جيش التحرير الفلسطيني: ثورة الثامن من آذار استجابة لضرورة تمسك الأمة بثوابتها ومبادئها وحقوقها
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
دمشق-سانا
أكدت رئاسة هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني أن ثورة الثامن من آذار ثورة حقيقية ارتبطت بمصالح الجماهير الكادحة، وبأهداف الأمة العربية، وأعادت لسورية دورها المؤثر كقلعة للعروبة ولحقوقها وقضاياها وفي مقدمتها القضية الفلسطينية العادلة.
وقالت رئاسة هيئة الأركان في بيان اليوم تلقت سانا نسخة منه بمناسبة الذكرى الـ 61 لثورة الثامن من آذار: “إن ما نراه اليوم من هجمة استعمارية شرسة لتمزيق أمتنا العربية ومؤامرات تهدف إلى سلبها إرادتها وسرقة ثرواتها يؤكد أن ثورة الثامن من آذار هي استجابة لضرورة تمسك الأمة بثوابتها ومبادئها وحقوقها، وهي معركة ضد قوى الشر لا تنفصل عما سبقها وعما تلاها، وصولاً إلى الحرب الكونية التي شنت ضد سورية الإباء لثنيها عن مواقفها المبدئية في دعم المقاومة، وإلى حرب الإبادة التي يشنها الكيان الصهيوني الغاصب ضد أهلنا في الأرض المحتلة عامة وقطاع غزة البطل خاصة”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
المجلس المذهبي برئاسة شيخ العقل هنأ الحكومة: لضرورة تطبيق الإصلاحات الجذرية
عقد مجلس إدارة المجلس المذهبي اجتماعه الشهري في دار الطائفة في بيروت، برئاسة شيخ العقل ورئيس المجلس الشيخ الدكتور سامي أبي المنى، لمناقشة قضايا مجلسية ووطنية عامة، ومن أبرزها الوضع العام في لبنان وأجواء التفاؤل التي أشاعها تشكيل الحكومة الجديدة.
واستعرض الاجتماع الأثر الإيجابي للجولة الروحية والاجتماعية التي قام بها شيخ العقل في قضاء حاصبيا إلى القرى الحدودية الجنوبية، وكذلك اليوم الطبي الذي نظمته لجنة الصحة والبيئة في حاصبيا واتحاد بلديات الحاصباني. وبيّن المجلس أن هذه الأنشطة تعكس توجهات مشيخة العقل والمجلس المذهبي في دعم منطقة الجنوب، خاصة في ظل عجز مؤسسات الدولة عن توفير الدعم الكافي للأهالي، خصوصًا في المناطق الحدودية التي تواجه تحديات من الاحتلال الإسرائيلي.
وفي نهاية الاجتماع، أصدر المجلس بيانًا رحب فيه بتشكيل الحكومة الجديدة وبالمناخات الإيجابية التي سادت منذ انتخاب الرئيس جوزاف عون وتسمية الرئيس الدكتور نواف سلام. وأكد المجلس أهمية اختيار الوزراء الأكفاء من ذوي الخبرات العملية والعلمية، متمنيًا للحكومة النجاح في مواجهة التحديات الكبرى التي تواجه لبنان، لا سيما في مجالات التعافي الاقتصادي والأمن الاجتماعي.
ورأى المجلس أن الآمال المعقودة على الحكومة تعزز مسؤوليتها في مواجهة التحديات التي مر بها لبنان في المرحلة الماضية، مشددًا على ضرورة تطبيق الإصلاحات الجذرية والعدالة الاجتماعية وتحقيق التنمية المتوازنة. كما دعا المجلس إلى تنفيذ كامل بنود اتفاق الطائف وتعزيز السلم الأهلي.
كما وجه المجلس نداء إلى الدول الراعية لاتفاق وقف إطلاق النار في الجنوب، طالبًا منها ممارسة ضغوط جدية على إسرائيل لوقف انتهاكاتها اليومية والانسحاب من المناطق المتبقية، مؤكدًا على ضرورة تطبيق القرار 1701. كما رفض المجلس القاطع لتمديد الاحتلال الإسرائيلي أو وجود سيادة منقوصة على الحدود مع سوريا.
وجدد المجلس دعوته للدول الشقيقة والصديقة لدعم الجيش اللبناني، مؤكدًا على أهمية الالتفاف الوطني حوله باعتباره ضمانًا للاستقرار الداخلي والوحدة الوطنية في مواجهة التحديات الأمنية والعدوانية التي يواجهها لبنان.