نشر موقع "إنترسبت" الأمريكي تقريرًا تحدث فيه عن تسريبات لبرقية دبلوماسية أمريكية كشفت عن ضغوط الحكومة الإسرائيلية على الولايات المتحدة لمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر معبر رفح الحدودي.

وقال الموقع، في هذا التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إن برقيّة دبلوماسيّة أرسلتها السفارة الأمريكيّة في إسرائيل الإثنين تقدّم تقييمًا صريحًا للغاية للوضع الإنساني في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.



وتحذّر البرقية، التي كتبها مسؤولون في مكتب المساعدة الإنسانية في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، من الآثار المحتملة للغزو البري الإسرائيلي الشامل لرفح، حيث نزح حوالي 1.5 مليون فلسطيني جنوبًا للاحتماء من الحرب الإسرائيلية على غزة.

وحسب هذه البرقية، فإن التصعيد المحتمل للعمليات العسكرية في رفح جنوب القطاع غزة قد يؤدي إلى عواقب إنسانية كارثية، بما في ذلك سقوط أعداد كبيرة من الضحايا المدنيين، ونزوح أعداد كبيرة من السكان، وانهيار الإغاثة الإنسانية الحالية. وقد حذّرت العديد من الجهات الفاعلة في مجال الإغاثة فريق الاستجابة التابع للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في المشرق العربي.

وورد في البرقية أنه من المرجّح أن يؤدي الهجوم على رفح إلى منع دخول ونقل الوقود والمساعدات الإنسانية المنقذة للحياة في جميع أنحاء القطاع، مما يجعل البنية التحتية الحيوية غير صالحة للعمل ويترك الناس في غزة دون طعام وماء ودواء ومأوى.

ورغم تسليط الضوء على عواقب الغزو البري الإسرائيلي لرفح، إلا أن البرقيّة تتضمن أيضًا تحذيرًا أكثر دقة. فقد تجاوزت رفح نقطة الأزمة - حيث بدأت القنابل الإسرائيلية تنهمر عليها بالفعل.

وأضاف الموقع - نقلًا عن البرقية - أنه اعتبارًا من منتصف شباط/ فبراير أبلغت الجهات الفاعلة في مجال الإغاثة عن تصاعد الذعر وزيادة انهيار النظام الاجتماعي في رفح وسط تصاعد القصف الجوي. 
ويشدد البيان على أن النظام الصحي في غزة في حالة مزرية بالفعل مؤكدًا أن تأثير الأعمال العدائية أدى إلى استنزاف قدرة النظام الصحي في غزة إلى ما هو أبعد من طاقته.


اُرسلت هذه البرقية، المصنفة على أنها "حساسة ولكنها غير سريّة"، صباح الإثنين من مكتب الشؤون الفلسطينية بالسفارة الأمريكية في القدس إلى مسؤولي وزارة الخارجية في واشنطن، مع إرسال نسخ إلى مجلس الأمن القومي، ووزير الدفاع، ووكالة المخابرات المركزية. 

وتأتي البرقية في الوقت الذي تتزايد فيه الدعوات لإدارة بايدن لمعارضة الهجوم الإسرائيلي على رفح، وتنسيق وقف إطلاق النار في الحرب التي شهدت منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر سقوط آلاف الضحايا الفلسطينيين.

"لا توجد خيارات إخلاء قابلة للتطبيق"
وأفاد الموقع بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمر الجيش في 9 شباط/ فبراير بإعداد خطط إخلاء لرفح تحسبًا لهجوم بريّ، ولكن لا يوجد مكان يذهب إليه المدنيون، وهو ما تم الاعتراف به في البرقية الدبلوماسية. 

وجاء في البرقية الدبلوماسية: "في الوقت الحاضر، يبدو أنه لا توجد خيارات قابلة للتطبيق لإجلاء 1.5 مليون نسمة في رفح".

وتشير البرقية إلى أن أكثر من نصف الفلسطينيين في قطاع غزة يقيمون حاليًا في ضواحي رفح، التي تستوعب الآن أكثر من سبعة أضعاف عدد سكانها الطبيعي، وتغطي محافظة رفح حوالي 25 ميلا مربعا، وهي مساحة تقول البرقية إنها تقريبا نفس مساحة مدينة سيراكيوز في نيويورك، التي يبلغ عدد سكانها 150 ألف نسمة.

وأوضح الموقع أن البرقية تؤكد قيام الجيش الإسرائيلي بفحص وتجريد النازحين من معظم ممتلكاتهم في محافظة خان يونس جنوب غزة وأن الفلسطينيين "أمضوا أشهرًا" في الحصول على الضروريات الأساسية في رفح مثل البطانيات.

