الحوثيون يفوضون المقاومة الفلسطينية بمصير طاقم السفينة المحتجزة
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
أعلن قيادي في كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) تلقي الحركة رسالة من قبل جماعة أنصار الله "الحوثيون" طلبوا فيها رأي الحركة حول وساطات لإطلاق سراح طاقم سفينة محتجزة لديهم.
اقرأ ايضاًأسفر عن قتلى وإصابات..القوات المسلحة اليمنية تتبنى هجوم خليج عدنوفوّض الحوثيون، حركة حماس باستخدام ورقة "طاقم السفينة المحتجز" لدى صنعاء، مشيراً إلى أن التصعيد الأخير في البحر الأحمر يأتي لردع نوايا الاحتلال الإسرائيلي بالهجوم على رفح، ورفضا لسياسة التجويع التي ينتهجها الاحتلال.
ووفقاً لـ"قناة الجزيرة" التي نقلت عن القيادي قوله، إن الجماعة أكدت أن أي قرار يخص السفينة المحتجزة وطاقمها هو حصري لدى القسام.
وأكدت جماعة أنصار الله "الحوثيين" أن استمرار معركة البحر الأحمر تشكل قرارا استراتيجيا حتى وقف العدوان، ورفع الحصار عن قطاع غزة.
اقرأ ايضاًالحكومة اليمنية: شركات الاتصال الدولية لا توقف تعاملاتها مع الحوثيينوقالت، إن التواصل والتنسيق بين القسام وجبهات القتال في لبنان واليمن والعراق مستمر منذ الساعات الأولى لبدء معركة طوفان الأقصى، وأن القرار لدى المقاومة واضح، بعدم وقف القتال حتى يتوقف العدوان على قطاع غزة.
وأوضح أن واشنطن حاولت بشكل مباشر وعبر وسطاء وقف القتال في كل جبهة على حدة لكن محاولاتها رفضت.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
الكشف لكواليس إطلاق طاقم السفينة “جالاكسي ليدر”
الجديد برس|
كشف صحفي عماني، اليوم الأربعاء، تفاصيل حول اتفاق إطلاق سراح طاقم السفينة الإسرائيلية “جالاكسي ليدر” المحتجزة، بعد تأكيد صنعاء تسليمهم لسلطنة عمان.
وأوضح سمير النمري، مراسل قناة الجزيرة، أن عملية إطلاق الطاقم تمت بوساطة عمانية وبالتنسيق مع حركة المقاومة الفلسطينية “حماس”.
كما أشار الكاتب الجنوبي عادل الحسني، المحسوب على سلطنة عمان، إلى أن جماعة “أنصار الله” اشترطت موافقة المقاومة الفلسطينية على إطلاق الطاقم.
وكانت اليمن قد أعلنت في وقت سابق اليوم الإفراج عن الطاقم الذي يضم 25 بحاراً، بالتزامن مع اليوم الرابع من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ورفع الحصار، وهو الشرط الذي وضعته صنعاء لوقف عملياتها المساندة لغزة.
هذه الخطوة تنسف الادعاءات التي حاول خصوم صنعاء الترويج لها بشأن دوافع العمليات البحرية، كما تعزز موقف المقاومة الفلسطينية في هذه المرحلة الحساسة.