دراسة تكشف فوائد جديدة لرمضان.. الصيام يحمي من أمراض خطيرة
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
كشفت دراسة حديثة أن الأشخاص الذين يصومون شهر رمضان كاملا يتبعون نظام غذائي عالمى معروف باسم الصيام المتقطع.
ووفقا لما جاء في موقع روسيا اليوم بساهم نظام الصيام المتقطع المتبع في شهر رمضان في خفض خطر الإصابة بالأمراض العصبية التي لها علاقة بالتقدم في العمر، مثل الزهايمر وباركنسون والخرف.
. بذور لها نفس شكل وطعم البن وفوائد موجودة في الأدوية
وتعرض الدراسة التفاعل الإيجابي بين الصيام و التغذية العصبية المستمد من الدماغ (BDNF)، مما يلعب دورا مهما في بقاء ونمو الخلايا العصبية، وهي خلايا متخصصة في النبضات العصبية
ويلعب عامل التغذية العصبية المستمد من الدماغ دور مهم جدا في تنظيم استقلاب الجلوكوز والطاقة ويرتبط انخفاض مستويات هذا العامل بفقد الخلايا العصبية التي وجدت الدراسات أنها علامة على أمراض التنكس العصبي، مثل باركنسون، وألزهايمر، ومرض هنتنغتون.
وأجرى فريق من الباحثون مراجعة منهجية للدراسات البشرية التجريبية والرصدية من يناير 2000 إلى ديسمبر 2023 ونشرت في قواعد البيانات الرئيسية.
وكشفت المراجعة أن الصيام المتقطع "له تأثيرات متفاوتة على مستويات عامل التغذية العصبية المستمد من الدماغ والوظائف المعرفية عند الأصحاء الذين لديهم زيادة في الوزن اوالسمنة ومرضى التمثيل الغذائي.
ووجدوا أن العلاقة بين الصيام المتقطع الذي يشبه صيام رمضان وعامل التغذية العصبية المستمد من الدماغ لها أهمية قصوى مع لجوء المزيد من الناس إلى الصيام كممارسة صحية.
وتأتي هذه الدراسة في الوقت الذي يستعد فيه أكثر من ملياري مسلم حول العالم لصيام شهر رمضان.
ووجدت الدراسة أن مستويات عامل التغذية العصبية المستمد من الدماغ BDNF يحسن وظائف المخ من خلال تحسين كل من "تكوين الخلايا العصبية واللدونة التشابكية، خاصة من خلال التأييد طويل الأمد (LTP)، وهو عملية تقوية مستمرة للمشابك العصبية التي تحسن نقل الإشارة بين الخلايا العصبية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصيام الخلايا العصبية التمثيل الغذائي الامراض العصبية الصيام المتقطع أمراض العصبية صيام شهر رمضان شهر رمضان صيام رمضان الخلایا العصبیة الصیام المتقطع
إقرأ أيضاً:
دراسة لـ"تريندز" تناقش دور الذكاء الاصطناعي في حل النزاعات العالمية
أصدر مركز تريندز للبحوث والاستشارات، دراسة جديدة باللغة الإنجليزية بعنوان "الدبلوماسية المدعومة بالذكاء الاصطناعي: دور الذكاء الاصطناعي في حل النزاعات العالمية"، تقدم رؤية شاملة حول كيفية استغلال الذكاء الاصطناعي لتحسين المفاوضات الدولية وتعزيز فرص السلام، مع التركيز على الاعتبارات الأخلاقية والتنظيمية لضمان الاستخدام المسؤول لهذه التكنولوجيا المتطورة.
وتناقش الدراسة، التي أعدتها الباحثة نور المزروعي، رئيسة برنامج الذكاء الاصطناعي في مركز تريندز، كيف أصبحت التقنيات الذكية عنصراً أساسياً في تطوير الدبلوماسية العالمية، حيث بات الذكاء الاصطناعي يلعب دوراً متزايد الأهمية في تحليل البيانات، وتحسين التواصل، وتطوير الإستراتيجيات الدبلوماسية.
كما تسلط الضوء على الفوائد المتعددة لهذه التقنية، لا سيما في تحليل المعلومات الضخمة بسرعة ودقة، وتحسين الترجمة الفورية في الاجتماعات الدولية، ودعم صانعي القرار في التعامل مع الأزمات الدولية.
وتشير الدراسة إلى أنه رغم المزايا العديدة، تواجه الدبلوماسية المدعومة بالذكاء الاصطناعي تحديات مختلفة، منها مخاطر التحيز الخوارزمي، وصعوبة التكيف مع بعض البيئات الدبلوماسية، والمسائل الأخلاقية المرتبطة باستخدام التكنولوجيا في صنع القرارات الحساسة.
وتدعو الدراسة إلى وضع أطر قانونية وتنظيمية دولية تضمن الاستخدام المسؤول لهذه التكنولوجيا في الساحة الدبلوماسية، بحيث تكون أداة لتعزيز السلام وليس لتعقيد النزاعات.
وتبين الدراسة، أن مستقبل الدبلوماسية سيشهد اندماجاً أعمق للذكاء الاصطناعي في عمليات صنع القرار، مع ضرورة الحفاظ على دور العنصر البشري لضمان العدالة والشفافية في حل النزاعات.
كما تدعو إلى تكثيف الأبحاث حول تأثير الذكاء الاصطناعي على العلاقات الدولية، وضرورة تعاون الدول لإنشاء معايير موحدة لاستخدامه بفاعلية في تعزيز الاستقرار العالمي.