون دولار) في مايو العام الماضي لفترة وجيزة، بعدجلسات متتالية من تراجع سوق الأسهم الأميركية، وموجة عاصفة من الانهيارات لأسهم التكنولوجيا، محت أكثر من تريليون دولار من القيمة السوقية لأكبر 7 شركات تكنولوجيا أميركية في 3 جلسات فقط.
انخفاض أرباح أرامكو 19.2% في الربع الأولووفقا لـ فوربس، فإن هذه هي أقل زيادة لسعر السهم بين أكبر خمس شركات في العالم. في غضون ذلك انخفضتت أرباح أرامكوبنحو 19.2% في الربع الأول 2023 إلى 31.9 مليار دولار، بسبب تغييرات الاقتصاد الكلي التي ساهمت في تقلبات السوق.
وأقرت الجمعية العمومية غير العادية لأرامكو مايو الفائت، توصية مجلس الإدارة بزيادة رأس مال الشركة من خلال رسملة مبلغ 4 مليارات دولار (15 مليار ريال) من الأرباح المحتجزة، وتم منح المساهمين سهمًا واحدًا لكل عشرة أسهم مملوكة في الشركة، ما رفع عدد الأسهم العادية المصدرة من 220 مليار سهم إلى 242 مليار سهم.
10.7 تريليون دولار قيمة أكبر 5 شركات في العالمإلى ذلك، ارتفعت القيم السوقية للشركات الخمس (أبل، مايكروسوفت، أرامكو السعودية، ألفابيت «مالكة جوجل»، وأمازون)، بأكثر من 3 تريليونات دولار إلى نحو 10.7 تريليون دولار كما في 19 يوليو.
3.07 تريليون دولار قيمة شركة أبل الأمريكيةوارتفع سعر سهم أبلالأمريكية بنسبة 50.2% منذ نهاية ديسمبر 2022 إلى 195.1 دولار في 19 يوليو الجاري، ما رفع قيمة الشركة السوقية إلى 3.07 تريليون دولار. وسجلت الشركة إيرادات بنحو 94.8 مليار دولار، خلال الربع الثاني من السنة المالية 2023 المنتهي في 1 أبريل الماضي، بانخفاض 3% على أساس سنوي، إلى جانب تحقيق أرباح للسهم الواحد قدرها 1.52 دولار، من دون تغيير على أساس سنوي.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة أبل، تيم كوك، أن الشركة سجلت أداءً جيدًا في الربع الثاني بدعم من مبيعات جهاز iPhone. وقد وافق مجلس إدارة الشركة على زيادة قدرها 90 مليار دولار لبرنامج إعادة شراء الأسهم. كما أعلن مجلس إدارة شركة أبل عن توزيعات نقدية بقيمة 0.24 دولار للسهم، بزيادة قدرها 4% عن توزيعات الربع ذاته من العام الماضي.
مايكرسوفت ترفع قيمتها إلى 2.64 تريليون دولارصعد سهم شركة مايكروسوفتبنسبة 48.1% منذ نهاية ديسمبر 2022 إلى 355.08 دولار في 19 يوليو، ما رفع القيمة السوقية للشركة بقيمة 855 مليار دولار لتصل إلى 2.64 تريليون دولار.
وكان سهم الشركة قد ارتفع إلى أعلى معدل له على الإطلاق مع إغلاق 18 يوليو عند 359.49 دولار، بعد كشف النقاب عن Microsoft 365 Copilot وهو نسخة منصة مدعومة بالذكاء الصناعي تساعد المستخدمين في إنجاز المهام اليومية على أجهزة الحاسب الآلي الخاصة بهم.
1.55 تريليون دولار قيمة الشركة الأم لـ «جوجل»شهدت القيمة السوقية لألفابيت، الشركة الأم لجوجل، زيادة قدرها 420.9 مليار دولار منذ نهاية ديسمبر الماضي حتى 19 يوليو، لتصل إلى 1.55 تريليون دولار.
وارتفعت إيرادات الشركة في الربع الأول إلى 69.8 مليار دولار من 68 مليار دولار خلال الفترة المقابلة قبل عام. وبلغت النفقات التشغيلية 21.8 مليار دولار، بزيادة قدرها 19% على أساس سنوي، ويرجع ذلك بشكل رئيسي إلى تكاليف التعويض المتعلقة برسوم تسريح الموظفين المرتبطة بتخفيض عدد موظفي الشركة. وكان لدى الشركة 190.7 ألف موظف في نهاية مارس، في حين نقلت تقارير إعلامية عنها تخطيطها لتخفيض عدد موظفيها بنحو 12 ألف، أو 6%.
