الأنبار تعلن أنهاء أعمال إعادة تأهيل بناية المتحف الحضاري
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن الأنبار تعلن أنهاء أعمال إعادة تأهيل بناية المتحف الحضاري، الأنبار – واع – أحمد الدليميأعلنت مفتشيه آثار وتراث الأنبار، اليوم الأحد، عن الانتهاء من أعمال إعادة تأهيل بناية المتحف .،بحسب ما نشر وكالة الأنباء العراقية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الأنبار تعلن أنهاء أعمال إعادة تأهيل بناية المتحف الحضاري، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
الأنبار – واع – أحمد الدليمي
أعلنت مفتشيه آثار وتراث الأنبار، اليوم الأحد، عن الانتهاء من أعمال إعادة تأهيل بناية المتحف الحضاري.
وقال مفتش آثار وتراث الأنبار عمار علي حمدي، لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن "حكومة الأنبار أنهت أعمال إعادة تاهيل بناية متحف الأنبار الحضاري وتجهيزه بالأثاث والمستلزمات الأخرى، من منظومة كاميرات المراقبة وإطفاء الحريق، وتأمين وتوفير الحماية من قبل قسم شرطة حماية الآثار".
وأضاف، أن "المتحف كان يحتوي على العديد من القطع الأثرية الجبسية والأصلية، تم استهدافها وتدميرها من قبل عصابات داعش الإرهابية، كما أنه يحتوي على مكتبة أثرية ضخمة، لكن لم يتبق منه شيء جراء ما خلفه داعش الإرهابي من سرقة وتخريب".
وذكر، أن "بناية المتحف الحالي لا يلبي طموح أهالي الأنبار، كونه لا يزال ذا مساحة صغيرة، ويحتوي على ثلاث قاعات فقط".
وبين أن "محافظة الأنبار لها تاريخ عميق من عصور ما قبل التاريخ، وكانت هناك تنقيبات مهمة في المحافظة بعد إنشاء سد حديثة استمرت لعدة مواسم، للمواقع المحصورة بين قضاء حديثة وقضاء عنه قبل أن تنغمر في مياه سد حديثة"، مبيناً أن "المقتنيات الأثرية تم رفعها ونقلها إلى دائرة المتاحف العامة في الهيئة العامة للآثار لغرض توثيقها وحفظها".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
جلسة نقاشية تتناول دور المرأة في تعزيز الحوار الحضاري والتسامح العالمي
أبوظبي – الوطن:
تواصلت لليوم الثاني على التوالي فعاليات المؤتمر الدولي الثاني لحوار الحضارات والتسامح، الذي ينظمه مركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات بالتعاون مع وزارة التسامح والتعايش، تحت شعار “تمكين الشباب من أجل مستقبل متسامح”، وذلك بمشاركة واسعة من الخبراء والمتخصصين من مختلف أنحاء العالم.
وفي هذا الإطار، شهد المؤتمر انعقاد جلسة نقاشية بعنوان “تمكين الأصوات: تأثير المرأة في تعزيز الحوار الحضاري والتسامح العالمي”، حيث ناقشت الجلسة الدور الحيوي للمرأة في تعزيز التواصل بين الثقافات وترسيخ قيم التسامح والانفتاح العالمي.
وأدارت الجلسة الدكتورة شيرين فاروق مساعد نائب مدير الجامعة المشارك للعلاقات الدولية والمشاريع الأكاديمية، وتحدثت خلالها الشيخة نورا الشامسي، عضو مجلس إدارة برنامج القيادات الشابة في الإمارات ورائدة أعمال، عن أن الحوار الحضاري يتجاوز مجرد تبادل الكلمات، ليصبح وسيلة لبناء التفاهم وتعزيز العلاقات بين الثقافات المختلفة، مما يفتح آفاقًا جديدة للتعاون والتنمية، مشيرة إلى الدور المحوري الذي تلعبه المرأة في قيادة هذا الحوار وتعزيز قيم التسامح والتعايش المشترك، سواء في ميادين العمل أو داخل الأسرة والمجتمع.
وأوضحت الشيخة نورا أنها نشأت على إدراك عميق لأهمية التفاهم والتواصل مع الآخرين، مستذكرة نصائح والدتها التي كانت تحثها دائمًا على التركيز والانفتاح على ثقافات متنوعة، مؤكدة أن النجاح في أي مجال يعتمد على القدرة على التفاعل مع الآخرين، بغض النظر عن اختلافاتهم، مع احترام القيم والمبادئ التي تحكم كل ثقافة.
وأضافت أن تمكين المرأة لا يبدأ فقط من بيئة العمل، بل من داخل الأسرة، حيث تستطيع المرأة أن تكون عاملاً لصانعةً لجيل يؤمن بأهمية الحوار الشامل، مشددة على أن تمكين المرأة ليس هدفًا فرديًا، بل هو ركيزة أساسية في بناء مجتمعات مزدهرة ومترابطة، فعندما تُمنح المرأة الفرصة، تصبح قادرة على توجيه الحوار نحو مزيد من التفاهم والتقارب بين الشعوب.
ودعت الشيخة نورا كل امرأة إلى الإيمان بقدراتها والعمل على تمكين ذاتها والمحيطين بها، بدءًا من بيتها، حيث تنشأ القيم، ومرورًا بمجتمعها، وصولًا إلى العالم بأسره. وأكدت أن بناء عالم أكثر تسامحًا يبدأ من أصغر الدوائر، لينتشر عبر الأجيال.
وشارك في الجلسة نخبة من المتحدثين البارزين، منهم الدكتورة ديما رشيد جمال، نائب رئيس الشؤون الأكاديمية في الجامعة الكندية في دبي، وشانون سيبان، عضو مجلس مدينة روسني سو بوا، والدكتورة سابرينا مورا، مديرة البحوث والتطوير في متحف اللوفر أبوظبي، وهودا رافائيل سيفرز، باحثة ومناصرة لقيم التسامح.
وتمحورت النقاشات حول أهمية دور المرأة في تعزيز الحوار الحضاري، وتمكينها من المساهمة في بناء مجتمعات أكثر شمولية وتسامحًا، من خلال استعراض تجارب ومبادرات ناجحة في مختلف القطاعات الأكاديمية والثقافية. وتناولت النقاشات ضرورة توفير بيئة داعمة للمرأة، تمكنها من تعزيز تأثيرها في ما يتعلق بالتسامح والتعايش، مما يسهم في ترسيخ مجتمعات أكثر تنوعًا وانسجامًا.