كشفت دراسة حديثة أن الأشخاص الذين يصومون شهر رمضان كاملا يتبعون نظام غذائي عالمى معروف باسم  الصيام المتقطع.

ووفقا لما جاء في موقع روسيا اليوم بساهم نظام الصيام المتقطع المتبع في شهر رمضان في خفض خطر الإصابة بالأمراض العصبية التي لها علاقة بالتقدم في العمر، مثل الزهايمر وباركنسون والخرف.

أرخص من القهوة.

. بذور لها نفس شكل وطعم البن وفوائد موجودة في الأدوية أفضل بدائل القهوة بنفس التأثير والفوائد خد بالك.. علامات تكشف البطاطس الفاسدة فى الأسواق قبل الشراء علامات تكشف البصل الفاسد |يسبب الأمراض بربع الثمن.. أرخص طريقة لعمل وتخزين الكفتة قبل رمضان للوقاية من حادثة حبيبة الشماع.. 7 أشياء مهمة لابد فعلها قبل ركوب التاكسي


وتعرض الدراسة التفاعل الإيجابي بين الصيام و التغذية العصبية المستمد من الدماغ (BDNF)، مما يلعب دورا مهما في بقاء ونمو الخلايا العصبية، وهي خلايا متخصصة في النبضات العصبية

 

ويلعب عامل التغذية العصبية المستمد من الدماغ دور مهم جدا في تنظيم استقلاب الجلوكوز والطاقة ويرتبط انخفاض مستويات هذا العامل بفقد الخلايا العصبية التي وجدت الدراسات أنها علامة على أمراض التنكس العصبي، مثل باركنسون، وألزهايمر، ومرض هنتنغتون.


وأجرى فريق من الباحثون مراجعة منهجية للدراسات البشرية التجريبية والرصدية من يناير 2000 إلى ديسمبر 2023 ونشرت في قواعد البيانات الرئيسية.

وكشفت المراجعة أن الصيام المتقطع "له تأثيرات متفاوتة على مستويات عامل التغذية العصبية المستمد من الدماغ والوظائف المعرفية عند الأصحاء الذين لديهم زيادة في الوزن اوالسمنة ومرضى التمثيل الغذائي.

ووجدوا أن العلاقة بين الصيام المتقطع الذي يشبه صيام رمضان وعامل التغذية العصبية المستمد من الدماغ لها أهمية قصوى مع لجوء المزيد من الناس إلى الصيام كممارسة صحية.

وتأتي هذه الدراسة في الوقت الذي يستعد فيه أكثر من ملياري مسلم حول العالم لصيام شهر رمضان.

ووجدت الدراسة أن مستويات عامل التغذية العصبية المستمد من  الدماغ BDNF يحسن وظائف المخ من خلال تحسين كل من "تكوين الخلايا العصبية واللدونة التشابكية، خاصة من خلال التأييد طويل الأمد (LTP)، وهو عملية تقوية مستمرة للمشابك العصبية التي تحسن نقل الإشارة بين الخلايا العصبية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الصيام الخلايا العصبية التمثيل الغذائي الامراض العصبية الصيام المتقطع أمراض العصبية صيام شهر رمضان شهر رمضان صيام رمضان الخلایا العصبیة الصیام المتقطع

إقرأ أيضاً:

استخدامك للهاتف قد يحميك من الخرف! دراسة تقلب المفاهيم

#سواليف

بدأ الجيل الأول الذي نشأ في #بيئة_رقمية الآن في #بلوغ_السن الذي قد تبدأ فيه #أعراض_الخرف في الظهور، ما أثار تساؤلات حول علاقة التكنولوجيا بهذه النوعية من الأمراض.

التكنولوجيا تقلل خطر الإصابة بالخرف
وعلى الرغم من الاعتقاد السائد بأن التكنولوجيا تضر بالقدرات الإدراكية، كشفت دراسة حديثة من جامعة بايلور الأمريكية، عن نتائج تناقض هذه الفكرة، حيث أبرزت الأثر الإيجابي للتكنولوجيا على صحة الدماغ.
وحلل الباحثون أكثر من 136 دراسة سابقة شملت نحو 400.000 شخص بالغ، مع متابعة استمرت لـ6 سنوات في المتوسط، بحسب شبكة “فوكس نيوز”.