وبينما يرغب بعض الأشخاص في القيام بالرحلة الخطيرة للعودة إلى مناطق شمال غزة، من المرجح أن يبقى جزء كبير من المقيمين في رفح خلال العملية العسكرية المحتملة، بما في ذلك كبار السن والنازحين المنهكين وذوي القدرة المحدودة على الحركة، وذلك بسبب عدم وجود بدائل قابلة للتطبيق مما يزيد من خطر وقوع إصابات جماعية.


"العالم يريدنا أن نموت"
قد يكون للهجوم البري الشامل في رفح عواقب مدمرة على المساعدات الإنسانية في جميع أنحاء قطاع غزة. فمنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر، لم يعد لدى قطاع غزة سوى معبرين حدوديين قيد الخدمة كلاهما في رفح. وتقع رفح على حدود شبه جزيرة سيناء ولها معبر مع مصر، بالإضافة إلى معبر مع إسرائيل يسمى كرم أبو سالم.

وأشار الموقع إلى أن مؤلفي البرقية كتبوا في أحد أقسامها بعنوان "هجوم رفح لوقف جميع المساعدات الإنسانية لغزة"، أن "عملية عسكرية في رفح قد تقيّد المساعدات الإنسانية من دخول المحافظة وتمنع الجهات الفاعلة في مجال الإغاثة المتمركزة في رفح من الوصول إلى الناس في المناطق الأخرى من القطاع".

وتتعرض رفح بالفعل للقصف الإسرائيلي المستمر منذ أسابيع. وفي أعقاب مجموعة من الغارات الجوية الإسرائيلية في رفح التي أسفرت عن مقتل 13 شخصًا على الأقل في شباط/فبراير، قالت إدارة بايدن إن ذلك لا يشكل "هجومًا واسع النطاق". وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر: "في تقييمنا، هذه الغارة الجوية ليست بداية هجوم واسع النطاق في رفح"، مضيفًا أن الإدارة لا تؤيّد القيام بعملية عسكرية واسعة النطاق هناك في المستقبل.

وأفاد الموقع بأن الولايات المتحدة لا تعلم متى قد تتم العملية واسعة النطاق، إذ تشير البرقية إلى أن الحكومة الإسرائيلية لم تحدد جدولًا زمنيًا للعملية العسكرية المحتملة اعتبارًا من الأول من آذار/مارس.

وورد في البرقية نقلًا عن شركاء المساعدة على الأرض في غزة، الذين حذّر أحدهم من أن العبور من رفح أصبح صعباً وخطيراً بسبب الطرق المزدحمة للغاية: "لاحظ شريك آخر اليأس بين موظفيه الذين أفادوا بأن العالم يريدنا أن نموت".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة رفح فلسطيني الهجوم هجوم فلسطين غزة رفح المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المساعدات الإنسانیة فی البرقیة قطاع غزة فی غزة فی رفح

إقرأ أيضاً:

خبراء: نقل الهيدروجين في أنابيب النفط والغاز يحمل 4 مخاطر كارثية

مقالات مشابهة الألواح الشمسية المستوردة من آسيا تترقب رسومًا جمركية أميركية جديدة

‏3 ساعات مضت

توقعات بارتفاع طاقة التكرير العالمية 6.3 مليون برميل يوميًا

‏4 ساعات مضت

أسبوع القاهرة للطاقة المستدامة يؤكد ضرورة التعاون الإقليمي للتغلب على التحديات

‏5 ساعات مضت

موقع اللوتري الأمريكي dvprogram.state.gov التسجيل في الهجرة العشوائية لأمريكا 2025

‏5 ساعات مضت

حقل دلما الإماراتي للغاز.. إنتاج مرتقب بـ390 مليون قدم مكعبة يوميًا

‏6 ساعات مضت

خبير: حرائق بطاريات الليثيوم أيون ترتفع.. وهذه أهم أسبابها

‏7 ساعات مضت

اقرأ في هذا المقال

نقل الهيدروجين عبر خطوط أنابيب النفط والغاز يوفر تكلفة كبيرة للشركاتهناك مخاطر مرتبطة بعملية نقل الهيدروحين عبر خطوط أنابيب النفط والغازما تزال الحاجة تشتد إلى تطوير بنية تحتية لإنتاج الهيدروجين وتخزينهيُعوَّل على الهيدروجين في تسريع جهود التحول الأخضريُنقَل الهيدروجين عبر الشاحنات والسكك الحديدية وخطوط الأنابيب

تلقّت جهود شركات الطاقة الكبرى الساعية إلى استعمال أنابيب النفط والغاز لنقل الهيدروجين، ضربةً غير متوقعة، بعد ثبوت عدم جدوى تلك الطريقة لاقترانها بمخاطر عديدة، مثل حصول تسرب من تلك الأنابيب، وتعرّضها للتلف السريع نتيجة الضغط المتزايد عليها.