وبلغت عائدات الشركة في الربع الثالث المنتهي في مارس 52.9 مليار دولار، بزيادة 7% عن نفس الفترة من العام الماضي، مدفوعة بالنمو القوي في أعمال الحوسبة السحابية. كما أعادت مايكروسوفت 9.7 مليار دولار للمساهمين من خلال عمليات إعادة شراء الأسهم وتوزيعات الأرباح خلال نفس الربع.
1.39 تريليون دولا قيمة شركة أمازونكسبت أسهم أمازونبنسبة 61.1% من نهاية ديسمبر العام الماضي إلى 135.36 دولار في 19 يوليو، ما رفع القيمة السوقية للشركة إلى 1.39 تريليون دولار، كما زاد صافي مبيعات الشركة بنسبة 9.4% إلى 127.4 مليار دولار في الربع الأول من عام 2023، مقارنةً بالفترة نفسها من العام السابق، وجاء الارتفاع في مبيعات الشركة مدفوعًا بنمو المبيعات في أميركا الشمالية وخدمات AWS. وبلغ صافي دخل الشركة 3.2 مليار دولار في الربع الأول من عام 2023، أو 0.31 دولار للسهم الواحد، مقارنةً بخسارة صافية 3.8 مليار دولار، أو 0.38 دولار للسهم الواحد، خلال نفس الفترة من العام الفائت.
بلاك روك تعين رئيس أرامكو السعودية في مجلس إدارتها
«أرامكو» السعودية توقع عقدًا مع «توتال إنرجيز» الفرنسية بـ 11 مليار دولار
ولي العهد السعودي: إتمام نقل 4% من ملكية المملكة في «أرامكو» إلى شركة «سنابل» للاستثمار
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
أسواق العالم على صفيح ساخن قرارات ترامب تغيّر معادلات السوق في الربع الأول
شهد الربع الأول من العام الحالي سلسلة من التطورات والأحداث والقرارات التي تكاد ترقى إلى مستوى عام كامل، إلى درجة أن ردّة فعل الأسواق بدت غير مألوفة للمستثمرين على المدى الطويل، وكذلك للمتداولين الذين يعتمدون على التقلبات الحادة. وزاد من حالة عدم اليقين ما استهل به الربع الثاني، بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في يوم التحرير، سلسلة من الرسوم الجمركية التي لم تستثنِ أحدًا، وتفاوتت نسبها من دولة إلى أخرى، متراوحةً بين 10% و46%، الأمر الذي تسبب في تراجعات حادة انعكست مباشرة على الأسواق.
وفي ما يخص حركة أسعار الذهب، يمكن القول: إن المعدن الأصفر كان نجم الربع الأول دون منازع، بعد أن قفز بنحو 20%، محققًا مكاسب تجاوزت التوقعات وتخطت مستويات 3100 دولار. هذا التسارع القوي في الأسعار يعكس حالة عدم اليقين الكبيرة التي تعاني منها الأسواق، حيث يُعد الذهب تاريخيًا ملاذًا آمنًا في مثل هذه الأوقات. ورغم أن البنوك العالمية أصدرت تقارير متعددة بشأن أهداف أسعار الذهب، فإن أداء المعدن كل شهر خلال الربع الأول فاق التوقعات، لا سيما في مارس، حين اخترق مستوى 3000 دولار بسهولة، متابعًا الصعود إلى ما فوق 3100 دولار. وفي مستهل الربع الثاني، واصل الذهب تسجيل مستوياته القياسية، ليتجاوز 3160 دولارًا عقب الإعلان عن الرسوم الجمركية الأمريكية.
أما أسعار الفضة، فقد سجلت بدورها ارتفاعات ملحوظة تجاوزت 18%، مع اختلاف طفيف في نمط الحركة مقارنةً بالذهب، حيث ارتفعت في يناير ومارس، في حين شهدت تراجعًا طفيفًا في فبراير. غير أن أسعار الفضة لا تزال بعيدة عن مستوياتها التاريخية، التي بلغت ذروتها في أبريل 2011، عندما وصل سعر الأونصة إلى 49.50 دولار.
تُعد أسواق الأسهم الأكثر تأثرًا بالقرارات الجمركية، نظراً لانعكاس هذه القرارات المباشر على نتائج أعمال الشركات، وعائداتها، وأرباحها. وكثير من هذه الشركات تمتلك مصانع داخل حدود بلدانها وأخرى خارجها، مما يفرض تحديات جمّة على صعيد الإنتاج وتوزيع المنتجات. ومن الطبيعي أن تتأثر الأسواق الآسيوية والأوروبية، بحكم تأثرها بحركة وول ستريت التي تقود المشهد العالمي.
