كشف اللورد كاميرون، وزير الخارجية البريطاني، أن اتفاق وقف إطلاق النار، بما في ذلك إطلاق سراح الرهائن، متعثر حاليًا بسبب إحجام حماس عن الاتفاق.

خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرته الألمانية أنالينا بيربوك، أكد كاميرون على الحاجة الملحة لوقف الصراع الدائر بين إسرائيل وحماس. وشدد على أن ضمان وقف إطلاق النار يمثل أولوية قصوى في الشرق الأوسط، إلى جانب الحاجة الماسة لضمان وصول المساعدات الكافية إلى غزة.

قال كاميرون: "نريد أن يحدث هذا التوقف الآن مع صفقة الرهائن المطروحة الآن على الطاولة ويجب على حماس قبولها".

وحدد وزير الخارجية العناصر الرئيسية الضرورية للتوصل إلى حل دائم للأزمة، بما في ذلك العودة الآمنة لجميع الرهائن، وإقامة دولة كريمة للشعب الفلسطيني، وانسحاب حماس من غزة.

وتؤكد تصريحات كاميرون جهود المجتمع الدولي للتوسط في وقف الأعمال العدائية ومعالجة الوضع الإنساني في غزة. ومع ذلك، فإن إحجام حماس عن الموافقة على اتفاق وقف إطلاق النار المقترح يظل يشكل عقبة كبيرة أمام تحقيق السلام في المنطقة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وقف إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

«اتفاق لم يكتمل».. كيف أخلف نتنياهو بوعده مع حسن نصر الله قبل اغتياله؟

قال وزير الخارجية اللبناني عبدالله بوحبيب، إن الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، وافق على وقف إطلاق النار لمدة 21 يوما قبل أيام قليلة من اغتياله.

وأكد «بوحبيب»: «لقد وافق نصرالله، وافق.. لقد وافقنا تماما، وافق لبنان على وقف إطلاق النار ولكن بالتشاور مع حزب الله، وتشاور رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري مع حزب الله وأبلغنا الأمريكيين والفرنسيين بما حدث»، بحسب حديثه لشبكة «سي ان ان» الأمريكية.

وأضاف وزير الخارجية اللبناني: «لقد أخبرونا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وافق أيضا على البيان، الذي أصدره الرئيسان الأمريكي جو بايدن والفرنسي إيمانويل ماكرون، وبالتالي حصلنا أيضا على موافقة حزب الله على ذلك»، مشيرا إلى أنه كان من المقرر أن يذهب كبير مستشاري البيت الأبيض آموس هوكشتاين إلى لبنان للتفاوض على وقف إطلاق النار.

بيان مشترك بوقف إطلاق النار

وصدر بيان مشترك في 26 سبتمبر الماضي عن الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وأستراليا وكندا والاتحاد الأوروبي وألمانيا وإيطاليا واليابان والسعودية والإمارات والمملكة المتحدة وقطر، دعا إلى وقف إطلاق النار لمدة 21 يوما من أجل إعطاء الدبلوماسية فرصة للنجاح وتجنب المزيد من التصعيد عبر الحدود بين الاحتلال الإسرائيلي ولبنان، بمبادرة من الرئيسين الأمريكي جو بايدن والفرنسي إيمانويل ماكرون.

وفي اليوم التالي من الإعلان، اغتالت إسرائيل الأمين العام لحزب الله وعددا من قادة الحزب بالإضافة إلى مسؤول في الحرس الثوري الإيراني، في غارة جوية استهدفت الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.

كواليس اغتيال الأمين العام لحزب الله

وفي تقرير حول كواليس اغتيال الأمين العام لحزب الله في لبنان، حسن نصر الله، أشارت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية إلى وجود صراعات عديدة دارت حول تنفيذ عملية الاغتيال، مع مداولات استمرت تقريبا حتى اللحظة الأخيرة.

وحسب التقرير الإسرائيلي، زعم مسؤولون كبار في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تعرض لضغوط لتأجيل اغتيال الأمين العام لحزب الله حتى عودته إلى إسرائيل من نيويورك، وينكرون أيضا ادعاء حاشية نتنياهو بأن قراره بالسفر إلى نيويورك للمشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة الـ79 كان جزءا من عملية خداع.

ونقلت «يديعوت أحرونوت»، عن مسؤولين لم تذكر اسمهم إن نتنياهو استجاب في النهاية لضغوط وزير الدفاع جالانت ورؤساء الأجهزة الأمنية، الذين كانوا يخشون فقدان فرصة استخباراتية وعملياتية نادرة.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الإيراني من دمشق: هناك مبادرات بشأن وقف إطلاق النار في لبنان وغزة
  • وزير الخارجية الإيراني: مشاورات لوقف إطلاق النار
  • وزير الخارجية الإيراني: هناك مبادرات بشأن وقف إطلاق النار في لبنان وغزة
  • وزير الخارجية الإيراني: هناك مبادرات بشأن وقف إطلاق النار وأجريت مشاورات نأمل أن تصل إلى نتيجة
  • وزير الخارجية الإيراني يصل إلى العاصمة السورية دمشق
  • فجر جديد في تعز: اتفاق لوقف إطلاق النار ينهي معاناة الأهالي في الوازعية
  • وزير الخارجية الإيراني: طهران تدعم جهود وقف إطلاق النار في غزة ولبنان
  • وزير الخارجية يوجه بمتابعة حادث مصرع مصريين في إطلاق النار بالمكسيك
  • «اتفاق لم يكتمل».. كيف أخلف نتنياهو بوعده مع حسن نصر الله قبل اغتياله؟
  • مجلس التعاون الخليجي: يجب وقف إطلاق النار في غزة وتطبيق اتفاق الطائف في لبنان