ولطالما راهن العديد من شركات الطاقة على استعمال البنية التحتية للوقود الأحفوري في نقل وقود الهيدروجين، نظرًا لما تحققه لها من وفوراتٍ ضخمةً في التكلفة، التي كان يمكن أن تتحملها موازناتها لإنشاء خطوط أنابيب جديدة.

وإلى جانب ذلك، يراهن آخرون على انخفاض الآثار البيئية في ظل وجود خطوط أنابيب، وعدم الحاجة إلى تركيب أخرى جديدة في المناطق الساحلية العُرضة للخطر.

لكن، واقعيًا، ما تزال الحاجة تشتد إلى تطوير بنية تحتية لإنتاج الهيدروجين وتخزينه ونقله وإعادة التزويد به بصفته وقودًا منخفض الانبعاثات؛ ما يتطلب استثمارات ضخمة، وفق متابعات لمنصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).

ويبرُز إنتاج الهيدروجين الأخضر حلًا واعدًا لخفض انبعاثات القطاعات المختلفة، لا سيما الصناعات كثيفة الطاقة مثل الكيماويات والأسمدة وصناعات الحديد والصلب والألمنيوم والأسمنت، لكن ما يزال أمام هذا الوقود طريق طويل –على ما يبدو- قبل أن يصبح مجديًا من الناحية التجارية.

جدل حول نقل الهيدروجين بالأنابيب

تزداد حدّة الجدل حول كيفية إنتاج وشحن الهيدروجين إلى المشترين، مع رغبة بعض الشركات في استعمال خطوط أنابيب النفط والغاز، غير أن خبراء يرون أن تلك الآلية لن تجدي نفعًا في ضوء المخاطر الكارثية المرتبطة بها، وفق ما أورده موقع ذا إيكو نيوز (The Eco News).

ويمثّل استعمال الهيدروجين تطورًا مهمًا في قطاع الطاقة النظيفة؛ إذ يُبدي العديد من البلدان الصناعية، لا سيما في أوروبا، اهتمامًا بالتحول إلى استعمال الهيدروجين الأخضر مصدرَ وقود مستدام منخفض الانبعاثات.

ويطالب نشطاء المناخ بضخّ استثمارات في بناء بنية تحتية جديدة لمساعدة البلدان على استعمال هذا المصدر النظيف للطاقة، الذي يُعوَّل عليه في تسريع جهود الحياد الكربوني عبر إزالة الانبعاثات الكربونية من القطاعات التي تتعذر فيها تلك المسألة.

لكن تبقى هناك عقبة قد تنهي حُلْم استعمال الهيدروجين النظيف على نطاق واسع، وتتمثل في العثور على طرق فاعلة لنقل هذا الوقود إلى المشترين.

وبينما تميل شركات النفط والغاز الطبيعي إلى ملء خطوط الأنابيب الحالية بالهيدروجين، فإن هناك معضلة قد تذهَب بتلك الأماني أدراج الرياح.

وترى شركات طاقة كبرى، أمثال إكسون موبيل الأميركية، أن استعمال أنابيب النفط والغاز الحالية لشحن الهيدروجين خيار ذو جدوى، لكن تلك الشركات لا تنظر إلى الصورة كاملةً، بل وربما تسيئ فهم الحقائق ذات الصلة؛ إذ إن تلك البنية التحتية لم تُصمَّم لنقل الهيدروجين، ولكن ترغب الشركات الخاصة في استعمالها لتوفير التكاليف، وبدء شحن الهيدروجين في أقرب وقت ممكن.

4 مخاطر كارثية

يحذّر الخبراء الرؤساء في قطاع الطاقة من مخاطر استعمال أنابيب النفط والغاز لنقل الهيدروجين، مسلّطين الضوء على عدد من المشكلات الكارثية المحتملة الناجمة عن تلك الآلية.

ولخّص الخبراء تلك المشكلات في النقاط الـ4 التالية:

احتمال أن تصبح خطوط الأنابيب هشّة ومتشققة.زيادة فرص التسرب عند نقاط اللحام والصمامات في الأنابيب.تعرُّض خطوط الأنابيب لمزيد من الضغط؛ ما يؤدي إلى تلفها.الاضطرار إلى إحلال البنية التحتية المكسورة.خطّا أنابيب غاز بحريّان – الصورة من cortec-me.comإصلاح الميثان

يستعمِل العديد من شركات الطاقة الكبرى ما يُطلَق عليه تقنية “إصلاح الميثان” لإنتاج الهيدروجين، وهي الآلية التي ينبعث عنها كميات أكبر من الانبعاثات الكربونية.