شهد مؤشر ناسداك 100 بداية قوية في يناير، وبلغ قمته التاريخية في فبراير، إلا أنه سرعان ما انعكس إلى اتجاه هابط في مارس، حيث دخل في مرحلة تصحيح وخسر أكثر من 10% من مستواه في بداية العام. وتفاقمت الخسائر عقب إعلان الرسوم الجمركية، ما أدى إلى موجة بيع واسعة. وعلى النحو ذاته، شهد مؤشر داو جونز الصناعي ارتفاعًا في الشهر الأول، تلاه تراجع في الشهرين التاليين، مع استمرار التراجع في بداية الربع الثاني، ما جعله يسجل خسارة تقارب 1% منذ بداية العام. أما مؤشر ستاندرد آند بورز 500، والذي يضم مجموعة واسعة من الشركات من مختلف القطاعات ويعكس صورة أشمل عن الاقتصاد الأمريكي، فقد شهد بدوره خسائر كبيرة تأثرت بالقرارات التجارية الأخيرة.
وفي قطاع التكنولوجيا، تعرضت أسهم الشركات الأمريكية الكبرى لهزّة عنيفة خلال الربع الأول. فقد سهم «إنفيديا» وحده 13% من قيمته في مارس، بينما تراجع سهم «تسلا» إلى أقل من نصف قيمته منذ ذروته. هذا الانخفاض انعكس مباشرة على ثروات كبار المليارديرات. فعلى سبيل المثال، فقد إيلون ماسك، والذي يمتلك نحو 13% من شركة تسلا، أكثر من 100 مليار دولار من ثروته، وفق مؤشر بلومبيرج للمليارديرات. كما خسر كل من لاري بيدج وسيرجي برين، مؤسسي «جوجل» والمسيطرين على الشركة الأم «ألفابت»، نحو 23 مليار دولار لكل منهما بنهاية الربع الأول. أما لاري إليسون، مؤسس «أوراكل» وصاحب الحصة الكبرى فيها التي تقدر بـ41%، فقد أيضًا 23 مليار دولار. وتواصلت الخسائر لتشمل مايكل دِل، الذي انخفضت ثروته بنحو 21 مليار دولار، وهو يملك نسبة 41% من شركة «دِل»، وجيف بيزوس، مؤسس «أمازون»، الذي خسر بدوره 21 مليار دولار، بينما هبطت ثروة جين سون هوانج، الشريك المؤسس لـ«إنفيديا»، بنحو 17 مليار دولار.
في ما يتعلق بسوق العملات، فقد شهد اليورو ارتدادًا قويًا خلال الربع الأول، بعد أن كان قد تراجع في الربع الأخير من 2024 من مستويات 1.11 إلى ما دون 1.02، وهو أدنى مستوى له منذ أكثر من عامين، قبل أن يعوض جزءًا كبيرًا من خسائره، خصوصًا في مارس، محاولًا استهداف مستويات 1.10 من جديد. أما الين الياباني، فرغم التقلبات الحادة التي شهدها مقابل الدولار، إلا أنه لا يزال من العملات التي يلجأ إليها المتداولون في حالات عدم اليقين، ويُعد ملاذًا آمنًا تقليديًا. وقد سجل أداءً مميزًا أمام الدولار، الذي تراجع بنحو 1000 نقطة خلال الربع الأول. ويحرص بنك اليابان على مراقبة أسعار صرف عملته، ولا يتردد في التدخل عند حصول تحركات مبالغ بها، سواء عبر التصريحات أو التدخل المباشر في السوق.
وفي ما يخص الجنيه الاسترليني، فقد شهد ارتدادًا ملموسًا، ليصل إلى مستوى 1.30 في مطلع الربع الثاني، بعد تراجعات كبيرة بدأت في أكتوبر، واستمرت حتى نهاية يناير، حين هبط من مستوى 1.34 إلى 1.21، وهو أدنى مستوى له أمام الدولار منذ أكثر من عام.
أما العملات المشفرة، فقد بدأت العام بقوة، حيث سجلت «بيتكوين» مستوى تاريخيًا جديدًا في يناير، إلا أنها تلقت ضربة قوية في فبراير، وتراجعت إلى ما دون 77 ألف دولار خلال الربع الثالث، قبل أن تعود إلى التماسك نسبيًا. ويُلاحظ أن العملات الرقمية تتعرض لتراجعات حادة في فترات الفوضى في الأسواق، مع توجه المستثمرين للابتعاد عن الأصول عالية المخاطر.
لقد كان الربع الأول حافلًا بالأحداث، وربما لن تتضح آثار تلك التطورات بالكامل على نتائج الشركات إلا لاحقًا، غير أن المؤكد أن إدارات الشركات ستتعامل مع المعطيات الجديدة بصورة مختلفة، وقد تتضح معالم هذا التحول بجلاء أكبر خلال الربع الثاني.
جو الهوا محلل اقتصادي