مشروع العصر لتركيا يوشك على الإكتمال
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الخميس، أن كافة مفاعلات محطة “آق قويو” النووية في ولاية مرسين جنوب البلاد ستدخل الخدمة بحلول 2028.
إعلان أردوغان جاء في تجمع شعبي نظمه حزب العدالة والتنمية (الحاكم) بولاية مرسين المطلة على البحر المتوسط، في إطار الحملات الانتخابية المحلية المقررة في 31 مارس/ آذار الحالي.
وأضاف أردوغان أن أعمال تشييد محطة “آق قويو” النووية التي ستنتج 35 مليار كيلوواط ساعي سنويا، متواصلة (بتعاون روسي)، في ولاية مرسين.
وقال: “ستدخل كافة مفاعلات محطة آق قويو النووية الخدمة بحلول عام 2028”.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا تركيا وروسيا
إقرأ أيضاً:
الصور الأولى لكمرات مترو الإسكندرية «أبوقير - محطة مصر» قبل تركيبها
حصلت «الوطن» على الصور الأولى لكمرات مترو الإسكندرية «أبوقير - محطة مصر»، وهي عبارة عن قطع خرسانية سابقة الصب، يتم تجهيزها وفق المواصفات والمعايير العالمية العالمية لتركيبها بمسار المشروع، والذي يُعد أحد أهم وسائل النقل الجماعي الأخضر الصديق للبيئة، ويُعتبر بديلا عن قطار أبوقير.
مشروع مترو الإسكندريةوقال المهندس سيد كامل، مدير مشروع مترو الإسكندرية، إن أعمال التنفيذ تتم وفق الجداول الزمنية المحددة سابقاً، مؤكداً البدء في إنتاج كمرات المشروع تمهيداً لتركيبها بالكباري التي تربط بين كل محطة ونظيرتها.
وأضاف «كامل»، لـ«الوطن»، أن المصنع المخصص لإنتاج الكمرات أنتج حتى الآن عدد من الكمرات، موضحاً أنه سيجري تركيب الكمرات خلال الأيام القليلة المقبلة حتى يتمكن أهالي عروس البحر المتوسط من رؤية مسار المترو، مؤكداً أن أعمال التنفيذ تتم بأيادٍ مصرية خالصة.
محطات مترو الإسكندريةوأكد مدير مشروع مترو الإسكندرية، أن المشروع يمتد بطول 21.7 كيلومتر بعدد محطات 20 محطة، وتصل السرعة التشغيلية إلى 100 كيلومتر في الساعة، موضحاً أنه يتبادل الخدمة مع وسائل النقل الجماعي الأخرى ومنها ترام الرمل، ويصل زمن التقاطر إلى 2.5 دقيقة.
ونوه بأنه يأتي تنفيذ مشروع مترو الإسكندرية في إطار خطة وزارة النقل بالتوسع في تنفيذ وسائل النقل الجماعي الأخضر صديق للبيئة بمحافظات الجمهورية لا سيما مدينة الإسكندرية التي تعتبر ثاني المحافظات من حيث عدد السكان ولما لها من طبيعة سياحية خلابة تسهم في السياحة الخارجية والداخلية، موضحا أنه يتم تنفيذ مترو الإسكندرية كوسيلة نقل حضارية صديقة للبيئة بديل لخط سكك حديد أبو قير المتهالك لتجنب التأثير السلبي على الحياة اليومية للمواطنين وتيسير حركة المرور وإلغاء التقاطعات «المزلقانات».