وإصلاح الميثان بالبخار هو العملية الأكثر استعمالًا لإنتاج الهيدروجين؛ حيث يُسخَّن فيها الميثان من الغاز الطبيعي، مع البخار، لإنتاج خليط من أول أكسيد الكربون والهيدروجين.

إلى جانب ذلك، فإن مزج الهيدروجين بالميثان لزيادة درجة أمان نقله عبر خطوط أنابيب النفط والغاز، يلغي أيّ فوائد تتعلق بالاستدامة، التي تسعى الشركات للحصول عليها من الهيدروجين نفسه.

وبناءً عليه، فإن إنتاج الهيدروجين الأخضر يظل مرهونًا بضخ استثمارات ضخمة من قبل الدول الكبرى وعمالقة الطاقة، من أجل بناء بنية تحتية جديدة وتطوير تقنيات مبتكرة لإنتاج هذا الوقود النظيف.

جرس إنذار في بحر الشمال

في ضوء المخاطر المحتملة الناجمة عن استعمال أنابيب النفط والغاز لنقل الهيدروجين، تدقّ أجراس إنذار في بحر الشمال الذي قد يشهد عمليات نقل هذا الوقود عبر تلك البنية التحتية للوقود الأحفوري خلال السنوات المقبلة، وفق ما طالعته منصة الطاقة المتخصصة.

فقد رجّحت دراسة بحثية إمكان إعادة استعمال خطوط أنابيب الغاز البحرية المملوكة لشركتي نورد غاز ترانسبورت (Noordgastransport) الهولندية ونورثرن أوفشور غاز ترانسبورت (Northern Offshore Gas Transport) لنقل الهيدروجين من بحر الشمال قبل نهاية عام 2030، عبر إعادة توجيه مسارات بعض حقول الغاز، مع استمرار إتاحة خدمات النقل للغاز الطبيعي البحري الهولندي -الآن- وفي المستقبل، وفق ما أورده موقع أوفشور إنرجي (OFFSHORE ENERGY).

ووجدت الدراسة التي أجرتها شركتا غايدهاوس (Guidehouse) وإنرسي (Enersea) أن ثمة فوائد أكثر لإعادة استعمال خطوط أنابيب الغاز البحرية، قياسًا بتركيب خطوط أنابيب جديدة، مثل كونها أكثر فاعلية من حيث التكلفة، وتقلّ خلالها أعداد التراخيص المطلوبة، إلى جانب تراجُع الآثار البيئية، نظرًا إلى انعدام الحاجة إلى تركيب خطوط أنابيب جديدة في المناطق الساحلية المعرّضة للخطر.

ويُشار إلى أن الهيدروجين يُنقَل -عادةً- عبر الشاحنات والسكك الحديدية وخطوط الأنابيب، ولكل من تلك الطرق تقنيات تخزين تختلف عن الأخرى، وكذلك مسافات سفر مختلفة.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
Source link ذات صلة

مقالات مشابهة

  • هذه حقيقة السيدة اليزيدية التي كانت في قطاع غزة / فيديو
  • تقرير مفاجئ عن دور بريطانيا بالتجسس على غزة لصالح إسرائيل
  • بريطانيا تسير 100 رحلة تجسسية فوق غزة لمساعدة الاستخبارات الإسرائيلية
  • السيد القائد: العدو الإسرائيلي راهن على اجتياح لبنان ولكنه صُدم صدمة كبيرة وتلقى الصفعة القوية من مجاهدي حزب الله
  • أردوغان يحذر إسرائيل من عواقب اجتياح لبنان.. ويخاطبها سوف يتم إيقافها عاجلا أم آجلا
  • بعد اجتياح الاحتلال الإسرائيلي البري لجنوب لبنان.. ماذا تعرف عن الفرقة 98؟
  • أردوغان يحذر الاحتلال من عواقب اجتياح لبنان.. "عينا إسرائيل على تركيا"
  • أردوغان يحذر الاحتلال من عواقب اجتياح لبنان.. عينا إسرائيل على تركيا
  • مجلة أمريكية: التماثيل القديمة التي أعيدت مؤخرا إلى اليمن أصبحت الآن معارة لمتحف في نيويورك (ترجمة خاصة)
  • خبراء: نقل الهيدروجين في أنابيب النفط والغاز يحمل 4 مخاطر كارثية