مسؤولون أميركيون يكشفون حقيقة فرض قيود عسكرية على إسرائيل
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
نقل موقع والا العبري عن أربعة مسؤولين أميركيين، اليوم الخميس، أن إدارة بايدن لا تعتزم في هذه المرحلة فرض قيود على مساعدات عسكرية لإسرائيل.
وبحسب المسؤولين فإن البيت الأبيض معني بالحصول على "صورة كاملة ودقيقة" للأسلحة الأميركية التي ستنقل إلى إسرائيل.
وأضافوا أن البيت الأبيض طلب مؤخرا من وزارتي الخارجية والدفاع تزويده بقائمة تشمل كافة الأسلحة التي يخطط لنقلها إلى إسرائيل ويتوقع أن بصادق عليها في الأسابيع القريبة المقبلة.
وادعى المسؤولون أنفسهم أن طلب البيت الأبيض جاء على خلفية ضغوط متصاعدة على إدارة بايدن من جانب أعضاء ديمقراطيين في الكونغرس وكذلك من جانب الرأي العام بكل ما يتعلق بتزويد أسلحة أميركية إلى إسرائيل لتستخدمها الأخيرة في حربها على غزة .
وأشاروا إلى أن طلب البيت الأبيض ليس مؤشرا على أن إدارة بايدن ستؤخر أو تعلق نقل الأسلحة إلى إسرائيل في الفترة القريبة.
وقال أحد هؤلاء المسؤولين الأميركيين إن سببا آخر لطلب البيت الأبيض يتعلق بقائمة أسلحة قدمتها إسرائيل إلى الإدارة، وشملت أنواع الأسلحة التي على رأس أولويات الجيش الإسرائيلي، وأن الإدارة تريد فحص الفروق بين القائمتين السابقة والحالية.
وأشار مصدر مطلع إلى أن طلب البيت الأبيض هو طلب روتيني وأن خطوة كهذه اتخذت بكل ما يتعلق بالمساعدات العسكرية الأميركية لأوكرانيا، حسبما نقل عنه "والا".
المصدر : عرب 48المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: طلب البیت الأبیض إلى إسرائیل
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: ترامب يرى أن أوكرانيا تعرقل فرص السلام
أعرب البيت الأبيض عن استياء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من وتيرة المفاوضات بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا، مشيرًا إلى أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي "يسير في الاتجاه الخاطئ" في ما يخص المفاوضات مع روسيا.
جاء ذلك في تصريحات للمتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، مساء الأربعاء، التي أكدت أن ترامب يشعر بخيبة أمل متزايدة من موقف كييف الرافض لتقديم تنازلات اعتبرها ضرورية لإحراز تقدم ملموس على طريق السلام.
وأضافت ليفيت في مؤتمر صحفي أن ترامب "يريد إنهاء القتل وتحقيق السلام، لكن ذلك يتطلب إرادة حقيقية من طرفي النزاع"، موضحة أن "الرئيس بدأ يفقد صبره لأن الجانب الأوكراني لا يُظهر ما يكفي من المرونة أو الواقعية".
وكان ترامب قد انتقد علنًا تصريحات زيلينسكي الأخيرة بشأن شبه جزيرة القرم، التي أعلنت روسيا ضمها عام 2014. وفي منشور عبر منصة "تروث سوشيال"، وصف ترامب تصريحات زيلينسكي بأنها "تحريضية" وتُعرقل أي أمل في التوصل إلى اتفاق مع روسيا.
وكتب ترامب أن "القول إن القرم ليست قابلة للنقاش هو تصريح مضر للغاية بمفاوضات السلام"، مضيفًا أن القرم "فُقدت منذ سنوات ولم تعد حتى ضمن المواضيع المطروحة".
من جهته، جدد زيلينسكي، يوم الثلاثاء، موقف بلاده الرافض للاعتراف بالسيادة الروسية على القرم، مؤكدًا أن هذا الأمر "يتعارض مع الدستور الأوكراني" ولا يمكن التفاوض بشأنه بأي شكل من الأشكال. وقال في تصريح مقتضب: "لا مجال للحديث هنا. هذا مخالف لدستورنا".
وتأتي هذه التصريحات في وقت تتكثف فيه الضغوط الغربية، لا سيما من جانب بريطانيا وفرنسا وألمانيا، لإيجاد صيغة تتيح إنهاء النزاع، في ظل القلق المتزايد من تشدد الموقف الأمريكي مع دخول الحملة الانتخابية في واشنطن مرحلة أكثر حساسية.
وكانت تقارير قد أفادت في وقت سابق بأن بعض الحلفاء الأوروبيين يبحثون إمكانيات للتسوية تتضمن حلاً وسطًا، قد يشمل "خطوات رمزية" من أوكرانيا في قضايا السيادة على بعض المناطق، مقابل التزام روسي بوقف إطلاق النار.