أعلن قيادي في كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) تلقي الحركة رسالة من قبل جماعة أنصار الله "الحوثيون" طلبوا فيها رأي الحركة حول وساطات لإطلاق سراح طاقم سفينة محتجزة لديهم.

اقرأ ايضاًأسفر عن قتلى وإصابات..القوات المسلحة اليمنية تتبنى هجوم خليج عدن

وفوّض الحوثيون، حركة حماس باستخدام ورقة "طاقم السفينة المحتجز" لدى صنعاء، مشيراً إلى أن التصعيد الأخير في البحر الأحمر يأتي لردع نوايا الاحتلال الإسرائيلي بالهجوم على رفح، ورفضا لسياسة التجويع التي ينتهجها الاحتلال.

ووفقاً لـ"قناة الجزيرة" التي نقلت عن القيادي قوله، إن الجماعة أكدت أن أي قرار يخص السفينة المحتجزة وطاقمها هو حصري لدى القسام.

وأكدت جماعة أنصار الله "الحوثيين" أن استمرار معركة البحر الأحمر تشكل قرارا استراتيجيا حتى وقف العدوان، ورفع الحصار عن قطاع غزة.

اقرأ ايضاًالحكومة اليمنية: شركات الاتصال الدولية لا توقف تعاملاتها مع الحوثيين

وقالت، إن التواصل والتنسيق بين القسام وجبهات القتال في لبنان واليمن والعراق مستمر منذ الساعات الأولى لبدء معركة طوفان الأقصى، وأن القرار لدى المقاومة واضح، بعدم وقف القتال حتى يتوقف العدوان على قطاع غزة.

وأوضح أن واشنطن حاولت بشكل مباشر وعبر وسطاء وقف القتال في كل جبهة على حدة لكن محاولاتها رفضت.

 

المصدر: البوابة

إقرأ أيضاً:

الدويري: جيش الاحتلال يتجنب دخول المناطق السكنية بغزة خوفا من المقاومة

يرى الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يسعى إلى تقسيم قطاع غزة إلى 5 أجزاء متجنبا الدخول إلى عمق المناطق السكنية لأنها ستتيح الفرصة للمقاومة الفلسطينية للدخول في قتال معه.

وقال إن الإستراتيجية العسكرية لجيش الاحتلال حاليا تختلف بشكل جوهري عن السابق، ويظهر ذلك في تجنب الدخول في المناطق المبنية قدر الإمكان، حيث يركز على محور نتساريم وموقع "كيسوفيم" ومنطقة شمال بيت لاهيا وبيت حانون والسياج الحدودي الشرقي ومحور فيلادلفيا.

وأضاف الدويري -في تحليل للمشهد العسكري في غزة- أن جيش الاحتلال يأخذ حاليا الإطار الخارجي لقطاع غزة مع ممرّين رئيسيين داخل القطاع، متجنبًا قدر الإمكان الدخول إلى عمق المناطق المبنية مثل الشجاعية وجباليا وغيرهما، آخذا في الاعتبار عمليات القتال التي جرت بينه وبين المقاومة قبل اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، وأيضا عرض القوة الذي أظهرته المقاومة خلال تسليم الأسرى الإسرائيليين.

وقال إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يسعى حاليا إلى تحقيق إنجازات بكلفة بشرية محدودة جدا مدعومة بحصار مشدد على غزة من أجل الضغط على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لتقديم التنازلات.

إعلان

وكشف موقع أكسيوس عن مسؤول إسرائيلي أن الجيش سيوسع عمليته البرية في غزة لاحتلال 25% من القطاع خلال أسبوعين أو ثلاثة، وأن ذلك جزء من حملة ضغط قصوى لإجبار حركة حماس على القبول بإطلاق مزيد من الأسرى.

وفي تعليقه على إعلان كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة حماس- عن أول عملية لها منذ استئناف الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري إن أوراق القوة المتاحة لدى المقاومة هي المسافة الصفرية، مشيرا إلى أن المدى الأقصى لقذائف الياسين و"التنادوم" و"تي بي جي" وغيرها يصل إلى 130 مترا فقط.

وكانت كتائب القسام قالت إن مقاتليها فجروا "أمس الأول دبابة صهيونية بعبوة قرب الخط الفاصل وقصفنا المكان بقذائف الهاون شرق خان يونس" جنوبي قطاع غزة.

وفي 20 من الشهر الجاري، قالت القسام إنها قصفت مدينة تل أبيب برشقة صاروخية "ردا على المجازر الصهيونية بحق المدنيين بغزة"، وذلك بالتزامن مع إعلان جيش الاحتلال بدء عملية برية على محور الشاطئ من جهة بيت لاهيا شمالي القطاع.

وكانت الحكومة الإسرائيلية قررت إغلاق معابر قطاع غزة، ومنعت وصول المساعدات والمواد الغذائية إلى أكثر من مليوني فلسطيني، وصعّدت من استهدافها للمناطق الحدودية، قبل أن تبدأ هجوما مباغتا استهدف عشرات المنازل السكنية، وأدى لاستشهاد وإصابة الآلاف من الفلسطينيين.

مقالات مشابهة

  • الدويري: جيش الاحتلال يتجنب دخول المناطق السكنية بغزة خوفا من المقاومة
  • عاجل| القسام تعلن عن عملية تفجيرية في خانيونس
  • 76 شهيدا في غزة بأول أيام العيد وحركة الفصائل الفلسطينية تدعو للتحرك لوقف العدوان
  • نتنياهو يضع شروطا لإنهاء وجود الفلسطينيين في غزة.. وحماس ترد
  • 76 شهيدا في غزة بأول أيام العيد وحماس تدعو للتحرك لوقف العدوان
  • نتنياهو يضع شروطا لإنهاء وجود الفلسطينيين في غزة.. هكذا ردت حماس
  • نتنياهو يضع شروطا لإنهاء وجود الفلسطينيين بغزة.. هكذا ردت حماس
  • حماس تدين المشاريع الاستيطانية في القدس المحتلة وتدعو للتصعيد
  • حماس تدين مصادقة العدو الإسرائيلي على مشروع استيطاني جديد
  • في أول أيام العيد.. 17 شهيدًا بقصف عنيف للاحتلال على غزة