مشروع العصر لتركيا يوشك على الإكتمال
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الخميس، أن كافة مفاعلات محطة “آق قويو” النووية في ولاية مرسين جنوب البلاد ستدخل الخدمة بحلول 2028.
إعلان أردوغان جاء في تجمع شعبي نظمه حزب العدالة والتنمية (الحاكم) بولاية مرسين المطلة على البحر المتوسط، في إطار الحملات الانتخابية المحلية المقررة في 31 مارس/ آذار الحالي.
وأضاف أردوغان أن أعمال تشييد محطة “آق قويو” النووية التي ستنتج 35 مليار كيلوواط ساعي سنويا، متواصلة (بتعاون روسي)، في ولاية مرسين.
وقال: “ستدخل كافة مفاعلات محطة آق قويو النووية الخدمة بحلول عام 2028”.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا تركيا وروسيا
إقرأ أيضاً:
واشنطن تدرس توسيع مشاركة الحلفاء في المهام النووية للناتو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الجنرال دان كين، المرشح لمنصب رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الأمريكية، أن الولايات المتحدة مستعدة لدراسة توسيع عدد الدول المشاركة في البعثات النووية لحلف شمال الأطلسي (الناتو).
وفي إجابات خطية قدمها كين للكونغرس الأمريكي قبل جلسة استماع عقدت يوم الثلاثاء، قال إن إشراك مزيد من الحلفاء في مهام الردع النووي قد يعزز المرونة والقدرات العسكرية للناتو.
أكد كين أنه في حال تعيينه في المنصب، سيعمل على تقييم إيجابيات وسلبيات هذا القرار، مشددًا على أهمية الحفاظ على الأسلحة النووية التكتيكية الأمريكية المنتشرة في أوروبا.
وأضاف أن الوجود النووي الأمريكي داخل الحلف يظل عنصرًا أساسيًا في استراتيجية الردع الخاصة بالناتو.
رغم دعم كين لتوسيع مشاركة الحلفاء في المهام النووية، أكد رفض واشنطن لسعي أي دولة عضو في الناتو لامتلاك ترسانة نووية مستقلة، محذرًا من أن ذلك قد يؤدي إلى تصعيد عالمي في سباق التسلح النووي ويقوض معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية.
وأوضح أن انتشار الأسلحة النووية بين الحلفاء قد يحد من قدرة الولايات المتحدة على التحكم بمخاطر التصعيد، مما قد يدفع الخصوم إلى تكثيف جهودهم لتحديث ترساناتهم النووية.
يُذكر أن مشاركة الدول غير النووية في المهام النووية للناتو أثارت معارضة قوية من روسيا، التي تعتبر مثل هذه التحركات انتهاكًا لمعاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية، محذرة من أنها قد تؤدي إلى تصعيد التوترات الجيوسياسية.