وخلصت النتائج، التي نُشرت في مجلة Nature Human Behaviour، إلى أن استخدام التكنولوجيا الرقمية يقلل من خطر ضعف الإدراك بنسبة تصل إلى 58%، حتى بعد أخذ عوامل مثل الجنس والعمر والتعليم في الاعتبار.

مقالات ذات صلة طبيب يوضح خطر مشروبات الطاقة على الصحة 2025/04/21

تعليق العلماء على القصة
وأوضح مايكل سكولين، المؤلف المشارك في الدراسة: “يمكنك فتح الأخبار في أي يوم، وستجد الكثير من الأحاديث حول كيف أن التكنولوجيا تضر بنا”.

وأضاف: “غالباً ما يتم استخدام مصطلحات مثل ‘استنزاف الدماغ’ و‘تحلل الدماغ’، كما ظهر الآن مصطلح جديد هو ‘الخرف الرقمي’، ومن منظورنا كباحثين، أردنا أن نعرف ما إذا كان هذا الادعاء صحيحاً”.

وتابع سكولين في البيان الصحفي قائلاً: “أحد أبرز الأمور التي قالها الأشخاص في منتصف العمر وكبار السن هي: ‘أنا أشعر بالإحباط الشديد من هذا الحاسوب، من الصعب تعلّمه'”.

وأضاف: “قد يكون هذا الإحباط الناتج عن تعلم استخدام التكنولوجيا في الواقع مفيداً، حيث يمثل تحدياً إدراكياً، وهو ما يعد جيداً للدماغ، حتى وإن لم يكن هذا واضحاً في اللحظة نفسها”.

تحسين مهام الدماغ
عادةً ما تشمل أعراض الخرف فقدان القدرة على أداء المهام اليومية، مثل تناول الأدوية أو متابعة الاتجاهات.

إلا أن الأدوات الرقمية مثل التقويمات الإلكترونية وتطبيقات التذكير ونظم الملاحة قد تمنح كبار السن مزيداً من الاستقلالية، وفقاً لما ذكره موقع “Alzheimer’s Research UK”.

كما أظهرت الدراسة أن “الدعامة الرقمية” -وهي عملية استخدام الأدوات الرقمية لإتمام المهام اليومية- تساهم في تحقيق نتائج وظيفية أفضل لدى كبار السن، رغم التراجع العام في الأداء الإدراكي.

وعلى الرغم من الجدل المستمر حول وسائل التواصل الاجتماعي، تشير الدراسة إلى أن لها دوراً إيجابياً في الحفاظ على الروابط الاجتماعية لدى كبار السن، مما يقلل من خطر الإصابة بالخرف.

وبحسب سكولين: “اليوم، يمكنك التواصل مع العائلة عبر الأجيال، رؤية أحفادك، ومشاركة الصور والرسائل في لحظات، وهذا يقلل الشعور بالوحدة، الذي يُعد أحد عوامل خطر الإصابة بالخرف”.

مقالات مشابهة

  • تناولها على معدة فارغة.. فاكهة سحرية تحمي من السرطان وأمراض أخرى مُزمنة
  • ‎دراسة: ميكروبات الفم السبب وراء الصداع المزمن لدى النساء
  • للوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان.. فوائد الفاكهة
  • دراسة تكشف دور الالتهاب والشيخوخة في تطور سرطان الكبد
  • استخدامك للهاتف قد يحميك من الخرف! دراسة تقلب المفاهيم
  • دراسة تؤكد فوائد تمارين اليوغا لعلاج آلام مفاصل الركبة
  • أداة جديدة للذكاء الاصطناعي تكشف أمراض الدماغ
  • في احتفالات شم النسيم .. لن تتوقع فوائد الرنجة | تحمى من أمراض قاتلة
  • عصير فاكهة لذيذ يخفف من التهابات القولون التقرحي بنسبة 40%
  • صحة الأمعاء تؤثر على سلوك الأطفال المصابين بالتوحد